-

معلومات عن مدينة دبلن

معلومات عن مدينة دبلن
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

دبلن

العاصمة الإيرلندية والمدينة الأكبر من حيث الحجم وعدد السكان، وكانت دبلن قبل اعلان الجمهورية الإرلندية ثاني أكبر مدن الإمبراطورية البريطانية، كما كانت تحتل المركز الخامس في قائمة المدن الكبرى الأوروبية، وفي الوقت الحالي تعد دبلن إحدى أهم المراكز الثقافية والتاريخية في القارة الأوروبية، إلى جانب كونها الحاضرة الأهم للثقافة والقومية الإيرلندية، والمركز الصناعي والاقتصادي الأول في البلاد، وتنفصل المدينة إدارياً عن مقاطعة دبلن، حيث تدار المدينة بواسطة مجلس محلي خاص، وتصنف حاليا من ضمن المدن الثلاثين الأولى في العالم.

تاريخ دبلن

يعود أول تسجيل تاريخي لوجود استيطان بشري لمدينة دبلن الحالية إلى العام 140 للميلاد، وذلك بتأسيس التجمعات السكانية الاسكندنافية على نهر بوديل ومنطقة البحيرة السوداء، والتي اشتق منها اسم المدينة، حيث تعني دبلن بالإيرلندية البحيرة السوداء، وفي القرن التاسع الميلادي غزا الفايكينغ المنطقة وتأسست المدينة بموقعها الحالي، واستمر حكم الفايكينغ حتّى غزو النورمان، ومن بعدهم الإنجليز في القرن الثاني عشر الميلادي، وعاشت المدينة فترةً متواصلة من الازدهار حتّى بدايات القرن التاسع عشر، حيث انفصلت عن الإمبراطورية البريطانية ولم تساهم في مرحلة الثورة الصناعية، على عكس ما حدث في عاصمة أيرلندا الشمالية بلفاست، والتي كانت تابعة للتاج البريطاني.

سكان دبلن

يقترب عدد سكان دبلن من المليوني نسمة، وحسب التقسيم الإداري الذي يضم المناطق الأربعة المحيطة بالمدينة إليها فإنّ عدد سكان مدينة دبلن كما تسمى إدارياً يمكن أن يزيد عن أربعة ملايين نسمة، وتعتبر الكثافة السكانية في المدينة عالية للغاية، حيث تضم نسبة أربعين بالمئة من مجموع السكان في أيرلندا، ويتكون سكان المدينة بصورةٍ أساسية من المواطنين الإيرلنديين الذين انتقلوا من كافة أنحاء الدولة إلى العاصمة بحثاً عن فرص أفضل للتعليم والمعيشة، ومن المهاجرين الذين يشكلون ما يزيد عن عشرة بالمائة من مجموع السكان، ويتنوع الأجانب في أيرلندا بين مهاجرين أوروبيين من كلٍّ من: إنجلترا وليتوانيا وبولندا، ومهاجرين من كافة أنحاء العالم كالصين، وأستراليا والبرازيل، ونيجيريا، وبعض الدول العربية.

اقتصاد دبلن

تظل دبلن المركز الاقتصادي الأكبر في الجزيرة الإيرلندية التي تضمّ كل من أيرلندا الشمالية وعاصمتها بلفاست، وجمهورية أيرلندا، وهي تمثل المحطة الأهم للخدمات اللوجيستية والنقل بالإضافة إلى التنمية الصناعية في الجزيرة، ومع التقدم الصناعي الكبير أصبحت دبلن مركزاً هاماً للتسوق والخدمات في مرحلة ما بعد التصنيع، وذلك بفضل البنية التحتية القوية للمدينة، وقد اختيرت العاصمة الاوروبية للرياضة في عام 2010م.