-

أسباب زيادة وزن الجنين في بطن أمه

أسباب زيادة وزن الجنين في بطن أمه
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل

تحتاج فترة الحمل إلى الكثيرمن العناية والرّعاية من أجل المحافظة على صحة الأم وصحة الجنين؛ فيجب على الأم مراجعة الطبيب المختص للتأكّد من سلامة نموه الجنين بشكلٍ طبيعي وسليم؛ ففي الأشهر الثلاث الأولى تنمو جميع أجزاء الجنين. تعد الأشهر الأولى من أخطر الأشهر على الجنين لأنّ سلوكيات الأم الخاطئة قد تُسبّب الضرر له بشكلٍ كبيرٍ؛ حيث قد يصاب بالاختلالات الجينية والتشوهات الخلقية.

وزن الجنين

وزن الجنين من الأمور المهمّة التي على الأم مراعاتها والانتباه لها في كل مرحلةٍ من مراحل الحمل؛ فالوزن الطبيعي له يُشير إلى صحّة الجنين والأم معاً، والوزن الطبيعي للجنين يتراوح ما بين 3 كيلوغرامات و4 كيلوغرامات عند الولادة، ولزيادة وزن الجنين أو نقصانه آثار سلبية على الأم وعلى الجنين.

يكتسب الجنين الوزن من خلال غذاء الأم؛ حيث يصل إليه هذا الغذاء من خلال الدم والحبل السري؛ فعلى الأم مراعاة تناول الغذاء الجيّد والمفيد وخاصّةً الماء وبشكل عام السوائل، والبروتينات، والدهنيات، والنشويات، والمعادن والفيتامينات، فعندما يقل تواجد هذه العناصر في جسم الأم ينقص ذلك على الجنين ممّا قد يُسبّب له العديد من المشاكل.

أسباب زيادة وزن الجنين في رحم الأم

تختلف الأسباب التي قد تؤدّي إلى زيادة وزن الجنين في رحم الأم؛ فقد تكون أسباباً عضويّةً تتعلق بصحة الأم الحامل أو أسباباً غير عضوية، وهي كالتالي:

الأسباب العضوية

  • مرض السكري الذي يكون مُرافقاً للأم في حياتها.
  • مرض سكري الحمل الذي قد يصيب المرأة أثناء الحمل فقط.

الأسباب غير العضوية

  • الوراثة في العائلة؛ فقد تكون الأم أو الأب يتمتعان ببنية جسدية كبيرة من حيث الطول أو العرض، ممّا ينقل هذه الصفات الوراثية للجنين.
  • زيادة وزن الأم أثناء الحمل بشكلٍ كبيرٍ وتناول الطعام بشكلٍ مفرطٍ وخاصّةً الأطعمة الدسمة التي تحتوي على الكثير من السعرات الحراريّة.
  • زيادة مدة الحمل عن تسعة أشهر؛ فالجنين مع زيادة بقائه في الرحم يَكتسب مزيداً من الوزن.

مخاطر زيادة وزن الحنين

تعتبر زيادة وزن الجنين من الأمور غير الصحيّة في كثيرٍ من الحالات، فقد تؤدّي إلى:

  • زيادة فرص الولادة بالعمليّة القيصريّة عند ضيق منطقة الحوض، فكلما زاد وزن الجنين في الأشهر الأخيرة، فإنّ احتمال الولادة القيصريّة يزداد حيث يكون من الصعب ولادته بالطريقة الطبيعية.
  • زيادة فرص إصابة الطفل بالصّفار أو اليرقان بعد الولادة.
  • تعرّض الأم للمشاكل مثل: تمزق منطقة الولادة أو إصابتها بالنزيف.