-

أشعار حب وعشق

أشعار حب وعشق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحب روح أنت معناه

أَلحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ

وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ

وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ

وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ

وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ

وَالأُنْسُ عهدٌ أنت جَنتهُ

وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ

وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ

وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ

وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ

إِرْحَمْ فؤاداً فِي هَوَاكَ غدا

مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ

مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ

مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ

مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ

تمَّت بِرُؤْيَتِكَ المُنى فحكَتْ

حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ

حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ

حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ

حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ

يَا طِيبَ عيْنِي حِين آنسهَا

يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ

يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ

يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ

يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ

الحب أرقني

الحب أرقني واليأس أضناني والبين ضاعف آلامي وأحزاني

والروح في حب "ليلايَ" استحال إلى دمعٍ فأمطره شعري ووجداني

أساهر النجم والأكوان هامدة تصغي أنيني بأشواق وتحنان

كأنما وغراب الليل منحدر روحي وقلبي بجنبيه جناحان

نطوي معًا صهوات الليل في شغف ونرقب الطيف من آن إلى آن

لكِ الحياة وما في الجسم من رمق ومن دماء ومن روح وجثمان

لك الحياة فجودي بالوصال فما أحلى وصالك في قلبي ووجداني

100 رسالة حُبّ

أريد أن أكتب لك كلاماً

لا يُشبهُ الكلامْ

وأخترع لغةً لكِ وحدكِ

أفصّلها على مقاييس جسدك

ومساحةِ حبّي

أريدُ أن أسافرَ من أوراق القاموس

وأطلبَ إجازةً من فمي

فلقد تعبتُ من استدارة فمي

أريدُ فماً آخر

يستطيع أن يتحوّل متى أرادْ

إلى شجرة كَرَز

أو علبة كبريت

أريد فماً جديداً

تخرج منه الكلماتْ

كما تخرج الحوريّات من زَبَد البحر

وكما تخرج الصيصَانُ البيضاء

من قبَّعة الساحر

خذُوا جميعَ الكتب

التي قرأتُها في طفولتي

خذُوا جميع كراريسي المدرسيّة

خذوا الطباشير

والأقلام

والألواحَ السوداءْ

وعلّموني كلمةً جديدة

أُعلّقها كالحَلَقْ

في أُذُن حبيبتي

أريدُ أصابعَ أخرى

لأكتبَ بطريقةٍ أخرى

فأنا أكرهُ الأصابعَ التي لا تطول .. ولا تقصر

كما أكرهُ الأشجار التي لا تموت .. ولا تكبر

أريد أصابعَ جديدة

عاليةً كصوراي المراكبْ

وطويلةً، كأعناق الزرافاتْ

حتى أفصّل لحبيبتي

قميصاً من الشِعر

لم تلبسه قبلي

أريدُ أن أصنع لكِ أبجديّة

غيرَ كلّ الأبجديات

فيها شيء من إيقاع المطرْ

وشيء من غبار القمرْ

وشيء من حزن الغيوم الرماديّة

وشيء من توجّع أوراق الصفصاف

تحت عَرَبات أيلول

بطاقة حبٍّ

في العيدِ الثاني

في كلِّ عيدٍ

أَصُفُّ شموعَ عُمري على الطاولةِ

وأُشعِلُها بالشوقِ إليكِ، واحدةً واحدةً

محتفلاً بعيدكِ، أتأمَّلُ القطرات البيضاء

وهي تنسالُ بهدوءٍ كالأيّامِ

أو كالأحلامِ

أو كالدموعِ

وبعد أنْ تذوبَ آخرُ شمعةٍ

سأجلسُ أمامَ رُكامها - صفّ ذكرياتي -

متأمِّلاً خيوطَ دُخانِها المتلاشي

وأقولُ لعينيكِ

ياهٍ.. إنَّها أجملُ أيّامي معكِ

كيف ذابتْ سريعاً

سأقولُ لساعي البريد

لا تستغربْ منِّي

إنَّكَ لا تحمِلُ بطاقةَ حبٍّ

بل قلباً مغلّفاً

عليهِ عنوانها

في أقاصي الحنين

فلا تُخطِيءْ هذه المرَّة

أرجوكَ

صباح الحب

وتنمو بيننا يا طفل الرياح

تلك الالفة الجائعة

وذلك الشعور الكثيف الحاد

الذي لا أجد له اسماً

ومن بعض أسمائه الحب

منذ عرفتك

عادت السعادة تقطنني

لمجرد أننا نقطن كوكباً واحداً وتشرق علينا شمس واحدة

راع أنني عرفتك

وأسميتك الفرح الفرح

وكل صباح انهض من رمادي

واستيقظ على صوتي وأنا أقول لك:

صباح الحب أيها الفرح

ولأني أحب

صار كل ما ألمسه بيدي

يستحيل ضوءاً

ولأني أحبك

أحب رجال العالم كله

وأحب أطفاله وأشجاره وبحاره وكائناته

وصياديه وأسماكه ومجرميه وجرحاه

وأصابع الأساتذة الملوثة بالطباشير

ونوافذ المستشفيات العارية من الستائر

لأني أحبك

عاد الجنون يسكنني

والفرح يشتعل

في قارات روحي المنطفئة

لأني أحبك

عادت الألوان إلى الدنيا

بعد أن كانت سوداء ورمادية

كالأفلام القديمة الصامتة والمهترئة

عاد الغناء إلى الحناجر والحقول

وعاد قلبي إلى الركض في الغابات

مغنياً ولاهثاً كغزال صغير متمرد

في شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهية

رجل جديد لكل يوم

ولي معك في كل يوم حب جديد

وباستمرار

أخونك معك

وأمارس لذة الخيانة بك

كل شيء صار اسمك

صار صوتك

وحتى حينما أحاول الهرب منك

إلى براري النوم

ويتصادف أن يكون ساعدي

قرب أذني

أنصت لتكات ساعتي

فهي تردد اسمك

ثانية بثانية

ولم أقع في الحب

لقد مشيت إليه بخطى ثابتة

مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما

إني واقفة في الحب

لا واقعة في الحب

أريدك

بكامل وعيي

أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك

قررت أن أحبك

فعل إرادة

لا فعل هزيمة

وها أنا أجتاز نفسك المسيجة

بكل وعيي أو جنوني

وأعرف سلفاً

في أي كوكب أضرم النار

وأية عاصفة أطلق من صندوق الآثام

وأتوق إليك

تضيع حدودي في حدودك

ونعوم معاً فوق غيمة شفافة

وأناديك: يا أنا

وترحل داخل جسدي

كالألعاب النارية

وحين تمضي

أروح أحصي فوق جسدي

آثار لمساتك

وأعدها بفرح

كسارق يحصي غنائمه

مبارك كل جسد ضممته إليك

مباركة كل امرأة أحببتها قبلي

مباركة الشفاه التي قبلتها

والبطون التي حضنت أطفالك

مبارك كل ما تحلم به

وكل ما تنساه

لأجلك

ينمو العشب في الجبال

لأجلك

تولد الأمواج

ويرتسم البحر على الأفق

لأجلك

يضحك الأطفال في كل القرى النائية

لأجلك

تتزين النساء

لأجلك

اخترعت القبلة

وأنهض من رمادي لأحبك

كل صباح

أنهض من رمادي

لأحبك أحبك أحبك

وأصرخ في وجه شرطة

كل الناس رجال شرطة حين يتعلق الأمر بنا

أصرخ: صباح الحب

صباح الحب أيها الفرح