طريقة الحفظ
تدريب العقل على الحفظ
الدراسة الفعالة هي عادة وممارسة، لهذا يجب تدريب العقل على قبول المعلومات الجديدة، وللقيام بذلك يحتاج الدماغ إلى تدريب مستمر خاصة إذا كان الإنسان يرغب في تحسين تركيزه، والقيام بالمهام المعقدة دون أخذ فترات راحة، وبشكلٍ عام يُمكن إنشاء مساحة تعليمية خاصة في المنزل بهدف تحقيق الأهداف المرجوة، ثمَّ تخصيص وقت محدد للدراسة في كل يوم.[1]
تخصيص وقت للتأمل
تؤثر ممارسة التأمل بشكلٍ إيجابي على صحة الإنسان، وتقلل التوتر والألم، وتحسن الذاكرة، وواقعياً أثبت أن التأمل يزيد المادة الرمادية في الدماغ، وهي مادة تختوي على خلايا عصبية، ومع تقدم العمر تقل نسبة المادة الرمادية لدى الإنسان، مما يؤثر ذلك سلباً على الذاكرة والإدراك، لهذا يجب ممارسة التأمل، والحصول على وقت للاسترخاء بهدف تحسين الذاكرة، وزيادة القدرة على الحفظ.[2]
النوم بشكلٍ كافٍ
يلعب النوم دوراً مهماً في عملية تعزيز الذاكرة، حيث أظهرت الأبحاث أن الذاكرة تتأثر سلبياً عندما يُعاني الإنسان من قلة النوم، ومثال ذلك قام البعض بدراسة حول آثار النوم في 40 طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و 14 عاماً، وتمَّ تدريب مجموعة من الأطفال على اختبارات الذاكرة في المساء، ثمَّ تم اختبارهم في صباح اليوم التالي بعد النوم في الليل، وفي المقابل تم تدريب المجموعة الأخرى واختبارها في ذات اليوم دون نوم، ثمَّ لوحظ أنَّ أداء المجموعة التي تنام بين التدريب والاختبار أفضل بنسبة 20%.[2]
زيادة الذاكرة البصرية
يُنصح العثور على طريقة لزيادة الذاكرة البصرية لدى الطالب عند الدراسة، ويُقصد بذلك أن يربط الإنسان كل معلومة بتمثيل مرئي يتذكره خلال عملية الحفظ، ومثال ذلك عند حضور حفلة ما، والتعرف على خمسة أشخاص بتتابع سريع، يُمكن حفظ أسمائهم من خلال اختيار سمة مرئية محددة لكل شخص، ثمَّ ربطها بتمثيل مرئي من نوعها، كأن يتذكر مايك الذي له آذان كبيرة من خلال خلق صورة ذهنية له. وبشكلٍ عام تتطلب هذه العملية بذل جهد عقلي، ولكن مع ممارسة التمارين والتدريبات سيُصبح العقل قادراً على ابتكار طرق لتوليد الصور، وربطها بالذاكرة.[3]
أخذ استراحة
يجب أخذ استراحة بضع الوقت حتى يستريح العقل من عملية الحفظ، ويتم ذلك بالذهاب أو اللهو في شيء ما لفترة قصيرة، والتوقف عن التفكير في الأمور التي تمَّ تعلمها، ثمَّ العودة لاحقاً بهدف متابعة عملية الحفظ، حيث تزيد هذه الطريقة من نسبة التركيز على الأقسام والمعلومات التي لم يتم حفظها بشكلٍ جيد.[4]
المراجع
- ↑ Jessica Millis, "10 Effective Ways To Make You A Faster Learner"، www.lifehack.org, Retrieved 29-7-2018. Edited.
- ^ أ ب Jillian Kubala, (26-3-2018), "14 Natural Ways to Improve Your Memory"، www.healthline.com, Retrieved 29-7-2018. Edited.
- ↑ Alex Lickerman M.D. (16-11-2009), "Eight Ways to Remember Anything"، www.psychologytoday.com, Retrieved 29-7-2018. Edited.
- ↑ Jon Negroni, "How to Memorize More and Faster Than Other People"، www.lifehack.org, Retrieved 29-7-2018. Edited.