-

معلومات عن آثار سقارة

معلومات عن آثار سقارة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سقارة

سقارة هي قرية تقع في جنوب غرب محافظة الجيزة على بُعد 35كم منها، وهي تابعة لمركز البدرشين، الواقع على الجهة الغربية من نهر النيل، في جمهورية مصر العربية، وتعدّ سقارة من أهم المناطق التاريخية، والأثرية، في مصر، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى الآله الفرعوني سوكر، ويوجد فيها العديد من الأهرامات الخاصة بملوك الأسر الفرعونيّة، وبخاصة الأسرة الثالثة، والخامسة، والسادسة، كما يوجد فيها العديد من مصاطب لرجال الدولة المهمين، وعائلاتهم، وكذلك بعض القبور الخاصة بملوك الأسر الأولى، وفي هذا المقال سنعرض بعض الآثار المهمة الموجودة في سقارة.

أهم الآثار في سقارة

هرم سقارة

هرم سقارة ويسمى أيضاً بهرم المدرج، أو هرم زوسر، نسبة إلى الملك زوسر أحد فراعنة الأسرة الثالثة التي حكمت مصر، وهو عبارة عن بناء حجري جيري ضخم تم بناؤه في عام 2816 قبل الميلاد، يبلغ عرضه حوالي 110م، وطول قاعدته حوالي 130م، ويبلغ ارتفاعه حوالي 60م، وهو من أقدم الأهرامات في العالم، يتكون الهرم من 6 مصاطب، ويحتوي على العديد من الغرف، والممرات، والدهاليز، والأبواب التي تحتوي على نقوش للزوسر، وقد زُينت جدرانه بالخزف الأزرق، والأخضر، كما يوجد فيه تمثال للملك زوسر وهو جالس على عرشه، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الهرم على مصطبتين دفنت فيهما ابنتي الملك زوسر.

مقبرة تي

تقع مقبرة تي في المنطقة الشمالية من سقارة، وهي عبارة عن مقبرة شيدها كان تي والذي كان يشغل منصب مشرف على الأهرامات في عصر آخر ملوك الأسرة المصرية الخامسة، وذلك في القرن 24 ق.م، قام ببنائه ليدفن فيها مع زوجته لنفرحتب، وهي من أشهر المواقع الأثرية في المنطقة، وتتكون من قسم علوي فيه صالة صغيرة تحتوي على عمودين منقوش فيهما صورة لتي، كما أن جدرانها تحتوي على نقوش، وكتابات تصور المناظر الجنائزية، والزراعية، والحياة اليومية للسكان، كما يوجد فيها فناء واسع يتكون من 12 عموداً، وقد وُجد تابوت تي فارغاً في مكان الدفن، ويوجد في المقبرة نسخة عن تمثال تي، حيث أن النسخة الأصلية للتمثال توجد في المتحف المصري.

هرم أوناس

هرم أوناس هو هرم صغير، يقع في منطقة أهرامات سقارة، في الجهة الجنوبية، وهو عبارة عن قبر تم بناؤه ليدفن فيه الملك أوناس، وعائلته وهي الأسرة الفرعونيّة الخامسة، وعلى غرفة الدفن، التي عُثر فيها على بقايا مومياء غير معروف لمن تعود ملكيتها، كما أنه يحتوي على مصطبة خصصت لدفن زوجات الملك، كما وُجدت على جدران غرفة المدفن بعض النقوشات الهيروغليفية، بحيث تعدّ هذه اللّغة من أقدم اللّغات السامية الموجودة في العالم.