-

علامات انخفاض الضغط وعلاجه

علامات انخفاض الضغط وعلاجه
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

انخفاض الضغط

يعدّ انخفاض الضغط من العلامات التي تدلّ على وجود حالة مرضية، أو الضغوطات النفسيّة، وسوء التغذية، وغيرها، ويؤثر انخفاض الضغط على قدرة المريض على أداء العديد من نشاطاته، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ ضغط الدم يعدّ منخفضاً في حال كان أقلّ من المعدل الطبيعي، أي ما يعادل 80/120، وفي هذا المقال سنعرفكم على علامات انخفاض الضغط وعلاجه.

علامات انخفاض الضغط

  • الشعور بالدوار، أو الدوخة، وعدم القدرة على التحكم في اتزان الجسم.
  • الإغماء، وفقدان الوعي في حالات الانخفاض الشديد والمفاجئ.
  • تشوش الرؤية، وعدم وضوحها، وضبابيتها.
  • تشتت التركيز، وعدم القدرة على الانتباه.
  • الشعور بالغثيان، والرغبة بالتقيؤ.
  • شحوب لون الجسم، والشعور بالبرد.
  • الإصابة بالحمى.
  • التنفّس بشكلٍ سريع.
  • الشعور بالإرهاق الجسدي، والنفسي، والشعور بالاكتئاب.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • حدوث اضطراب في نبضات القلب، وعدم انتظامها.
  • الشعور بألم في الصدر، وضعف القدرة على التنفس.
  • الشعور بالصداع، وثقل الرأس.
  • حدوث تصلب في الرقبة.
  • الشعور بآلام قوية في الظهر.
  • السعال، ويكون مع بلغم.
  • الإسهال لفتراتٍ طويلة، كما يكون لون البراز أسوداً في بعض الأحيان.
  • حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، والإصابة بعسر الهضم.
  • تعسّر البول، والشعور بألم أثناء التبوّل.
  • حدوث اضطرابات في النسيج الضام.

حالات ضرورة التدخل الطبي

يتوجب تشخيص الحالة قبل الذهاب للطبيب، حيث إن هناك بعض الحالات العارضة التي لا تستدعي تدخلاً طبياً، وفيما يأتي الحالات التي تتطلب اللجوء للطبيب:

  • ظهور الأعراض بشكلٍ متكرر، ولفتراتٍ طويلة.
  • ظهور بعض العلامات الخطيرة، مثل حدوث نزف، أو آلام في الصدر، أو صداع شديد.
  • وجود سجل مرضي للمريض، مثل أمراض الكلى، أو الأزمات القلبية، وغيرها.
  • الإصابة بمرض السكري، أو في حال كانت المرأة حاملاً.

العلاج الفوري لانخفاض الضغط

  • الاستلقاء على الظهر، ورفع الساقين أعلى من مستوى الجسم.
  • تذويب ملعقة من العسل في كوب من الماء، وإضافة القليل من الملح، وشربه مباشرةً.
  • تناول القهوة فور الشعور بهذه الحالة.
  • تناول كميات وافرة من المياه.

علاج انخفاض ضغط الدم بالأعشاب

  • حشيشة الدينار أو الجنجل: يتمنقع عشرة غرامات من أزهار النبتة في كوبين من الماء، ووضعها في إناءٍ فخاري لضمان عدم تفاعل الأزهار من الأواني الزجاجية والبلاستيكية، ثم تغطيها، وتركها منقوعةً لمدة اثنتي عشرة ساعة، ثمّ تصفيتها، وشرب كوب منها قبل الوجبات الرئيسية، وينصح بالالتزام بهذه الوصفة لمدة من الزمن.
  • الشعير: يتمطحن ست ملاعق صغيرة من حبوب الشعير، ثم إضافة ست ملاعق صغيرة من الماء إليها، وخلطها جيداً، ثم تغطيتها، وتركها لمدة سبع ساعات منقوعة، ثم إضافة أي نوع من الفاكهة المبروشة إليها، وتناولها مرةً عند الصباح، وأخرى عند المساء.
  • الخميرة الطبية: تتمّ إذابة عشرة غرامات منها في كأس من اللبن الرائب، أو الحليب، وشربها بعد العَشاء.
  • الشمندر: يتم تقطيع جذوره، وإضافتها إلى السلطة، وأكلها، كما من الممكن عصر هذه الجذور، وتناول كأس منه قبل الغداء، وقبل العشاء، وينصح بشربه طازجاً.
  • الكرنب: يتم فرم كيلوغرام من الكرنب فرماً ناعماً، ثمّ إضافة خمسين غراماً من الملح إليه، ثم إضافة أربع ملاعق صغيرة من بذور الكراوية إليه، وحفظ المزيج في إناءٍ فخاري، بحيث يتم تغطيته بأوراق الملفوف، ثم وضع قطعة من الخشب فوق المزيج مباشرةً وداخل الوعاء، ثم ضغطها بحجر ثقيل، وتركها لمدّة أسبوع، بحيث تتم إضافة ست ملاعق صغيرة منه إلى طعام المريض، وتناولها.
  • حشيشة القلب أو الهيوفاريقون: يتم نقع ملعقتين صغيرتين من أزهار العشبة في كأس من الماء المغلي، وتركها منقوعةً لمدة ثلث ساعة، ثم تصفيتها، وشربها مرة صباحاً وأخرى مساءً قبل الأكل.

