مظاهر التلوث
تلوث المياه
يُعتبر تلوّث المياه من أكثر مظاهر التلوث انتشاراً، وهو يُحدث عندما تصل المواد السامّة إلى المُسطّحات المائيّة مثل البحار، والأنهار، والمحيطات، وتذوب فيها، ولا تقتصر هذه المُشكلة على المُسطّحات المائيّة فقط، بل تصل أيضاً إلى المياه الجوفيّة، الأمر الذي قد يُشكّل خطراً على المياه التي تصل إلى المنازل، والتي يتمّ استخدامُها في الحياة اليوميّة، بما في ذلك مياه الشرب، حيث بيّنت الدراسات أنّ المصدر الأساسي لتلوث المياه، هو مياه الصرف الصحي، وتصريفات نفايات المصانع التي تختلط بالمياه الصالحة للاستخدام، أمّا بالنسبة لأنواع الملوّثات فهي إمّا عضوية، أو غير عضوية، أو مُشعّة، وغيرها.[1]
تلوث الهواء
يُعتبر تلوّث الهواء أحد مشكلات التلوّث الرئيسيّة في جميع أنحاء العالم، فهو عبارة عن زيادة تركيز المواد الخارجيّة الضارّة في الهواء التي تؤثّر سلبًا على صحّة الإنسان، حيث بيّنت الدراسات أنّ المواد الكيميائيّة السائلة، أو الصلبة، أو الغازية، أو المشعة، أو تلك العالقة في الهواء والتي تسبّبها الأنشطة البشريّة المُختلفة، هي المُسبّب الرئيسي لتلوّث الهواء، وهذه الملوّثات تعود بآثار ضارّة على كلّ من الإنسان، والحيوان، والنبات، وتَعتبر مُعظم الدول هذه المُشكلة تهديداً للصحّة بشكل عام؛ ولهذا فهي تعمل على وضع قوانين صارمة وشديدة للحدّ من هذا التلوّث قدر المستطاع.[2]
تلوث التربة
التلوث الضوضائي
ينتج التلوّث الضوضائي عندما تُصبح الأصوات التي تُصدرها الطائرات، والسيارات، والمصادر الأخرى، خطيرةً على صحّة الإنسان، فقد كشفت الدراسات والأبحاث عن وجود رابط مباشر بين الضوضاء والصحّة، فمن أهمّ الأمراض التي قد يتسبّب بها التلوّث الضوضائي فُقدان السمع، وتداخُل الكلام، وارتفاع ضغط الدم، وقد يُسهم أيضاً في ارتفاع عدد الوفيّات سنوياً إثر زيادة مُعدّلات أمراض القلب.[3]
المراجع
- ↑ Raúl GARCÍA, "Water Pollution"، wwf.panda.org, Retrieved 5-8-2018. Edited.
- ↑ "Air pollution", www.birzeit.edu, Retrieved 5-8-2018. Edited.
- ^ أ ب Alina Bradford (27-2-2018), "Pollution Facts & Types of Pollution"، www.livescience.com, Retrieved 6-8-2018. Edited.