اسم طرف الأنف
اسم طرف الأنف
يُسمى طرف الأنف في اللغة العربيّة الأرنبة،[1] وقد وردت كلمة أرنبة في الحديث النّبوي الشّريف الذي رواه أبو سعيد الخدري فقال (اعْتَكَفْنَا مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، العَشْرَ الأوْسَطَ، فَلَمَّا كانَ صَبِيحَةَ عِشْرِينَ نَقَلْنَا مَتَاعَنَا، فأتَانَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: مَن كانَ اعْتَكَفَ، فَلْيَرْجِعْ إلى مُعْتَكَفِهِ، فإنِّي رَأَيْتُ هذِه اللَّيْلَةَ ورَأَيْتُنِي أسْجُدُ في مَاءٍ وطِينٍ، فَلَمَّا رَجَعَ إلى مُعْتَكَفِهِ وهَاجَتِ السَّمَاءُ، فَمُطِرْنَا، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بالحَقِّ لقَدْ هَاجَتِ السَّمَاءُ مِن آخِرِ ذلكَ اليَومِ، وكانَ المَسْجِدُ عَرِيشًا، فَلقَدْ رَأَيْتُ علَى أنْفِهِ وأَرْنَبَتِهِ أثَرَ المَاءِ والطِّينِ)،[2] وقد وردت كلمة أرنبة في أمثال العرب؛ فيُقال لا يرى أبعد من أرنبة أنفه لوصف الشّخص محدود التّفكير، ويُقال قومٌ شُمُّ الأَرانب إذا اتصفوا بالشّموخ، ويقال جدَع أرنبة فلان إذا أهانه وأذلّه.[1]
أجزاء الأنف
الأنف هيكل بارز يوجد بين العينين، ويتكوّن من جوف الأنف (بالإنجليزيّة: Nasal Cavity) الذي يكون مُغطّى من الدّاخل بغشاء مخاطي رطب له شُعيرات رقيقة تُعرف باسم الأهداب، ويمكن تمييز الأجزاء الآتية في جوف الأنف:[3]
- حاجز الأنف: (بالإنجليزيّة: Nasal septum)، هو جدار غضروفي يَقسم جوف الأنف إلى تجويفين؛ لكل تجويف فتحة خارجيّة تُسمى منخار الأنف (بالإنجليزيّة: Nasal Nares).
- الدّهليز: (بالإنجليزيّة: vestibule)، هو الجزء الأمامي من تجويف الأنف.
- المحارة الأنفية: (بالإنجليزيّة: Nasal Conchae)، هي رف عظمي يوجد في جوف الأنف، ويحتوي كل جانب من جانبيّ الأنف على ثلاث محارات أنفيّة.
- المنطقة الشّميّة: هي المنطقة المسؤولة عن الشّم وتوجد فوق المحارة الأنفيّة العليا.
وظائف أنف الإنسان
يؤدي أنف الإنسان العديد من الوظائف المهمة، ومن هذه الوظائف ما يأتي:[4]
- يدخل الهواء الذي يتنفسه الإنسان عبر الأنف، حيث يتم ترطيبه وتدفئته، وتنقيته من الشّوائب قبل وصوله إلى الرّئتين.
- يُعد عضو الشّم لاحتوائه على خلايا شميّة متخصصة.
- يُساهم الأنف بقدرة الإنسان على الإحساس بطعم ونكهة الأغذية؛ لأنّ حاسة التّذوق تتأثّر بشكلٍ كبيرٍ بحاسة الشّم.[5]
المراجع
- ^ أ ب "أرنبة الأنف"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2040، حديث صحيح.
- ↑ "Nose", www.britannica.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ↑ "Nose", www.healthline.com,13-1-2015، Retrieved 13-4-2019. Edited.
- ↑ Steven Dowshe, "Your Nose"، kidshealth.org, Retrieved 13-4-2019. Edited.