-

خواطر حب رومانسية فيس بوك

خواطر حب رومانسية فيس بوك
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الخاطرة

تعتبر الخاطرة فنٌ من الفنون الأدبيّة، وهي عبارة عن كلام بسيط يَنسجهُ الكاتب على شكلِ خاطرةٍ طويلةٍ، أو قصيرةٍ متعددة الأنواع؛ فهناك خواطر عن الحُب، والعشق، والحُزن، والفراق، والكثير. جمعنا لكم أجمل الخواطر المتعلقة في الحُب في هذا المقال تعرفوا عليها.

خواطر حب رومانسيّة فيس بوك

  • إن رحلت عنك يوماً، وحمحمت راحلتي إيذاناً بالغياب؛ فلملم رفاتي في أقبيّة الذّاكرة، واصنع لي تابوتاً في خافقيك، وادفني في داخلَ روحك لأرافقك أينّما رحلت، والجأ إليّ إذا ما هبّت عليك رياح غربتك، واستظلّ بفيئي لما يلسعك هجير الذكريات، وتوسّد كلماتي إذا بعثرك اليتم، وأوغلت روحك في وحشتها، لملمني دفئاً في مقلتيك إذا ابتردت عليك أرصفة الأوجاع ومسافات الحنين، فسأبقى أحبّك كما كنت، وسأبقى إلى ما لا نهاية.
  • أحبّها، وحنيني يزداد لها، عشقتها، وقلبي يتألّم لرؤيّة دمعها، أفهمها، حين أرى في عينها، كم تمنيت ضمها، كم عشقت الابتسامة من فمها، والضّحكة في نبرات صوتها، لا بل الرائحة من عطرها، سألتها، كم تشتاقي لي؟ فأجابت: كاشتياق الغيوم لمطرها، اشتياق الحمّامة لعشّها، اشتياق الأم لولدها، اشتياق الّليلة لنهارها، اشتياق الزّهرة لرحيقها، بل اشتياق العين لكحلها، اشتياق قصيدة الحب لمتيّمها، بل اشتياق الغنوة للحنّها، قلت لها: كل هذا اشتياق، قالت: لا، بل أكثر فأكثر، فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلّها، فرحت أتغنّى بسحرّها، أغزل كلام الهوى بعشقّها، ومن أشعار الهوى أسمعها، لا بل لأجلّها أنا حفظتها، فاحترت بم أوصفها؟ قلبي، لا فسوف أظلمها، حبّي؟ ملكتي؟ صغيرتي؟ فكلّ هذا لا يكفي فأنّا في الحب أعبدها، فروح روحي أسكنتها، ومعبودتي في الحب جعلتها، فيا طيور الحب أوصلوا لها، سلامي، حبّي، وبأنّي أنتظرها، يا كل العالم احكوا لها، عشقي، وهيامي، وكم اشتقت لقلبها.
  • لا شيء أتمنّاه في حياتِي سِوى قُربَك إِلى مَا لا نِهاية، عشت الخيال في بحور العشق، أبحرت في عالمي بلا أسباب، ضاعت مجاديف غرامي وأصابني الحزن، وأقبل من على البعد مركب إحساسك يزفّني لعالم الحُب، ويسقي ورود الشوق في داخلي، وينبت زهور الوله في عالمي.
  • هل من الممكنِ أن أظل لعشرِ دقائقٍ أخرى لحين انقطاع المطر؟ أكيد بأنّي سأرحل بعد رحيل الغيوم، وبعد هدوء الرّياح، وإلا فسأنزل ضيفاً عليك إلى أن يجيء الصّباح، وعدتك ألا أحبّك مثل المجانين في المرة الثانية، وألّا أهاجم مثل العصافير أشجار تفاحك العاليّة، وألا أمشّط شعرك حين تنامين يا قطّتي الغالية، وعدتك ألا أضيّع بقيّة عقلي إذا ما سقطت على جسدي نجمة حافية، وعدت بكَّبحِ جماحِ جنوني، ويسعدني أنني لا أزال شديد التطرف حين أحب تماماً كما كنت في السنة الماضية، وعدتك ألا أُخبّئ وجهي بغاباتِ شعرك طيلة عام، وألا أصيد المحار على رمادِ عينيك طيلة عام، فكيف أقول كلاماً سخيفاً كهذا الكلام، وعيناك داري ودار سلام، وكيف سمحت لنفسي بجرحِ شعور الرخام، وبيني وبينك؛ خبز، وملح، وشدو حمام.
  • أحبك، أحبكِ جداً يا حبيبتي، أحبك يا جميلتي؛ فأنتِ دنيتي وآخرتي، بدايتي ونهايتي، أحبك يا آيةً في الجمالِ، أحبك يا بديعةَ خلق الرحمن، يا أحلى ما في الأكوان، ويا أغلى عليّ من كل إنسان، أحبك، وسأظلّ أحبك؛ ما دام في قلبي نبضٌ، وخفقان، يا من بهواكِ أنا تائهٌ، وبعشقِكِ والله ضائعٌ، ولكلامَكِ دائماً سامع، ولرؤيتك دائماً منتظر، وفي غيابك صابر، صليني، كلّميني، خذيني إلى دُنيا الأحلام، دُنيا العشقِ والغرام، حيثُ لا أحدٍ سواي وسواكِ.
