-

مراحل النوم

مراحل النوم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النوم

النوم هو الاستراحة التي تحصل عليها الكائنات الحية، ولحالة النوم مجموعة من الخصائص وهي، الحركة الضئيلة؛ فالكائن النائم لا يمشي، ولا يكتب، ولا يتكلم، ولا يقوم بأي جهد جسدي، وامتناعه عن هذه الأمور غير مرهون بسبب مرضي، كما أن الكائن النائم غالباً ما يكون في وضعية الانبطاح على الأرض، فمثلاً الإنسان الواقف على يديه من غير الممكن أن يكون نائماً، وردود فعل النائم على المؤثرات منخفضة، فغالباً النائم لا يبدي أي ردة فعل على الأصوات المنخفضة، وأخيراً الانعكاسية فالنائم لابد له من أن يستيقظ من النوم، وهذا ما يميز النائم عن الميت وعن فاقد الوعي، ومن المهم معرفة أن النوم يمر بمجموعة من المراحل، تمّت دراستها بشكل دقيق بعد اكتشاف الرسم والتخطيط المغناطيسي للمخ، على يدي وجين أسرنيسكي عام 1950م.

مراحل النوم

يمر النوم بخمس مراحل متتالية وهي كالآتي:

مرحلة أحلام اليقظة

خلال هذه المرحلة يفكّر الإنسان في العديد من الأمور وخاصّة تلك التي يراها، لذا هذه المرحلة تشبه إلى حد كبير أحلام اليقظة، كما تعّد هذه المرحلة مرحلة فاصلة بين النوم واليقظة، وخلالها يقوم المخ بإرسال كميات وفيرة من موجات ثيتا، التي تعمل على إبطاء عمل باقي الموجات الموجودة في المخ.

غالباً ما يخالج الإنسان في هذه المرحلة العديد من المشاعر الغريبة مثل السقوط، وهذه المشاعر ناتجة عن استرخاء أعضاء الجسم قبل المخ، وهذه المرحلة مدتها تترواح بين خمس وعشر دقائق، ولكن عند بعض الأشخاص قد تطول وقد تقصر، وذلك بناءً على المشاعر والأفكار التي تسيطر على الفرد قبل خلوده للنوم.

مرحلة مغزل النوم

مرحلة الإحساس العميق

مرحلة نوم دلتا

موجات دلتا الصادرة من المخ تبدأ بالسيطرة على كافة أعضاء وخلايا الجسم بشكل كامل، وتقوم بإبطاء أعمالهم إلى أقصى حد ممكن، ومدّة هذه المرحلة ثلاثين دقيقة، ولكن من الممكن أن تقل أو تزيد بناءً على الحالة التي تسيطر عل الفرد، وخلالها يدخل الجسم في حالة النوم العميق.

مرحلة النوم العميق

مرحلة النوم العميق هي أكثر مراحل النوم تعقيداً، كما أنّها تضم مرحلة الحلم أثناء النوم، بالإضافة إلى الحالة الغريبة وهي حركة العينين بشكل سريع، رغم حالة الاسترخاء التام التي وصل إليها الجسم، ويرجح العلماء أنّ هذه الحركة للعينين ناتجة عن الحلم، حيث إنّ المخ يصور للإنسان أنّه يرى مجموعة من الأشياء، وأنه يتعايش معها، كما أنّه خلال هذه المرحلة ينشط المخّ لدرجة تمكنه من تحريك بعض العضلات حركة لإرادية مثل اليدين والقدمين.