زيادة خفقان القلب المفاجئ
زيادة خفقان القلب
زيادة الإحساس بخفقان القلب أو ضرباته فجأةً من الأعراض التي تُصيب الكثيرَ من الناس بالذّعر؛ لأنَّ آلام الصدر أو الإحساس بزيادة دقات القلب غالباً ما تُقارنُ بالأعراض المُصاحبة للنّوبةِ القلبيَّة، ويشعر المرء بزيادة خفقان القلب عندَ أداءِ أيّ نشاطٍ بدنيٍّ، أو حتّى بمجرّد الجلوس، أو أثناء الحركةِ اليوميَّة العاديَّة، ويُمكن الإحساس بها في الصدر، أو الحلقِ، أو الرقبة، وعلى الرغم من أنَّ هذه الحالة مُخيفةٌ لكثيرٍ من الناس إلَّا أنّها قد لا تكونُ ضارةً أو خطيرةً على صحّتهم، فما هي أسبابها وأعراضها؟ هذا ما سنذكره لكم في هذا المقال.
الأسباب
الكثير من الأسباب النفسيَّة والعضويَّة تُؤثرُ على مُعدلِ خفقان القلب، وأغلبها لا تكونُ خطيرةً على صحّة الإنسان، ومن أهمِّها:
- العواطف والأحاسيس، مثل: التوتر، والخوف، والذعر، والإجهاد.
- تناول كميَّاتٍ كبيرةٍ من الكافيين، مثل تلك الموجودة في: الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازيّة، وبعض مشروبات الطاقة الرياضيَّة.
- بعض الحالات الطبيَّة، مثل: فرط نشاط الغدة الدرقيّة، وانخفاض نسبة السكّر في الدم، وانخفاض مستوى البوتاسيوم، وانخفاض مستوى الأكسجين أو مستوى ثاني أكسيد الكربون، والحمَّى، وفقر الدم، والجفاف، والصدمة النفسيَّة.
- تناول بعض الأدوية، مثل: أدوية الربو، والاحتقان، وحاصرات البيتا التي تُعالج ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، وأدوية الغدّة الدرقيَّة، والأدوية المضادّة لاضطراب النظم، والإفراط في تناول بعض الأدوية التي تعملُ محفزاتٍ، مثل: أدوية السُعال والبرد، وبعض الأعشاب، والمُكمّلات الغذائيَّة.
- تعاطي المُخدرات، والنيكوتين الموجود في التبغ.
- التمارين الرياضيَّة.
- عدم انتظام في ضربات القلب.
- أمراض القلب، أو وجود عيب في صمَّامٍ معيّنٍ في القلب.
أعراض تستدعي التدخّل الطبيّ
- الدوخة.
- الدوار.
- الإغماء، وفقدان الوعي.
- الشعور الدائم بالارتباك.
- التنفّس بصعوبة.
- التعرّق المُفرط.
- الشعور بالألم، والضغط، والضيق في الصدر.
- الشعور بآلامٍ في الذراعين، والرقبة، والصدر، والفك، أو أعلى الظهر.
- إذا كانَ مُعدّل نبض القلب أكثر من مئةِ نبضةٍ في الدقيقة عندما يكون الشخص مستلقياً أو مسترخياً.
- الشعور بالضعف العامّ في الجسم.
التّشخيص والعلاج
يكون تشخيص الإصابة بزيادة خفقان القلب بإجراء فحصٍ طبيٍّ بدنيٍّ شامل؛ لتحديد سبب الإصابة بها، مثل:
- فحص الأنشطة البدنيّة.
- فحص مستويات التوتّر.
- إجراء تحاليل الدم، واختبارات البول.
- تسجيل إيقاعِ نبض القلب لمدّة أربعٍ وعشرين ساعة، وذلك باستخدام جهاز يُسمّى جهاز هولتر.
- تصوير الصدر بالأشعة السينيَّة.
- تحليل الكهربيّة في الجسم؛ للتحقق من الوظيفة الكهربائية للقلب.
- تصوير الأوعية التاجية؛ للتحقق من تدفق الدم من خلال الفحص بالسمع.