بحث عن النحل للصف الأول الإعدادي
النحلة
النحلة من أغرب الكائنات في الطبيعة التي تقدم لنا العسل الذي تنتجه بنفسها، وتعيش النحلة في بيوت خاصة لها تبنيها مع النحلات على شكل جماعات، وفي داخل كل خلية هناك آلاف الخلايا المخصصة لحفظ العسل، والنحل مكلف بجمع رحيق الأزهار الذي هو نواة العسل، وهذا يتطلب منها أقصى درجات المشقة، وأظهرت نتائج البحوث أن لإنتاج نصف كيلو غرام من العسل على النحلة أن تمر على 4000 زهرة وتحديد الزهور على النحلة يعتبر عملاً شاقاً.
توزع النحلات فيما بينها هذه المهمات ما بين الاستكشاف والإخبار، وبمقارنة أحجام هذه النحلات مع الأماكن الفسيحة، نتعجب كيف تهتدي النحلة طريقها متجهة إلى أماكن الأزهار، وكيف تعود إلى خلاياها دون أن تضل طريقها، وكيف تبين للنحلات الأخرى في خليتها بأماكن نبات الزهرات، فمهمة النحلة المخبرة عندما تجد الأزهار أن تذهب إلى الخلية، ثم تخبر النحلات بأماكن الزهور عن طريق الرقص.
عمل النحلة
النحلة عبارة عن مهندس زراعي ينتج لغيره الكثير من النحل، حيث تقف وتتغذى على رحيق الأزهار وتذهب إلى الخلايا، وتضع هذا الغذاء في مكانه المخصص، ويعمل النحل في النهار فقط، فتقوم النحلة بمهمة خطيرة ألا وهي الهبوط في مقر الخلية للدفاع عنها في حالة وجود أي شيء يمكن أن يدمر هذه الخليّة.
أنواع النحل
هناك النحل البنّاء الذي يستخدم الطين ليبني الخلايا، وهناك النحل النجار والذي يستطيع أن يحفر الخشب ليضع في نهاية النفق الغذاء والبيض، وقد تصل خلية النحل في عددها إلى 1000 نحلة، وهناك النحل الذكر. لكي تجمع النحلة الرحيق تطير عن مستوى سطح الأرض ما يقارب المتر.
عسل النحل
يستطيع العسل الناتج عن العملية الإنتاجية النحليّة علاج الكثير من الأمراض مثل الزكام، وأمراض المعدة، والأمعاء، والقلب، وهو مهدئ للأعصاب ويدخل في علاج الروماتيزم، وعلاج أمراض الرئة، ويستخدم لالتهابات العيون والجلدية.
مملكة النحل
في هذه المملكة عمل منظم ما بين النحلات ويرأس هذه النحلات النحلة الملكة، بحيث أنهم ينصاعون لها، ويتعاونون أيضاً بكل شيء حتى في حال وجود عدو خارج المنحلة يود الهجوم، فهم يعملون على التصدي لهذا الهجوم من خلال إفراز مادة معينة تسمى أحياناً بهرمون الخطر.
أجريت العديد من الدراسات حول هذا الهرمون، وكيفية الهجوم من خلال الاختبارات الوهميّة، وأبرزت هذه الدراسات على أن النحل يستطيع في خلال ثوانٍ أن يفرز 10000 هرمون لمقاومة الخطر من أجل الحفاظ على الخليّة والغذاء والعسل المتواجد في هذه المنحلة أو المصنع الطبيعيّ.