-

طرق تغذية الحمام

طرق تغذية الحمام
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تغذية الحمام

يقدَّم الغذاء إلى الحمام على شكل وجبات غذائية حتى لا يتلوث الطعام ويبقى خالياً من الأوساخ والشوائب، لذلك فإنّ أصحاب مزارع الحمام يقدِّمون العلف حوالي من 2-3 مرات يومياً في الصباح الباكر، ووقت الظهر، ووقت العصر، ومن الجدير ذكره أنّ زوج الحمام الواحد يحتاج على الأقل 35 كيلوغراماً من الأعلاف في العام، وعلى الأكثر فإنّه يحتاج ما يقارب 40 كيلوغراماً في العام أيضاً، بينمى يحتاج زوج الزغاليل حوالي 3-3.5 كيلوغرام من الأعلاف.

طرق تغذية الحمام

تغذية الحمام الكبير

  • التغذية باليد مرتين فى اليوم على الأرض: من الأساليب المستخدمة في تغذية الحمام أن يوزع صاحب الحمام الحبوب وينثرها على أرض المزرعة بالقرب من الحمام ثلاث مرات في اليوم على شكل وجبات غذائية، مع ضرورة كفاية كمية الحبوب المنثورة حتى يستطيع الحمام استهلاكها خلال نصف ساعة، وتعتبر هذه الطريقة من الطرق البدائية التي توصل إليها الإنسان في العصور القديمة، وبشكل عام يُوصي صاحب المزرعة بنثر حوالي 70 غراماً من العلف على اعتبار أنَّ الحمامة تحتاج أعلافاً بنسبة 10 بالمئة من وزنها.
  • التغذية باليد في معالف مغطاة: تعتبر هذه الطريقة من الوسائل المناسبة للأشخاص الذين يمتلكون أكثر من 5 مساكن للحمام، حيث يضع عمال المساكن معالف زوجية فوق بعضها بحيث ترتفع عن الأرض حوالي 25-30 سنتيمتراً، كما يضعون فيها العلف مرتين خلال الصباح، وما يميزها عن غيرها من الطرق وجود فتحات في المعالف تحمي العلف من التلوث كما أنّها تساعد الطيور على التقاط غذائها بسهولة.
  • التغذية بنظام الكافتريا: يتم وضع حوالي 60-70 كيلوغراماً من العلف في صناديق خاصة مصنعة من الأخشاب، أو الحديد، أو أي مواد مشابهة لها، بعد ذلك يضع العمال الصناديق المزودة بفتحات صغيرة في القاع وسط المساكن وذلك لكي يستطيع الحمام التقاط طعامها.

تغذية الزغاليل حديثة الفقس

تكون هذه التغذية للزغاليل حديثة الفقس وحتى أربعة أسابيع، إذ تختلف أنواع المواد الغذائية التي يحتاجها صغار الحمام عن صغار الطيور الأخرى مثل البجع والعصافير، حيث تأكل صغار الحمام مواد غذائية شبه مهضومة وهي تختلف بشكل كليّ عن لبن الحمام، بينما تحتاج الزغاليل حديثة الفقس إلى مادة غذائية تُسمى (لبن الحمام)، وهذه المادة من المستحيل تصنيعها أو إفرازها إنّما يتم الحصول عليها من الآباء، كما أنّها تشبه إلى حدٍ كبير الخثرة من حيث قوامها ومكوّناتها؛ وذلك لأنّها تتكون من حبيبات صغيرة الحجم وذات لون أبيض مائل إلى اللون الأصفر.