صفات الرسول محمد عليه السلام
محمد صلى الله عليه وسلم
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، اصطفاه الله تعالى واختاره من بين الخلق ليكون حامل الرسالة السماوية وهادي الناس إلى طريق الخير، ويعد المعلم الأول والقدوة الحسنة لجميع الخلق، لذلك يجب على المسلمين التعرف على صفاته وأخلاقه للتأسي بها، لذلم وفي هذا المقال سنذكر صفاته عليه الصلاة والسلام الخَلْقية و الخُلقية.
صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم
الصفات الخَلقية
يعد الرسول صلى الله عليه وسلّم أفضل الخلق وأجملهم وأشرفهم، واستطاع علماء الأمة تلخيص ما وصل إلينا حول صفاته الخُلقية، فكان:
- ليس بالطويل ولا بالقصير.
- ليس بالأبيض الأمهق ولا بالأدم وإنما أبيضاً مشرباً بالحمرة.
- شعره ليس أجعداً (أي فيه التواء)، ولا بالسبط (أي المسترسل).
- ضخم القدمين.
- حسن الوجه.
- مربوع الطول توجد مسافةً بين منكبيه.
- شعر الجمة لديه يصل إلى شحمتي أذنيه.
- كث اللحية وضخم الرأس.
- عظيم الأصايع وغليظها، ورؤوس العظام ضخمة.
- طويل الشعر الدقيق الذي يمتد من الصدر إلى السرة.
- له فم عظيم.
- طويل شق العين، وقليل لحم العقب.
- يحمل خاتم النبوة بين كتفيه، وهي عبارة عن غدة حمراء، ومنهم من قال بأنها شعرات متجمعة بين كتفيه.
- قليل الشيب في لحيته وفي رأسه.
الصفات الخُلقية
أشارت السيدة عائشة رضي الله عنها بأنّ صفات الرسول صلى الله عليه وسلم من صفات القرآن الكريم، فهو عليه الصلاة والسلام يتبعه فيما أمر ويترك كل ما نهى عنه، ومن هذه الصفات:
- الأدب، فقد كان عليه الصلاة والسلام أديباً في جميع تعاملاته، فالإسلام هو دين الأدب وجاء ليرسخ هذه الأخلاق عند المسلمين.
- التواضع، فقد كان صلى الله عليه وسلم متواضعاً مع أصحابه لا يتكبر عليهم ولا يتعالى على الرغم من أنّهم كانوا على استعدادٍ لافتدائه بأنفسهم، كما كان يشاركهم الأعمال ويقوم بها بنفسه.
- التحية، كان صلى الله عليه وسلم يلقي التحية على أصحابه وحث على البدء بالسلام، ويعد رد السلام فريضةً، كما أنّه صلى الله عليه وسلم إذا صافحه أحدٌ كان هو آخر من يسحب يده.
- الإصغاء للزوجة والتحدث معها، والتودد إليها ومعاملتها بالحسنى واللطف.
- حسن معاملة الناس مع الحذر منهم واتقاء شرهم، وكان عليه الصلاة والسلام إذا تصدّق وضع الصدقة في يد المسكين ولا يلقيها إليه.
- إجابة دعوة الداعي سواء كان فقيراً أو مسكيناً أو ضعيفاً أو غنياً أو قوياً.
- قبول الاعتذار، فلا يرد من يعتذر لأن هذه صفة الأقوياء فيصفحون الزلات.
- إكرام الضيف والأكل مع الخادم، فلم يكن يتكبّر على أحد.
- شكور، فقد كان يشكر الله تعالى على النعم جميعها.