-

خواطر قصيرة حب

خواطر قصيرة حب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحُب

الحُب هو أجمل شعور يشعر بها الإنسان، وتختلف درجات الحُب من شخص لآخر؛ ولكنّ تتفق جميعها بأنّ الشخص يشعر من خلاله بالسعادة، والرضى، والطّاقة الإيجابيّة. وقد جمعنا لكم أجمل الخواطر القصيرة عن الحب في هذه المقالة.

خواطر قصيرة حب

  • إن رحلت عنك يوماً، وحمحمت راحلتي إيذاناً بالغياب؛ فلملم رفاتي في أقبية الذّاكرة، واصنع لي تابوتاً في خافقيك، وادفني في داخلَ روحك لأرافقك أينّما رحلت، والجأ إليّ إذا ما هبّت عليك رياح غربتك، واستظلّ بفيئي لما يلسعك هجير الذكريات، وتوسّد كلماتي إذا بعثرك اليتم، وأوغلت روحك في وحشتها، لملمني دفئاً في مقلتيك إذا ابتردت عليك أرصفة الأوجاع ومسافات الحنين. فسأبقى أحبّك كما كنت، وسأبقى إلى ما لا نهاية.
  • كم عشقتُ الحزن في غيابكِ، وكم عشقتُ الحبّ في جواركِ، فلا تجعليني عاشقاً للأحزان، بل عاشقكِ لحدّ الطرفْ، عاشقٌ يَعزفُ دنْدنْة بقيثارة الأحرفِ أحلى أشجان، ليطربكِ نشواً ومغنىً، عاشقٌ أتى على مهْبّ النّسيمِ كعطرِ اللّيل، ليدفئكِ همساً ونبضاً وهزجاً، عاشقٌ أنتشي كحبّات المطر فوق غزل شعركِ، ليرويكِ عسلاً مصفىً وأنقى.
  • أحبكِ حينما أسمع وقع أصداء صوتكِ على قلبي، أحبكِ حينما تتلعثمين خجلاً عند حروف كلمة أحبك، حينما تمطرُ وحينما تثلجُ وحينما تعصفُ أحبكِ، على مرّ السّنين والتّضاريس أحبكِ حينما تسافرين بروحي التي تغشّاها حبكِ.
  • أحبّها وحنيني يزداد لها، عشقتها وقلبي يتألم لرؤية دمعها، أفهمها حين أرى عينها، كم تمنيت ضمّها، كم عشقت الابتسامة من فمها، والضّحكة في نبرات صوتها، لا بل الرّائحة من عطرها، سألتها كم تشتاقي لي، فأجابت: كاشتياق الغيوم لمطرها، اشتياق الحمامة لعشّها، اشتياق الأم لولدها، اشتياق الليلة لنهارها، اشتياق الزّهرة لرحيقها، بل اشتياق العين لكحلها، اشتياق قصيدة الحب لمتيمها، بل اشتياق الغنوة للحنّها، قلت لها: كل هذا اشتياق؟ قالت: لا، بل أكثر فأكثر، فأنت وحدك حبيبي في الدّنيا كلها، فرحت أتغنّى بسحرها، أغزل كلام الهوى بعشقها، ومن أشعار الهوى أسمعها، لا بل لأجلها أنا حفظتها، فاحترت بم أوصفها، قلبّي؟ لا فسوف أظلمها، حبّي؟ ملكتي؟ صغيرتي؟ فكل هذا لا يكفي فأنا في الحب أعبدها، فروح روحي أسكنتها، ومعبودتي في الحب جعلتها، فيا طيور الحب أوصلوا لها، سلامي، حبّي، وبأنّي أنتظرها، يا كل العالم احكوا لها، عشقّي، وهيامي، وكم اشتقت لقلبها.
  • أمسك بيدها وخلّل ضفائرها الذهبيّة بالثّانية وقال: علينّا أن نؤجّل زواجنا قليلاً فأنت كما ترين الأوضاع مُتردّية، ووطنُنا عليلٌ حزين، فأراحت رأسها على كتفه مهمهة له: عزيزي إن قصدت المال فلا عليك، فمهري نزولك لنصرّة الحق والمظلومين، وإن قصدت الحزن فأخطأت حبيبي؛ فهم قادرون على سلب كل شيء إلا الحبّ والبسمة، فتلكّم عن أيديهم أمرٌ بعيد.
  • حدّثني ماذا يقول جدّك عن الأرواح؟ يقول: أنّ كلّ الأرواح جميلة وكلها طيبة، وهل قال لك ما الذي يُنقذ هذه الأرواح؟ نعم، قال الحب.
  • أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني، فماذا أكون أنا إذا لم تكوني؟ أحبّك جدّاً، وجدّاً، وجدّاً، وأرفض من نار حبّك أن أستقيلَ، وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقلَ؟ وما همّني إن خرجت من الحبّ حيّاً، وما همني إن خرجت قتيلاً.
