كيفية علاج نوبات الهلع
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
علاج نوبات الهلع
يتوجب مراجعة أخصائيّ الصحَّة النفسيّة في حال تشخيص الإصابة بنوبات الهلع بسبب الإصابة بحالة نفسيّة داخليّة، وقد يقترح الطبيب مزيجاً بين العلاجات الآتية:[1]
- العلاج النفسيّ: قد يقترح الطبيب العلاج النفسيّ في حالة الإصابة باضطراب الهلع، أو أيٍّ من الأمراض النفسيّة الأخرى، كما قد يقترح الحصول على العلاج المعرفيّ السلوكيّ لتحديد الأفكار، والسلوكيّات، وردَّات الفعل المُرتبطة بنوبات الهلع، والمساهمة في مساعدة الدماغ على التفريق بين الخطر الحقيقيّ، وخطر الوعي، كما قد تُساهم مجموعات الدعم في التحكُّم بهذه الحالة.
- تغيير نمط الحياة: يُمكن التقليل من حدوث نوبات الهلع عن طريق التقليل من القلق، وتحسين الصحَّة العامَّة، ويُمكن تحقيق ذلك عبر الحصول على كمِّية كافية من النوم، وممارسة الأنشطة الجسديّة باستمرار للتقليل من مستويات القلق، بالإضافة إلى ممارسة التنفُّس العميق، أو استرخاء العضلات للتحكُّم بالقلق، كما يجب التحكُّم في كمِّية الكافيين، والكحول، والعقاقير المتناولة.
- الأدوية العلاجيّة: قد يقترح الطبيب، أو أخصائيّ الصحَّة النفسيّة على المريض أحد أنواع العلاجات الآتية:
- مُثبِّطات استرداد السيروتونين، والنورابينفرين.
- حاصرات بيتا.
- البنزوديازيبينات.
- مُثبِّطات امتصاص السيروتونين الانتقائيّة.
أعراض نوبات الهلع
يُمكن ذكر بعض من أعراض التعرُّض لنوبات الهلع على النحو الآتي:[2]
- الشعور بالانفصال عن الواقع.
- الشعور بالخطر، أو اقتراب الوفاة.
- الإصابة بالتعرُّق.
- الإصابة بدوار الرأس، والدوخة، وفقدان الوعي.
- الإصابة بالصُّداع.
- الإصابة بالقشعريرة.
- الشعور بتشنُّجات في البطن.
- الإصابة بالغثيان.
- التعرُّض للهبَّات الساخنة.
- الشعور بالخدر، أو الوخز.
- الشعور بألم في الصَّدر.
- التعرُّض لقصر التنفُّس، أو ضيق في الحلق.
- التعرُّض للرجفة.
- مواجهة تسارع في مُعدَّل ضربات القلب.
- الشعور بفقدان التحكُّم، أو الموت.
نوبات الهلع
يُعبِّر مفهوم نوبات الهلع (بالإنجليزيّة: Panic Attack) عن الشعور بالخوف، أو بداية قلق شديد، وقد تحدث هذه النوبات في أيِّ وقت من اليوم، وتبقى لمُدَّة 10 دقائق تقريباً، ثمّ تبدأ بالاختفاء، وقد يتعرّض بعض الأشخاص لمواجهة نوبات الهلع دون أيّة تحذيرات، كما قد يتعرّض البعض للنوبات غير المتوقّعة بشكلٍ متكررٍ؛ وغالباً ما يبدأ هؤلاء الأشخاص بمعرفة المُحفّزات التي تُثير هذه النوبات.[3]
المراجع
- ↑ Timothy J. Legg, PhD, CRNP (22-11-2016), "What Causes Panic Attacks?"، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ↑ "Panic attacks and panic disorder", www.mayoclinic.org,4-5-2018، Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (22-2-2019), "What to know about panic attacks at night"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.