مراحل زراعة القمح
تحضير التربة
يزرع القمح على مجموعة كبيرة ومتنوعة من التربة، ويمكن أن ينجح القمح في النمو على مساحات واسعة من مختلف أرجاء العالم، على ارتفاعات تبدأ من مستوى سطح البحر وقد تصل إلى ارتفاع 3,050م فوق سطح البحر، ويجب أن تكون التربة خصبة بما فيه الكفاية؛ لأن القمح يحتاج إلى تربة خصبة للنمو بخلاف كل من الشعير والذرة؛ حيث يمكن زراعتهما بنجاح في تربة أقل خصوبة من تلك المطلوبة لزراعة القمح، كما يعتبر استخدام الأسمدة من الأمور المهمّة في زراعته،[1]ويتم وضع السماد بناءً على نتائج عملية فحص نوعية التربة لمعرفة نوع السماد المطلوب لتخصيبها وكميته؛ لأن عملية التخصيب الصّحيحة لها دور كبير في الحصول على محاصيل القمح الأفضل، وذات العائد الماديّ الأكبر، كما يجب معرفة الوقت الصحيح لإضافة السماد إلى التربة.[2]
غرس البذور
تأتي مرحلة غرس البذور في المرحلة الثانية بعد تجهيز التربة، ويعمل المزارع على اختيار البذور السليمة، وعمل فحص دقيق لها؛ للتأكد من عدم نمو الحشرات عليها، وصلاحيتها للزراعة، وقد يخزّن بعض المزارعين البذور الخاصة بهم لزراعتها في العام المقبل، ويبدأ المزارع بعد ذلك بعملية غرس البذور في التربة على عمق يتراوح بين 25مم إلى 50مم بناءً على نوع التربة، ومقدار رطوبتها، وتعتمد كمية البذر على وزن البذور، ونسبة الإنبات، بالإضافة إلى كثافة النباتات المطلوبة.[3]
العناية بالمحصول
يبدأ المزارع في هذه المرحلة بمتابعة نمو النبات من خلال التأكد من جودة المحصول عن طريق التأكد من نموه، وكثافة النمو، وعدم تكاثر الحشرات الضارة عليه، أو نمو الأعشاب الضارة، والتأكد من سلامة المحاصيل من الأمراض؛ لأن جميع هذه الأمور تلعب دوراً هاماً في جودة المحصول المحتمل إنتاجه.[3]
المراجع
- ↑ Douglas W. Kent-Jones, "Cereal farming"، www.britannica.com, Retrieved 6-3-2018. Edited.
- ↑ Bob Fanning (3-4-2012), "Fertilizer Timing for Wheat "، www.igrow.org, Retrieved 7-3-2018. Edited.
- ^ أ ب "Growing Wheat", www.agriculture.vic.gov.au, Retrieved 7-3-2018. Edited.