هل ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل
تبدأ علامات الحمل الأولى بالظُّهور بعد فترةٍ وجيزةٍ من إخصابِ البويضة وانغراسها في الغشاء المُبطِن للرَّحم؛ فتشعر المرأة ببعض العلامات التي تَشتَبِه بِموجبها اشتباهاً قوياً بأنّها حامل. سنذكر هنا بعض علامات الحمل.
علامات الحَمل الأولى
- انقطاعُ الدَّورة الشَّهرية: فيعتبر طبياً انقطاعها لِمرَّتيْنِ مُتتاليتيْنِ تَرجيحاً لوجود حمل، ما لمْ تكنْ تُعاني المرأةُ أصلاً من اضطرابِ الدَّورة الشَّهرية.
- تغيرات الثَّدييْن: عادةً ما تبدأ المرأة الحامل بملاحظةِ هذه التَّغيرات في وقتٍ لا يَتعدّى الأسبوع الخامس أو السَّادس من حدوثِ الحمل؛ فَيصبح الثدييْن أكثرَ صلابةً وحساسيّةً، وتَبرز الحلمتان، ويزدادُ لونُ المنطقة المحيطة بهما، وتبرز الحُبيبات المحيطة بالحلمتين.
- الغثيان والقيء: تظهر عادةً هذه الأعراض في الأسبوع السَّادس من حدوثِ الحمل، وتستمر حتى نهاية الشَّهر الثَّالث أو الرَّابع، وخاصّةً عند الاستيقاظ من النَّوم صباحاً.
- زيادة عدد مرَّات التَّبول: وهي من العلامات المُبكرة التي يُشتبه فيها حدوث الحمل، خاصّةً إذا كان الرَّحم مائلًا إلى الأمام؛ فكلما زاد حجم الرَّحم زاد الضَّغط على المثانة، وبالتّالي زيادة التَّبول.
الكشف عن وجود الحمل
عند الاشتباه بوجودِ الحمل على المرأة التَّأكد من ذلك، وهذا عن طريق:
- عمل الفحص المنزليّ إنْ استطاعت للكشف عن وجود هرمون الحمل في البول، باستخدام كاشفِ الحمل المُباع في الصَّيدليات، مع اتباع التَّعليمات بكيفيّة الاستخدام، وتعتبر التحاليل المنزليّة للحمل عن طريق البول باستخدام الاختبار من الطُّرق الأكثر انتشاراً بين النِّساء في الوقت الحاضر؛ كونها تُعطي نتائج دقيقة إذا نُفذَّت بالشكل المطلوب؛ بحيث يتمّ إجراء الاختبار بعد مِضي أسبوعٍ على اختفاء الدَّورة الشَّهرية المنتظمة.
- الإحساس بوجودِ الجنين وحركته؛ فتستطيع المرأة الحامل تحديد ذلك، وكذلك الطَّبيب من خلال الفحص والمعاينة.
- أشعة إكس: من الطُّرق المُستخدمة للتأكد من وجود الحمل وتحديد وضع الجنين.
- عمل فحصِ الدَّم، وتحديد هرموني الحليب والحمل.
- استخدام الأشعة السِّينيّة بواسطة السُّونار من قِبل الطَّبيب المُختص على بطن المرأة.
علاقة الحمل بارتفاع درجة حرارة الجسم
أثبت الطِّب أنّ ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة لا علاقة له بحدوثِ الحمل؛ أي إنَّ ارتفاع حرارة الجسم ليس من علامات الحمل. يحدث ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة عند حدوثِ التَّبويض أيّ نُزول البويضة؛ ممّا يَتَسبب في حدوثِ تغيراتٍ هرمونيّةٍ في هرمون الإستروجين المسؤول عن حدوث الإفرازات في عُنق الرَّحم قبل وبعد التّبويض؛ فهذه التغيرات تُسبب حدوث ارتفاع درجة الحرارة، لكنْ لا علاقة لها بالحمل؛ فالحمل يحدث إنْ تصادف الجِماع في يوم التَّبويض الذي عادةً ما يكون في منتصف الشَّهر بين الدَّورتيْن الشَّهريتيْن المنتظمتيْن.