علامات كره شخص لك
الكراهية
إنّ الكراهية هي مشاعر يُرافقها نفور الشخص من شيء ما، أو شخص مُعين، وربما جماعة بعينها، ويُظهر تجاه كل ما سبق العداوة، أو البغضاء وربما يكنها داخله، كما يغيب إحساسه بالتعاطف مع تلك الحالات، نتيجة عدم اكتراث الشخص لا شعورياً، لحالة ووضعية الطرف الآخر، بتحريضٍ من مجموعة المشاعر السلبية المنضوية تحت الكراهية، وهناك علامات كثيرة تدل على كراهية شخص ما لك، سوف نتعرف عليها في هذا المقال.
علامات كره شخص للآخر
التجاهل وعدم الاهتمام
يبدو ذلك من خلال التصرف، فلا يُعطي الشخص الكاره للآخر أي اهتمامٍ أو اعتبار، وعندما يبدأ بالحديث قد يُدير وجهه مُبدياً اشمئزازه ونفوره، وقد يتصنع أنّه لا يسمعه، كما أنّه لا يستجيب مع تصرفاته أو حركاته، ولا يتفاعل في الغالب مع أي حوارٍ يود إجراءه، كما قد يبدو أن الشخص الكاره قد عوّد نفسه على عدم الاكتراث بالشخص الذي يكرهه، حتّى أنّه فعلاً لم يعد يشعر بوجوده ربما، فقد اقتنع مع مرور الوقت أن لا ضرورة لوجود الشخص المبغوض في جدول تعاملاته الحياتية.
معارضة الرأي
فإذا وجد مع هذا الشخص في مكانٍ عام، أو جلسة فيها الكثير من الزملاء والأصدقاء، فإنّه يُسارع إلى إعلان اعتراضه على رأيه، أو التعليق بشكلٍ حادٍ على ما قاله الآخر، كما قد ينفعل الشخص في بعض الحالات، ويُحاول جاهداً تخطيء زميله، أو الشخص الذي يكن له مشاعر الكره، ومن المُلاحظ أنّ الكاره لا ينتظر وجود سببٍ حقيقي لمعارضة الطرف الآخر ومهاجمته، فالدافع هو الكراهية، ولا يوجد مبررٌ منطقي أو حقيقي لسلوكه.
المجاملة الفظة
فقد يتلفظ الشخص الكاره بالمجاملات مُتصنعاً، وكأنّه يبدو مُضطراً لذلك، وحين تصدر عنه الابتسامة، فإنّها حتماً ستكون متصنعة وغير نابعة من القلب، ومن شدة الكره قد يُغلف الشخص انتقاداته الساخرة بالمجاملة، كأن يقول لزميله الذي حصل على ترقية في العمل: مبارك ترقيتك. رغم أنني أشعر أنّ الوقت ما زال باكراً على هذا الإجراء الإداري.
عدم الشعور بالراحة مع الشخص الذي يكرهه
فقد يظهر ذلك في طريقة جلسته التي تشي بأنّه غير مرتاح، أو صمته لفترةٍ طويلة، وعدم رغبته بالحديث مع ذلك الشخص، وقد يصدر عنه التأفف، والتذمر لا إرادياً من أي أمرٍ حوله، في إشارةٍ واضحةٍ أنه يُريد التخلص من الجلوس مع الشخص الذي يكرهه.
العبوس
لا يُحاول الشخص التبسم في وجه الآخر، لأنّه غير راغبٍ بالتودد له، وكيف ذلك وهو يكرهه، كما أنّه يتجنب النظر إليه، ويشيح بوجهه عن الشخص المكروه، عندما يلتقيه صدفةً، أو حتّى في العمل، أو الحي، والعديد من الأماكن العامة.
فتور في نبرة الصوت
فقد لا يكون ذاك الشخص ملهوفاً للحديث مع الآخر، أو راغباً في طرح السلام عليه حتّى، وإن اضطر للتحدث إليه، ستكون نبرة صوته مُختلفة عن تلك التي تظهر خلال التكلم مع الآخرين.
التقليل من شأن الآخر
فإنّ حقق الطرف الآخر نجاحاً استهان الكاره بذلك، وإن حصد محبة الناس، فيستنكر عليه ذلك، ويُحاول أن يسخر منه قدر المُستطاع.
التحدث بسوءٍ عن الشخص في غيابه
فقد يتحدث الشخص على شخص آخر في غيابه بالسوء، وينقل أحد الأصدقاء الصورة إلى الآخر، لا سيما إن استمر ذلك، أو تكرر أكثر من مرة، وبات ملحوظاً بالنسبة للكثيرين.