علاج انخفاض ضغط الدم بالأدوية

يوجد العديد من الأدوية التي تساهم في رفع ضعط الدم المنخفض، نذكر منها الآتي:

  • أدوية الزكام المضادة للاحتقان: تساهم هذه الأدوية في تضييق الأوعية الدموية، مما يزيد من صعوبة تدفّق الدم خلالها، الأمر الذي يرفع الضغط، وينصح من يعانون من ارتفاع ضغط الدم بعدم تناول هذه الأدوية.
  • الأدوية المثبطة للمناعة: تساهم في رفع ضغط الدم، وذلك نظراً لتأثيرها على الكلى، إلا أنّه ينصح بعدم الاستمرار بتناولها لفتراتٍ طويلة.
  • الأدوية المنشطة: تساهم هذه الأدوية في تسريع ضربات القلب، وبالتالي رفع ضغط الدم، لذلك يجب الحذر عند تناولها لتجنّب حالات الارتفاع التي يصعب السيطرة عليها.
  • الأدوية المسكنة: حيث تحبس هذه الأدوية السوائل في الجسم، ممّا يضعف من قدرة الكلى على القيام بعملها، وبالتالي رفع ضغط الدم، ومن الأمثلة على هذه الأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب: حيث تساهم هذه الأدوية في تغيير استجابة الجسم للكيماويات الدماغية المؤثرة على المزاج، علماً أن هذه الكيماويات ترفع ضغط الدم.
  • الموانع الهرمونية للحمل: حيث تحتوي هذه الأدوية على هرمونات ترفع ضغط الدم، كونها تضيق الأوعية الدموية الصغرى.
  • دواء فلودروكورتيزون: عادةً ما يتم استعمال هذا الدواء لعلاج انخفاض ضغط الدم الناتج عن الوقوف بشكلٍ مفاجئ، وهو المعروف بنقص ضغط الدم الانتصابي، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا الدواء يساهم في زيادة حجم الدم الأمر الذي يؤدّي لرفع الضغط المنخفض.
  • دواء ميدودرين: عادةً ما يستعمل هذا الدواء لرفع ضغط الدم الناتج عن انخفاض ضغط الدم الانتصابي المزمن الناتج عن الشعور بالدوران عند تغيير وضعية الاستلقاء والوقوف، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا الدواء يقيد قدرة الأوعية الدموية، ويمنعها من التوسّع، ممّا يساهم في رفع الضغط، لذلك ينصح بتناوله قبل أربع ساعات على الأقلّ من الذهاب إلى النوم.

النظام الغذائي لانخفاض الضغط

  • تناول الأغذية المالحة، حيث إنّ الملح يساهم في رفع الضغط، أو تمليح كوب من الماء وشربه.
  • الحرص على الالتزام بنظام غذائي متوازن، مثل: تناول الخضار، والفواكه مثل: الرمان، والكمثرى، وغيرها، والأغذية الغنية بالبروتينات، وبالفيتامينات، مثل فيتامين ب المركب، وفيتامين ج.
  • تناول الأغذية التي تحتوي على كميات قليلة من الكربوهيدرات.
  • الإكثار من شرب الماء، خاصةً في فصل الصيف.
  • الإكثار من تناول العصائر الطبيعيّة، مثل عصير الجزر، والبنجر، وغيرها، وينصح بشرب هذه العصائر مرتين يومياً.
  • تناول حليب اللوز، خاصةً في فترة الصباح، حيث إنّه يساهم في تثبيت ضغط الدم.
  • الحدّ من تناول الكحول، والمشروبات الغنيّة بالكافيين.

عادات الصحية ونصائح لعلاج انخفاض الضغط

  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم، مثل: تمارين اليوغا، والمشي، والسباحة، وغيرها، حيث إنّها تحسّن من تدفّق الدم في الجسم.
  • الحذر عند القيام ببعض الحركات بعد الاستلقاء أو الجلوس، بحيث يرفع الشخص جسمه بهدوء وبشكلٍ تدريجي، ليستطيع تحسين الدورة الدموية قبل أن يقف.
  • النوم بطريقةٍ صحيحة، بحيث يكون الرأس مرتفعاً قليلاً عن مستوى الجسم.
  • تجنّب إجهاد النفس، وحمل الأثقال.
  • تجنّب التفكير بسلبية، والتخفيف من الطاقة السلبية.
  • تجنّب السهر لساعات متأخّرة من الليل، والحرص على أخذ قسطٍ كافٍ من النوم.