-

مظاهر التلوث وأخطاره على البيئة

مظاهر التلوث وأخطاره على البيئة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تلوث الماء، مظاهره وأخطاره

يشكّل التلوث المائي تهديداً للحياة البشرية وحياة كلٍّ من النباتات والحيوانات، إذ يُعرّف تلوث المياه بأنّه أي إدخالٍ للسموم إلى موارد الماء سواء أكانت سطحيّة، أو جارية، أو مياهاً جوفيّة مما يجعلها غير صالحة للاستعمال في الأنشطة اليوميّة.[1]

يمكن الاستدلال على تلوّث المياه بعدّة مظاهر قد تكون على شكل أسماك طافية على سطح المياه، أو رائحة كريهة، أو تغيّر اللون الشفاف للماء، أو زيادة نمو الطحالب الخضراء بشكل سريع وكثيف، الأمر الذي يرجع إلى التخلص من نفايات المزارع والأسمدة عبر المجاري المائيّة مما يزيد معدل التكاثر لديها وسرعة تحللها بفعل كميات كبيرة من البكتيريا، ويؤدي إلى موت الكثير من الكائنات المعتمدة على هذه الموارد المائيّة، كما يؤدّي التصريف الخاطئ للنفايات الكيميائيّة ومخلفات المصانع إلى انتقال هذه الملوثات عبر السلسلة الغذائية من خلال استهلاك الكائنات الحيّة للمياه الملوثة؛ ما يسبب تدمير الكثير من أصناف الحيوانات مثل الثدييات، والطيور، وغيرها.[2]

تلوث الهواء، مظاهره وأخطاره

ينتج تلوث الهواء بسبب الممارسات البشرية الخاطئة التي تؤدي إلى انبعاث الغازات الضارة ومواد أخرى إلى الغلاف الجوي، ومن أكثر مسببات تلوث الهواء انتشاراً هي نواتج احتراق الوقود لإنتاج الطاقة، مثل أكسيد الكبريت، وأكاسيد الكربون التي تتسبب في هطول المطر الحمضي وكميات الضباب الكبيرة في السماء، ويؤدي تراكم هذه الغازات الضارة في الهواء إلى اختلال التوازن البيئي للغلاف الجوي، كما يمكن أن تتسبب بالكثير من الأضرار الصحيّة على المدى القصير مثل أمراض الجهاز التنفسي، وتهيج الفم والعينين، والصداع، والغثيان، وغيرها، بالإضافة إلى الأضرار على المدى البعيد مثل سرطان القلب والرئتين، وغيرها.[3]

تلوث التربة، مظاهرها وأخطارها

يعدّ تلوث التربة من أنواع التلوث التي تصيب الأرض، والتي تسببها نفايات الإنسان الصلبة، بالإضافة إلى المخلفات التجاريّة ومخلفات المصانع (النفايات الصلبة)، مثل نفايات التّعدين، وتكرير النفط، حيث يعدّ انتشار النفايات مثل العبوات البلاستيكية، والزجاج، والمخلفات الطبية مثل الإبر المستعملة، وغيرها من النفايات من أهم المظاهر الدالة على وجود تلوث التربة، والتي تعمل على تهديد البيئة بما فيها من كائنات حيّة،[4] ومن أهم ملوثات التربة التي لا يمكن التغاضي عنها هي دفن النّفايات المشعّة، بالإضافة إلى مخلفات الأسمدة الكيميائيّة، حيث تعمل على تلويث التربة على نحو دائم قد يصل إلى مخزون المياه الجوفيّة؛ ما يؤدي إلى أضرار كبيرة سواءً على النباتات أو الأشخاص المُعتمِدين على المياه الجوفيّة كمصدرٍ مائي للشرب والأنشطة اليوميّة.[5]

المراجع

  1. ↑ "Water Pollution", wwf.panda.org, Retrieved 2-9-2018. Edited.
  2. ↑ "RIVER POLLUTION", ypte.org.uk, Retrieved 2-9-2018. Edited.
  3. ↑ "Air Pollution", wwf.panda.org, Retrieved 2-9-2018. Edited.
  4. ↑ Alina Bradford (27-2-2018), "Pollution Facts & Types of Pollution"، www.livescience.com, Retrieved 2-9-2018. Edited.
  5. ↑ Chris Woodford (27-3-2018), "Land pollution"، www.explainthatstuff.com, Retrieved 2-9-2018. Edited.