طرق الاتصال قديماً وحديثاً
الاتصال
يعرف الاتصال في معاجم اللغة العربية على أنها مصدر خماسي مشتق من الفعل الرباعي المضعّف اتّصل بمعنى التقى بفلان واجتمع به أو كّلمه عبر الهاتف، أمّا الاتصال اصطلاحاً فيعني تبادل المعلومات بين طرفين أو أكثر منهم المرسل ومنهم المستقبل عن طريقة وسيلة محددة، ويختلف الهدف من الاتصال ما بين العلم، أو التعبير عن الأفكار والرغبات، أو التسلية والترفيه، وقد يكون الاتصال كلامياً سواء بشكل مباشر أو عبر وسيلة، أو بالإيماء عن طريق لغة الجسد بالأيدي أو تعبير الوجه، وسنذكر في هذا المقال وسائل وطرق الاتصال في قديم الزمان، وفي الوقت الحاضر.[1]
طرق الاتصال قديماً
من طرق الاتصال قديماً:[2]
- الشعر: تناقل الناس أخبارهم وعبروا عن رغباتهم قديماً عن طريق نظم القصائد الشعرية، فمنها قصائد الغزل، والمديح، والذم، والهجاء وغيرها، فلمّ يكُ دارجاً مفهوم الغربة ولم يكن هناك داعٍ للتواصل بين أبناء الجلدة الواحدة، بيد أنّهم كانوا يرسلون أخبارهم إلى المجتمعات الأخرى قربت أو بعدت من خلال الأدب.
- الحمام الزاجل: حيث يتمّ ربط رسالة في قدم الحمام فيحملها عند عودته إلى وطنه، وهنا لا بدّ من التنويه إلى أنّ هذا النوع من الحمام يتميّز بحبه لوطنه والعودة إليه مهما غاب وقطع مسافات، وقد أدّى دوراً مشهوداً في تناقل الأخبار بين الدول والأمصار.
- الإشارات المتعارف عليها: كالدخان أو النار.
- المراسلات: تتم عن طريق ساعي البريد باستخدام العربة أو الجمال أو غيرها من الدوابّ.
- الجرائد والمجلات العامة وتعتبر نافذة لرؤية العالم، وتتميّز بسهولة الحصول عليها وعموميتها.
- الملصقات والبوسترات وعادةً ما تحمل بضع كلمات وصورة معبرة ذات ألوان ملفتة للنظر، ويندرج تحتها الملصقات والرسوم التوضيحة، والصور بنوعيها الثابتة والمتحركة.
- الأفلام السينمائية: تحمل السينما الفكرة والحدث وتنشر ثقافة ما.
وسائل الاتصال حديثاً
تعتمد وسائل الاتصال الحديثة على الأقمار الصناعية بشكل عام، ويقوم مبدأ القمر الصناعي على استقبال الموجات المرسلة من المحطات الأرضية، وتعديلها بتغيير ترددها او تضخيمها، ليتم إرسالها مرة أخرى إلى المحطات الأضية، ونذكر منها ما يأتي:[3]
- الوسائل المسموعة مثل المذياع.
- الوسائل المسموعة والمرئية مثل التلفاز.
- الاتصال الصوتي باستخدام الهاتف المحمول أو الهاتف الأرضي.
- أجهزة الحاسوب التي مهدت الطريق لظهور الإنترنت وما تمخض عنه من وسائل اتصال عبر البريدي الإلكتروني، وغرف الدردشة، إلى أن درجت وسائل التواصل الاجتماعي عبر عدة تطبيقات منها فيس بوك، وإنستغرام، وتويتر، وسنابشات وغيرها فصارت هي الرائدة في مجال الاتصال والتواصل خلال القرن الحادي والعشرين نظراً لسهولة استخدامها، وقلّة تكلفتها، وعموميتها في ظلّ انتشارها الواسع.
المراجع
- ↑ "communication", www.dictionary.cambridge.org, Retrieved 9-7-2018. Edited.
- ↑ "PRINCIPLES OF COMMUNICATION", www.www4.uwm.edu, Retrieved 25-6-2018. Edited.
- ↑ " Different Types of Communication", www.open.lib.umn.edu, Retrieved 25-6-2018. Edited.
