معلومات عن ارتفاع ضغط الدم
ضغط الدم
إنّ ضغط الدم هو قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدمويّة، ويتم قياسه في المنزل بواسطة جهاز ضغط الدم الإلكتروني، أو في عيادة الطبيب بواسطة الجهاز اليدوي والذي يتكوّن من ضاغط حول الذراع وسماعة، ويُطلق عليه جهاز قياس الضغط الزئبقي، ويعبر عن ضغط الدم بنوعين يسمى الأول بضغط الدم الانبقاضي والمعدل الطبيعي له يترواح بين 100-140 ملم زئبق، أما الثاني فيسمى بضغط الدم الانبساطي ويترواح معدله الطبيعي بين 60-90 ملم زئبق.
ارتفاع ضغط الدم
يعدّ ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض شيوعاً وأخطرها على أعضاء الجسم، فهو يسمى بالقاتل الصامت؛ وذلك لعدم وجود أعراض مميزة له، حيث إنّ الشخص قد يُصاب به لسنوات طويله دون علمه، لكن قد يحدث نتيجة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومنها تصلب الشرايين، أو أمراض الجهاز العصبي، والهرموني، والغدد الصماء، أو أمراض الجهاز البولي مثل الفشل الكلوي.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
- الصداع أو الدوار.
- اضطراب الرؤية.
- ضيق التنفس.
- الإحساس بالثقل والخمول.
- هبوط أو فشل عضلة القلب، وتورم الأطراف السفلية، وسرعة دقات القلب.
- احمرار البول، وأعراض التهاب المجاري البولية.
- طنين الأذن، ونزيف الأنف.
أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم بعد عمر ال30 سنة.
- الذكور، فهم أكثر عرضة من النساء للإصابة به.
- العوامل الوراثيّة والتاريخ الصحي.
- تناول بعض الأدوية والتي تسبب ارتفاع الدهون في الدم.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة ومنها: مرض السكري، وتصلب الشرايين، وأمراض الغدد الصماء، والفشل الكلوي.
- التدخين وقلة ممارسة الرياضة.
- شرب الكحول.
- قلة تناول الأطعمة الصحية الغنية بالألياف كالفواكه والخضروات.
- الضغط النفسي والإرهاق.
أنواع ارتفاع ضغط الدم
- النوع الابتدائي: يمثل 95% من حالات ارتفاع ضغط الدم في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إنّه مجهول السبب، لكن يوجد بعض العوامل التي قد تسبب حدوثه ومنها: الوراثة، والتوتر النفسي، والعادات الصحية السيئة مثل تناول الأطعمة المالحة والغنية بالدهون، والحلويات التي تسبب ارتفاع الإنسولين في الدم.
- النوع الثانوي: من أسبابه الإصابة ببعض الأمراض كالفشل الكلوي، أو ضيق الشريان الأورطي، أو بعض أمراض الجهاز المناعي مثل نقص افراز الغدة الدرقية، أو زيادة افرازها لهرمون الثيروكسين، أو بعض أمراض الغدة النخامية والكظرية ومنها زيادة إفراز هرمون الألدستيرون الذي يقلل من تخلص الكلى للصوديوم والسوائل، مما ينتج عنه زيادة في حجم السوائل في الأوعية الدموية، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم، ويمثل هذا النوع نسبة 5% من حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- أنواع أخرى: من الأمثلة عليها ارتفاع ضغط الدم المتسارع.