-

خواطر الاشتياق

خواطر الاشتياق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الاشتياق

يُعتبر الاشتياق من أجملِ الشّعورِ التي يشعُر بها المُغرم تجاه مغرَمته، وهو علامةٌ على مقدارِ الحُبِ والعشقِ الكبير، كَتَب الكثير من الشعراءِ والأدباءِ عن الشّوق والحنين في قديم الزّمان. انتقينا لكم بعضاً منها لنضعها بين أيديكم في هذا المقال.

خواطر الاشتياق

  • بعد أن أحببتك تغير كل شي في الأكوان، توقّفت الأرض عن الدوران، تكسّرت عقارب الأزمان، أصبح النّهر مالحاً، وغدا البحر عذباً، صار القمر شمساً، والشّمس أقماراً، تغيّر طعم قهوتي، عدت لزمن ولادتي، غيرت موضوع قلبي، صار في اليمين بعد أن كان باليسار‍، رأيت الليل كالأنوار، ذبت في مياهِ الأمطار، وأطلقت سراح كل الأسرار بعد أن أحببتك، أرجو أن يحميني قلبك من كل الأخطار.
  • أفتقد نفسي، أبحث عنها فلا أجدها أمدّ لنفسي يداي فلا تلمسني، أنادي عليها فلا تسمعني، أقول لها متى تأتيني وتسعدني نعم أنت نفسي يا أيها البعيد عني، فيا موجي ولم يبق سوانا أليس الحزن في عيني تراه فكُن لي خير سند وبلغ عني الأحبة سلام واشتياقي.
  • أحبّها، وحنيني يزداد لها، عشقتها، وقلبي يتألم لرؤية دمعها، أفهمها، حين أرى في عينها، كم تمنيت ضمها، كم عشقت الابتسامة من فمها، والضّحكة في نبرات صوتها، لا بل الرائحة من عطرها، سألتها، كم تشتاقي لي، فأجابت، كاشتياق الغيوم لمطرها، اشتياق الحمامة لعشها، اشتياق الأم لولدها، اشتياق الليلة لنهارها، اشتياق الزّهرة لرحيقها، بل اشتياق العين لكحلها، اشتياق قصيدة الحب لمتيمها، بل اشتياق الغنوة للحنها، قلت لها: كل هذا اشتياق، قالت: لا، بل أكثر فأكثر، فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلها، فرحت أتغنى بسحرها، أغزل كلام الهوى بعشقها، ومن أشعار الهوى أسمعها، لا بل لأجلها أنا حفظتها، فاحترت بم أوصفها، قلبي، لا فسوف أظلمها. حبي، ملكتي، صغيرتي، فكل هذا لا يكفي فأنا في الحب أعبدها، فروح روحي أسكنتها، ومعبودتي في الحب جعلتها، فيا طيور الحب أوصلوا لها، سلامي، حبي، وبأني أنتظرها، يا كل العالم احكوا لها، عشقي، وهيامي، وكم اشتقت لقلبها.
  • أيها البحر، الذي غسل شطآن قلبي بفن شعرك ونثرك.
  • احبك موت، لا تسألني ما الدليل أرأيت رصاصةٌ تسأل القتيل.
  • ربما يبيع الإنسان شيئاً قد شراه، لكن لا يبيع قلباً قد هواه.
  • حبيبي، أهديتك قلبي وروحي وبين ضلوعي اسكنتك ورسمت معك أحلامي ووعودي.
  • كنت أنوي أن أحفر اسمك على قلبي ولكنني خشيت أن تزعجك دقات قلبي.
  • لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك، لماذا بين يدي ويديك سرب من الأسلاك، لماذا حين أكون أنا هنا تكون أنت هناك.
  • أنا أحبك حاول أن تساعدني، فإن من بدأ المأساة ينهيها، وإن من فتح الأبواب يغلقها، وإن من أشعل النيران يطفيها.
  • يا حبيبي، ما الذي يأسر قلبينا ويطغى، أهوَ الحب الذي فجّر فينا ألف ينبوع من كلمات عن الشوق، ومجرى أهوَ العشق الذي لا يعرف الموت ولو عمّر دهراً، أهوَ النور الذي أشرق في الرّوح تعالى وتجلّى، أم هي الرّقة في طبعك في قلبك في عيونك تغويني فأُغوى.
  • ربما عجزت روحي أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك، إذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك.
