-

كيفية علاج خلل الهرمونات

كيفية علاج خلل الهرمونات
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات الطبيعية

يعتمد علاج خلل الهرمونات (بالإنجليزية: Hormonal imbalance) على نوع الهرمونات المضطربة في الجسم، وتوجد مجموعة من العلاجات الطبيعيّة التي تمّ استخدامها شعبيّاً في السابق لعلاج مشكلة خلل الهرمونات، ومنها الآتي:[1]

  • الجينسينج (بالإنجليزية: Ginseng)، والماكا (بالإنجليزية: Maca) لعلاج مشكلة ضعف الانتصاب.
  • الجينسينج لاضطرابات النوم، والتهيّج، والقلق النفسيّ المصاحب لمرحلة انقطاع الطمث لدى النساء.
  • الكوهوش السوداء (بالإنجليزية: Black cohosh)، والنفل الأحمر (بالإنجليزية: Red Clover)، للتخلّص من الهبّات الساخنة في مرحلة انقطاع الطمث.

تغيير نمط الحياة

توجد مجموعة من النصائح والتغييرات التي يمكن إجراؤها على نمط الحياة للمساعدة على التخلّص من مشكلة اضطراب الهرمونات، وتشمل ما يلي:[1][2]

  • خسارة الوزن الزائد.
  • اتّباع نظام غذائيّ صحيّ.
  • تجنّب محفّزات بعض أعراض اضطراب الهرمونات مثل الهبات الساخنة.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
  • التخفيف من التوتّر.
  • تجنّب استخدام المنظفات التي تحتوي على بعض المواد غير الصحيّة.
  • تجنّب استخدام الأوعية البلاستيكيّة لحفظ أو تناول الطعام الحار.

العلاج بالهرمونات البديلة

يُطلق مصطلح العلاج بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy) على العلاج الهرمونيّ المستخدم في علاج انخفاض الهرمونات لدى المرأة في مرحلة انقطاع الطمث للمساعد على التخلّص من الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة مثل التقلبات المزاجيّة، والتعرّق الليليّ، وجفاف المهبل، بالإضافة إلى الوقاية من مرض هشاشة العظام لدى هؤلاء النساء، وقد يتمّ العلاج بهرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) فقط، أو قد يتمّ إضافة هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progestogen) أيضاً.[3]

العلاجات الدوائية

توجد بعض العلاجات الدوائيّة التي تساعد على تنظيم خلل الهرمونات بحسب المسبّب الرئيسيّ له، ومنها ما يأتي:[1][2]

  • أدوية الإستروجين، والبروجسترون: والتي يمكن استخدامها لتنظيم الدورة الشهريّة، والأعراض المصاحبة لاضطراب نسبة هذه الهرمونات مثل جفاف المهبل، وتتوفر هذه الأدوية بعدّة أشكال صيدلانيّة مختلفة.
  • مضادّات الأندروجين: يتمّ وصف مضادّات الأندروجين (بالإنجليزية: Antiandrogens) في حال ارتفاع نسبة هذه الهرمونات لدى النساء، وتسبّبها بظهور بعض الأعراض مثل نمو شعر الجسم الزائد، والحبوب.
  • أدوية التستوستيرون: (بالإنجليزية: Testosterone) في حال انخفاض نسبتها عن المعدّل الطبيعيّ لدى الذكور.
  • دواء الليفوثيروكسين: (بالإنجليزية: Levothyroxine) لعلاج مشكلة خمول الغدّة الدرقيّة.
  • دواء الميتفورمين: يتمّ استخدام دواء الميتفورفين (بالإنجليزية: Metformin) لدى الأشخاص المصابين بمرض السكريّ من النوع الثاني، وللتخفيف من أعراض متلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) في بعض الحالات أيضاً.
  • الأدوية الأخرى: هناك العديد من الأدوية الأخرى التي يتمّ استخدامها لعلاج بعض الاضطرابات الهرمونيّة في الجسم، وتشمل ما يأتي:
  • إفلورنيتين (بالإنجليزية: Eflornithine).
  • الكلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene).
  • الليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole).
  • الفليبانسرين (بالإنجليزية: Flibanserin).

المراجع

  1. ^ أ ب ت Jennifer Huizen, "What to know about hormonal imbalances"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Corinne O'Keefe Osborn, "Everything You Should Know About Hormonal Imbalance"، www.healthline.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Hormone replacement therapy", www.nhs.uk, Retrieved 19-4-2019. Edited.