  • من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصّدق في عصر الخيانة، وتبحث عن الحب في قلوب جبانة.
  • أحببتك جداً لدرجة أنّه عندما تغيب عني يغيب معك كلّ شيء.
  • أموت من فُراقِك، وأموت من لُقياك، وأموت من جورِك، وأموت بحنانِك.
  • الشّوق شعور في داخلِ الإنسان يتنامى، حتّى يفشل في التّعامل معه فيقودنا من دون أن نشعر للحزنِ، والألمِ لمن فارقنا.
  • عشقك كسكرات الموت، يدبّ في أوصالي فتختنقُ أنفاسي، وتتمزّق روحي، ويتركُني ما بين الموت والحياة فاقدة لإحساسِي.
  • الحب يحتوي على وحدة أصيلة كالقدر، والضّرورة والمصير، تجمع الاثنين عبر كل حدود الممكن والواقع، ورغم حوائل الزّمان والمكان وحدة لا يجدى فيها فراق ولا تبترها قطيعة، فهي تبدو أحياناً كوحدة تاريخيّة قديمة، إذا كان يمكن أن يكون لكل نفس من هذه النّفوس تاريخ قديم قبل أن تولد، فكل منهما يشعر أنّه كان يعرف الآخر منذ زمن، وأنّه ليس غريباً عليه، كل منهما يتعرّف على الآخر كأنما يتعرّف على شخص قديم حميم، وحدة غامضة لم يجد العلم لها اسماً، ولا مانع أن تستعير لها التّسمية القديمة: الوحدة الروحيّة.
  • إني خيّرتك فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري، اختاري الحب أو اللاحب فجبنٌ ألا تختاري، لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنّة والنّار، إرمي أوراقك كاملةً وسأرضى عن أي قرار، قولي، انفعلي، انفجري، لا تقفي مثل المِسمار، لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشّة تحت الأمطار، اختاري قدراً بين اثنين وما أعنفها أقداري، مرهقةٌ أنت، وخائفةٌ، وطويلٌ جدّاً مشواري، غوصي في البحر، أو ابتعدي لا بحرٌ من غير دوار، الحب مواجهةٌ كبرى، إبحارٌ ضد التيار، صلبٌ، وعذابٌ، ودموعٌ، ورحيلٌ بين الأقمار، يقتلنّي جبنك يا امرأةً تتسلّى من خلف ستار، إنّي لا أؤمن في حبٍ لا يحمل نَزَق الثوار، لا يكسر كل الأسوار، لا يضرب مثل الإعصار، آهٍ لو حبك يبلعني، يقلعني مثل الإعصار، إنّي خيرتك فاختاري، ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري، لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنّة والناّر.
  • نظراته رواية فرح تنشلني من الغرق في بحر الأحزان، همساته قطرات ندى تُرطّب يباس القلب.
  • عندما نريد الحب لا يجيء، عندما يجيء لا نريده.
  • لماذا في مدينتنا نعيش الحب تهريباً وتزويراً؟ ونسرق من شقوق الباب ونستعطي الرّسائل والمشاويرا؟ لماذا في مدينتنا يصيدون العواطف والعصافيرا؟ لماذا نحن قصديرا؟ وما يبقى من الإنسان حين يصير قصديرا؟ لماذا نحن مزدوجون إحساساً وتفكيراً؟ لماذا نحن أرضيّون تحتيون نخشى الشمس والنورا؟ لماذا؟.
  • الحب لا تُحدّده جغرافيا جسد المرأة.
  • أحبكّ حبّاً ليس له حدّ، أحبّكّ رغم هذا البعد، أحبّكّ لو يطول الصدّ، أحبك كثيراً يا غالي، أفتخر أنّك حبيبي، وأنّك الحب الحقيقي، يكفي أنّي عند ذكرك أنسى أحزاني وضيقي.
  • كَلِمة أُحِبك كُل جاهلٍ نَطَقها، أَمّا أنا فأعيشَها نبضٌ وإحساسٌ.
  • اشتَقتُ لك فامنحني العُذر إن قصَّرت في وصلِكَ يوماً، وإن طالت بي الأيام ولم أسمَع بِها صوتِك، وإن بعدتُ خطاي اليوم عن دربِك، ثق بأنّك أروَع وأقرَب أحبابي.
  • أعظم حبٍّ، ليس من يبهرنا من اللقاء الأول؛ بل من يتسلل داخلنا دون أن نشعر، وكأنّك فجأة تكتشف، أنّه هو الهواء الذي تتنفسه.