  • وردتي، ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك، كم تجرّعت لوعة الحنين إلى همساتك، كم عانقت الشّوق في غيابك، وزرعت أمل لقائك بعد رحيلك لم أعد اشعر بما حولي، جعلت الصّمت مجدافي، ذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثّر في مسافاتي، ترتمي أفراحي حزينة في أحضان الشوق، تنطفىء أنوار آمالي في ظلام اليأس، وتغرق عبراتي في دموع الآهات فتنمو جذور الألم وتنبت في طرقاتي، وردتي يا من أودعت قلبي في أحضانها، دعيني أحفر اسمك في عروقي وأجعلك جزءاً من أنفاسي، وأرسم فوق دموعي حبّك!
  • لست أدري مالذي ألقاه فيك، كلما ألقاك، لست أدري ما الذي يحدث، كلما ألقي برأسي بين أحضانك أو أتنشّق شذاك.
  • لا تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك، ولا تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديك، ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحببتك.
  • تواعدنا أن نبقى سوياً مدى الحياة، أن نجعل حبّنا يفوق الخيال، أن نكتب قصّة حبنا في كل مكان، أن نغسل قلوبنا من نهر العذاب.
  • أيها الليل، الذي ناجى وجودي في كل ليلة بهدوء صمتك.
  • أحبك، يا من سرق قلبي مني، يا من غير لي حياتي، يا من أحببته من كل قلبي، يا من قادني إلى الخيال. أحببتك أكثر من نفسي، إيّاك أن تسألني عن دليلي، فهل رأيت وشهدت قبلاً أن رصاصة تسأل القتيل قبل قتله، ربما يأتي على الإنسان وقتاً يبيع فيه شيئاً قد اشتراه في يوم من الأيام، ولكن لا يمكن للإنسان أن يبيع أو يُفرّط في قلب قد هواه.
  • في وقت اشتياقي لك تتركّز كل أفكاري وتهرب مني إليك، يشدّني الشّوق والحنين بشّدة إليك.
  • يا حبيباً ينشد المجهول مثلي، يعشق الحب ويهوى، فيك سر، آه منه ليتني في عالم الأسرار أحيا.
  • يا طيباً فوق قلبي عرشه مجداً وحبّاً، التصق بي أبداً، التصق بي عيشاً، وأسكب الود بروحي إنني أفرغت فيك الحب.
  • يا حبيبي، يا الذي أحببت فيك الروح، لا أدري من أعشق بعدك.
  • يا حبيبي، لولانا نحن لما عُرف للحب بيوم درباً.
  • حين أشتاق اليك يعجز عقلي على التّفكير بغيرك لا أدري لماذا، ربما لأنك تعني لي كل شيء، فبذكرك لا يعد لأي شيء سواك قيمة.
  • في حب الصّديق البعيد الذي غيبته الأيام سأكتب لك شيئاً مهماً، ربما تكون روحي قد عجزت عن لقياك، وتكون عيني أيضاً قد عجزت عن رؤياك، ولكن قلبي أبداً لم ولن يعجز على أن ينساك.
  • سافرت بك في سماء عشقي يا حنيني الأبدي، يا طيف أحلامي وفرحة سنيني، متى تجمعني بك الأيام؟‍‍‍ لقد أحببتك لا بل هِمتُ بك وتعذّبت من أجلك، ولا زلت أعاني من لوعة الحرمان، تقهر سنيني وتُذيب أيامي، عرفتك أنشودةً من الحب يخفق لها القلب وتهتف لها المشاعر، أنت قصيدة حياتي، أنت لحن السعادة، أنت أغنية الفرح التي ستملأ حياتي طَرَباً، وتلامس مشاعري الظامئة فتعيد لها توازنها وما فقدته في سنين الحرمان، العمر ليس فيه مُتّسع للفراق والحرمان، يكفي ما عانيت من لوعةِ البعد وقهر الزّمن، والحياةُ لا تنتظر أحداً، ولكن مهما تغيرنا؛ فالحب سيظلّ رابطنا الأبدي.
  • رحلت، تركتني وحيداً في صحراء الهجران، بين جبال الأحزان وعلى سهول الحرمان، لا أسمع إلا صدى صوتي وصفير آذاني، حبّك تسلّل إلى قلبي فأحببتك، رحلت وثارت براكين الشّوق بداخلي، واهتزت أركان فؤادي، رحلت فأمطرت سحابة دمعتي وتكثّف ضباب حيرتي، رحلت ومازال طيفك يزورني فيُلهب مشاعري ويؤجّج نيران اشتياقي لك، ويثير أمواج هيامي، رحلت، إلى أين؟ ليتني فقط أعلم!
  • بين برودة الشّتاء، وأوراق الخريف، وحرارة الصّيف، ونسمات الرّبيع تأخذني قدماي تهرول بي إلى أين؟ لا أعرف، لا أدري سوى أنّني بدأت أرى نفسي تحتضن فراشات الرّبيع، تعانق ثلوج الشّتاء، تُصافح أوراق الخريف، تنتشر لشمس الّصيف، ترقص تحت زخّات المطر، تمنّيت لو عدت لطفولتي أعبث بدميتي، أبني بيتاً، وأغرس حلماً، وأبتسم لغدي.