-

في أي أسبوع ينبض قلب الجنين

في أي أسبوع ينبض قلب الجنين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وقت نبض قلب الجنين

يبدأ قلب الجنين بالنبض في حوالي الأسبوع السادس من الحمل، ويمكن للأم سماع، ورؤية نبضات قلب الجنين لأول مرة في حال عمل فحص مبكر بالموجات الفوق صوتية (بالإنجليزية: Ultrasound) في الأسبوع الثامن من الحمل، وقد يتمكن الطبيب من العثور على النبض بالاستعانة بجهاز دوبلر الذي يراقب ضربات قلب الجنين في وقت مبكر مثل الأسبوع العاشر، لكن من الشائع سماعه في الأسبوع الثاني عشر، ويعتمد مدى سرعة التقاط صوت نبضات القلب على وضعية الجنين في الرحم، ووزن الأم، ودقة تاريخ وقت الولادة.[1]

نبضات قلب الجنين الطبيعية

يكون معدل ضربات قلب الجنين الطبيعي بدايةً نفس معدل ضربات قلب الأم، أي ما بين ثمانين إلى خمس وثمانين نبضة في الدقيقة، وبعد ذلك يزداد معدل نبضات القلب حوالي ثلاث نبضات في الدقيقة لكل يوم خلال الشهر الأول من الحمل؛ مما يساعد الطبيب على تحديد عمر الحمل بدقة عبر الموجات الفوق صوتية.[2]

في بداية الأسبوع التاسع من الحمل يبلغ معدل نبضات قلب الجنين الطبيعي حوالي 175 نبضة في الدقيقة، وفي منتصف الحمل يحدث تباطؤ سريع في معدل نبضات قلب الجنين الطبيعي ليبلغ حوالي 120 إلى 180 نبضةً في الدقيقة، كما يحدث تباطؤ في معدل النبضات في الأسابيع العشر الأخيرة من الحمل، على الرغم من أنّ معدل نبضات قلب الجنين الطبيعي لا يزال ضعف معدل نبضات القلب الطبيعي عند البالغين.[2]

العلاقة بين معدل نبضات قلب الجنين وجنسه

خلال دراسة نشرت من قبل التشخيص، والعلاج الجنيني (بالإنجليزية: Fetal Diagnosis and Therapy) أجرى الباحثون فحص المسح الفوق صوتي (بالإنجليزية: sonograms) على 966 سيدة خلال الحمل في الفترة ما قبل الأسبوع الرابع عشر من الحمل، وتم إعادة الفحص مرةً أخرى في الثلث الثاني من الحمل بين الأسبوعين الثامن عشر، والرابع والعشرين من الحمل، عندما يتم تحديد جنس الجنين من خلال الموجات الفوق صوتية.[3]

المراجع

  1. ↑ "When can I hear my baby's heartbeat?", www.babycenter.com, Retrieved 18-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Robin Elise Weiss, PhD (7-9-2018), "Normal Fetal Heart Rate During Pregnancy"، www.verywellfamily.com, Retrieved 18-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Ashley Marcin (11-10-2016), "Baby Heart Rate and Gender: Can It Predict the Sex of Your Baby?"، www.healthline.com, Retrieved 19-9-2018. Edited.