-

فوائد بزر الشمس

فوائد بزر الشمس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بزر الشمس

بزر الشمس (بالإنجليزية: Sunflower Seeds)، هو بذور نباتٍ يُعرف علمياً باسم (Helianthus Annuus)؛ حيث يحتوي هذا النبات على أزهارٍ كبيرة الحجم تحتوي الواحدة منها على ما يقارب ألفي بذرة، هذه البذور تغطيها قشورٌ خارجيةٌ باللون الأبيض والأسود. ويتوفر نوعان من هذا النبات الأول فهو يُزرع لاستخدام بذوره، والنوع الآخر يُستخدم لاستخراج زيت دوّار الشمس. ويمكن شراء بزر الشمس بشكلها الخام، لكن غالباً يتمّ تحميصها لتعزيز النكهة. ويُعد بزر الشمس غنيّاً بالعناصر الغذائية مثل: فيتامين هـ والسيلينيوم، كما إنّها تمتلك خصائص مضادةٍ للأكسدة تساهم في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[1]

فوائد بزر الشمس

توفر بزور عباد الشمس الكثير من الفوائد الصحيّة، نذكر منها ما يلي:[2]

  • تحتوي على تركيزٍ عالٍ من فيتامين هـ، وهوعبارةٌ عن مجموعةٍ من المركبات القابلة للذوبان في الدهون، وتُعتبر من مضادة الأكسدة القوية التي تساعد على منع تشكّل منع الجذور الحرة، وبالتالي حماية خلايا الجسم السليمة من التلف.
  • تساهم في التقليل من عملية التأكسد التي تُسبّبها الجذور الحرة، بالإضافة إلى أنّها تساعد على تكوين الحمض النووي الصبغي (بالإنجليزيّة: DNA) في الجسم وإعادة إنتاجه؛ وذلك بسبب احتوائها على معدن السيلينيوم.
  • تحتوي على فيتامين ب3 أو ما يُعرف بالنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، والذي يساعد على إصلاح الحمض النووي، وخفض نسب الكولسترول الكلّي، والحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تحتوي على فيتامين ب6، وهو من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ويساعد على إنتاج السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، والنورابينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، كما قد يخفف أيضاً من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (بالإنجليزية: Premenstrual Syndrome).
  • تساعد على تنظيم حركة الأمعاء، وزيادة الشعور بالشبع، وتعزيز فقدان الوزن، كما أنّها تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ وذلك بسبب محتواها العالي من الألياف.
  • تساهم في بناء وإصلاح أنسجة الجسم، والمحافظة عليها؛ وذلك بسبب احتوائها على البروتينات، والتي تُعتبر وحدة البناء الأساسية في العضلات، والعظام، والغضاريف، والجلد.
  • تُنصح المرأة بتناول بزور الشمس في سن الإنجاب؛ ويعود سبب ذلك لاحتوائها على الفولات (بالإنجليزيّة: Folate) وهو أحد فيتامينات ب، حيث يساعد الفولات على تقليل خطر ولادة طفلٍ مصابٍ بعيوب الأنبوب العصبي، والتي قد يتعرّض لها الجنين خلال فترة الحمل مثل تشقُّق العمود الفقري (بالإنجليزيّة: Spina bifida)، و انعدام الدماغ (بالإنجليزيّة: Anencephaly)، كما يمكن أن يساعد أيضاً على تحسين الذاكرة.
  • يمكن أن يساهم في تعزيز التئام الجروح، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى مساعدة الجسم على تحويل الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات إلى طاقة عن طريق عملية الأيض، وذلك لاحتوائها على فيتامين ب5 أو ما يُسمّى حمض البانتوثينيك (بالإنجليزيّة: Pantothenic acid).
  • تساهم في تقليل خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن عَوز الحديد؛ وذلك بسبب احتوائها على عنصر الحديد الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  • تحتوي على كمياتٍ مرتفعةٍ من الدهون، وخاصة الدهون المتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزية: Polyunsaturated Fatty Acids)، والتي يجب تناولها بكمياتٍ معتدلة حتى تساهم في الحفاظ على صحة القلب؛ فهي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، وتقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، كما تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم.

القيمة الغذائية لبزر الشمس

يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من بزر الشمس:[3]

العنصر الغذائي
الكمية الغذائيّة
السعرات الحرارية
633 سُعرة حراريّة
البروتين
20.00 غراماً
الدهون
50 غراماً
الأحماض الدهنيّة المُشبعة
5 غرامات
الكربوهيدرات
23.3 غراماً
الألياف
10 غرامات
الكالسيوم
133 مليغراماً
الحديد
6 مليغرامات
الصوديوم
1200 مليغرام
فيتامين أ
333 وحدة دوليّة

محاذير تناول بزر الشمس

هنالك بعض المحاذير حول استهلاك بزور الشمس؛ حيث إنّها قد تسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص، عند تناولها أو حتى في حال لمس الأشخاص المصابين بالحساسية لهذه البذور، وقد تتوافر بزور الشمس في بعض المُنتجات كالخبز أو الحبوب، لذلك يجب الإنتباه إلى قائمة المكونات في هذه المنتجات قبل تناولها، كما يمكن أن تحتوي بعض أنواع الزيوت على بزور الشمس، لذلك يجب التأكد من مكونات الزيوت أيضاً قبل استخدامها، وبالإضافة إلى أنّه يتمّ استخدام بزور الشمس في العديد من مستحضرات التجميل والعناية الشخصية مثل الشامبو. وتُعتبر حساسية بزور الشمس من أقل أنواع الحساسية شيوعاً، وتتراوح أعراضها من حدوث أعراضٍ بسيطةٍ مثل الشرى (Hives) إلى أعراضٍ قد تهدد الحياة. ومن الأعراض الأخرى التي قد تسببها حساسية بزور الشمس: الحكة في الفم، واضطراب المعدة، والتقيؤ، والإصابة بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)[4] ومن المحاذير الأخرى فيما يتعلق بتناول بزور الشمس ما يلي:[1]

  • تُعد بزور الشمس عاليةً بالسعرات الحرارية، كما أنّ قشرتها الخارجية تُغطى بأكثر من 2500 مليغراماً من الملح، وبالتالي يجدر الحذر من كمية الأملاح المُستهلكة.
  • قد تحتوي بزور الشمس على الكادميوم (بالإنجليزية: Cadmium)، وهو معدنٌ ثقيل تؤدي الكميات المرتفعة منه إلى مشاكل في الكلى، لذلك لا يُفضل أن تزيد كمية بزور الشمس المتناولة يومياً عن 30 غراماً.
  • قد تتعرض بزور الشمس إلى التلوث البكتيري مثل السالمونيلا خلال عملية تحضيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ تجفيف بزور الشمس على درجات حرارةٍ عالية قد يساعد على تدمير البكتيريا الضارة.

المراجع

  1. ^ أ ب Marsha McCulloch (22-11-2018), "Are Sunflower Seeds Good for You? Nutrition, Benefits and More"، www.healthline.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  2. ↑ Annette McDermott (26-9-2016), "How Many Calories Are in Sunflower Seeds?"، www.healthline.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45214578, SUNFLOWER SEEDS, UPC: 067261101112", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 31-10-2018. Edited.
  4. ↑ Juliann Schaeffer (17-11-2017), "Understanding Your Sunflower Allergy"، www.healthline.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.