أنواع تقشير البشرة
التقشير الكيميائي السطحي
التقشير الكيميائي هو نوع من التقشير الخفيف الذي يتم من خلاله تقشير الجلد باستخدام أحماض الهيدروكسي ألفا أو بيتا، للتخلص من خلايا الجلد الميتة، والتقليل من إفراز الزيت الطبيعي الذي يتسبب بإغلاق المسام، وظهور حب الشباب، ناهيك عن دوره في تليين مظهر الخطوط الدقيقة، وتأخير ظهور التجاعيد، وعلاج التصبغات اللونية. يستخدم الطبيب في التقشير الكيميائي حمض الجليكوليك كعامل تقشير سطحي، وهو عبارة عن هرمون AHA مستخلص من قصب السكر، يستخدم غالباً في حالات التقشير الكيميائي السطحي، بينما تستخدم أحماض الهيدروكسي بيتا BHAs، لحل مشكلة تراكم الزيت داخل المسام، لكوّنها لا تتسبب بتهيج البشرة، وحمض الساليسيليك BHA، فهو مكوّن وفعال لمكافحة حب الشباب، والأكثر شيوعاً لعلاجات التقشير الكيميائي.[1]
التقشير الكيميائي المتوسط
التقشير الكيميائي المتوسط هو نوع من التقشير الذي يستخدم لمعالجة ندب وآثار حب الشباب، والتجاعيد العميقة، والتصبغات اللونية، إذ يستخدم فيه مواد كيميائية كحمض ثلاثي كلوروسيتيك TCA، وحمض جيسنر، وحمض الجليكوليك، والتي تعمل جميعها على إزالة خلايا الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة)، والجزء العلوي من الطبقة الوسطى من الجلد (الأدمة)، ويمكن عمله من خلال:[2]
- طريقة العمل:
- تطهير الوجه.
- توزيع المحلول الكيميائي على البشرة، وتركه لبضع دقائق، حتّى يشعر الفرد بالحرقة واللسع فيها، ويمكن أن يتحول لونها للون الرمادي المائل للصفرة.
- إزالة المواد الكيميائية عن البشرة بالماء البارد.
ملاحظة: من الجدير بالذكر أنّ عملية التقشير تبدأ بعد 48 ساعة من العلاج وتستمر لمدّة أسبوع، ويمكن أن تتحول البشرة فيها إلى اللون الأحمر أو البني في الأيام التي تلي التقشير مباشرة، لذا، من الضروري ترطيب البشرة باستمرار أثناء تلك الفترة.[2]
التقشير الكيميائي العميق
يعمل التقشير الكيميائي العميق على إزالة خلايا البشرة من طبقة البشرة، ومن أجزاء من الطبقة الوسطى، والطبقة السفلى من الأدمة، وذلك لحل مشاكل جلدية شديدة، كالتجاعيد العميقة، أو الندب العميقة، وهو إجراء يتم لمرة واحدة فقط.[3]
التقشير الطبيعي للبشرة
توجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تقشير البشرة بشكل آمن ومن مواد طبيعية متوفرة في المنزل، ومن تلك الوصفات:[4]
العسل
يمكن أن يساعد العسل على تجديد شباب البشرة، وذلك بفضل محتواه من الإنزيمات، والجلوكوز، والفركتوز، والماء، مما يجعل منه مرطباً طبيعياً مثالياً للبشرة، ناهيك عن دوره في منع تهيج الجلد، وتخفيف الحكة المرتبطة بتقشر البشرة، أما كيفية استخدامه فهي:[4]
- طريقة العمل:
- خلط ملعقة صغيرة من العسل، وملعقة صغيرة من بودرة خشب الصندل، مع ملعقة صغيرة من بودرة الكركم، وتحريكهم جيداً؛ حتّى تتشكل عجينة ناعمة.
- توزيع العجينة على البشرة بالكامل، وتركها لمدّة نصف ساعة.
- غسل البشرة بالماء الدافئ.
- تكرار عمل القناع من 2 إلى 3 مرات يومياً لمدّة أسبوع.
مقشر الأولفيرا
يحتوي الصبار على خصائص مهدئة ومرطبة يمكن أن تساعد على منع جفاف البشرة وتقشرها بفاعلية، كما يمكن أن يقلل من حكة الجلد، ومنع التهاب البشرة، أما طريقة استخدامه فهي:[4]
- طريقة العمل:
- خلط كمية من زيت فيتامين E، مع ملعقتين كبيرتين من جل الصبار.
- توزيع المقشر على البشرة، وخصوصاً منطقة T في البشرة المختلطة.
- ترك المقشر حتّى يجف تماماً.
- غسل البشرة بالماء الدافئ.
- تكرار عمل القناع من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً لمدّة أسبوع.
المراجع
- ↑ Angela Palmer (July 02, 2018), "Treating Acne With Light-Duty Chemical Peels"، www.verywellhealth.com, Retrieved 21/1/2019. Edited.
- ^ أ ب "Chemical Peel Minimally Invasive Procedure", www.plasticsurgery.org, Retrieved 21/1/2019. Edited.
- ↑ "chemical peel", www.mayoclinic.org, Retrieved 21/1/2019. Edited.
- ^ أ ب ت "10 Home remedies for peeling skin on face and on hands", vkool.com, Retrieved 11/2/2019. Edited.