  • هي ليست حبّي الأول، إنّها الأخير، إنّها الحب الذي يأتي بعد أن يتآكل القلب فيُرمّمه ويعيده فتيّاً، كل النساء قبلها كُنَّ لا شيء، فالحب معها مفهومٌ آخر، ليس كحُبي الأول مُشتعلاً، مليئاً بالرّغبة، فشيءٌ ما فيه يجعلك تشعر بالأمان والامتنان دوماً، على عكس ذلك الحبّ الذي تحاول جاهداً أن تسترق لحظات منه تجمعك مع عشيقتك على عتبات حياة قاسية، باحثاً عن باب يُفتح ليتلقّفكما سويّة في ظلام عشق، مآله دوماً إلى الانفصال.
  • أتدرين أني بكيت بعد أول قصيدةُ حبٌ أكتبها، وتدرين أنّي سأبكي أكثر بعد آخر قصيدة حب لم أكتبها، بين البكاء والكتابة علاقة أجهلها فأنا أبكي لأكتب، وأكتب كي لا أبكي وتلك هي المعادلة الصعبة.
  • تلبسني حريراً على ملمس الرّوح، وألبسك عوسجاً على فروة أحزاني، نسيماً أختال في معابرك، وجمراً تنصّب في مجرى شرياني، أعوذ بك من صمت قافلتي فتزجّ بي فيك وتغدو سجّاني، وكلما رتقتك بعضاً يُرمّم بعضي أمعنت في شدخ الصّدوع بوجداني.
  • حبيبتي، إنّ حروفي وكلماتي وعدتني أن تجعلك تلتمسيها وأمنّتُها لكل عائدٍ إلى بلادي أن يوصلها لأحضانك، فهل وصلتكِ أيٌّ من رسائلي لك؟ حبيبتي، إن قلت نعم فقد عرفتِ مكنونها، وإن قلتِ لا فعلّي أبوح بسرّها خوفاً أن تغدر بي الدّنيا ولا تصلك إحداها، وخوفاً على أنفاسي وروحي من مفارقة مضمون رسائلها.
  • إلى حبيبتي الغالية، إلى روح سكنت روحي، إلى جسد تملّك أجزائي، إلى عشيقة عشق أنفاسي، إلى نبض دقّات قلبي، إلى فكر يُذهب عقلي، إلى ملاكٍ ملك كياني، إلى مُحتلٍ أحتل وجداني، إلى قيصر قلعتي، إلى أميرةَ قلبي، إلى ملكة مملكتي، إلى فارسة أحلامي، إلى تاج رأسي، إلى ساحرة عيني، إلى نور يضيء سمائي، إلى أمل لكل دروبي، إلى حياتي، أقول لك : أحبّك، أحبّك، أحبّك، أتعلمين لماذا؟ لأنّي رأيت فيك ما لم أراه في عيون الناس، فالحب منك يكفيني بأحساس، وقلبك يحدّثني بأخلاص، والقرب منك يكفيني عن كل الناس.
  • إني خيّرتك فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري، اختاري الحب أو اللاحب فجبنٌ ألا تختاري، لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنّة والنّار، إرمي أوراقك كاملةً وسأرضى عن أي قرار، قولي، انفعلي، انفجري، لا تقفي مثل المِسمار، لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشّة تحت الأمطار، اختاري قدراً بين اثنين وما أعنفها أقداري، مرهقةٌ أنت، وخائفةٌ، وطويلٌ جدّاً مشواري، غوصي في البحر أو ابتعدي لا بحرٌ من غير دوار، الحب مواجهةٌ كبرى، إبحارٌ ضد التيار، صلبٌ، وعذابٌ، ودموعٌ ،ورحيلٌ بين الأقمار، يقتلني جبنك يا امرأةً تتسلّى من خلف ستار، إنّي لا أؤمن في حبٍ لا يحمل نَزَق الثوار، لا يكسر كل الأسوار، لا يضرب مثل الإعصار، آهٍ لو حبك يبلعني يقلعني مثل الإعصار، إنّي خيرتك فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري، لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنّة والنّار.
  • لا أعرف ماذا حدث وماذا يحدث لقلبي، لا أستطيع السيطرة على نبضات قلبي حين يشعر بك، لماذا أنتِ؟ ماذا فعلتِ بي؟ أنا لا أعلم، كل ما أعلمه أن قلبي ينبض بأجمل نغمات العشق حين أراك في منامي، فما بالك ما الذي يحدث لي حين أراك أمامي، لن تقوي على إيقافي عن حبّك فهذا ليس بيدي، فإن أردت ذلك فتحدثي مع قلبي وأطلبي منه التوقف، أحبك هذه ليست مجرد كلمة بل إحساس يزيد بكِ ويكبر يوماً بعد يوم معكِ.