-

فائدة الثوم على الريق للتخسيس

فائدة الثوم على الريق للتخسيس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثوم

يُعد الثوم من الأعشاب النباتية السذابية ذات الخصائص العلاجية المخلتفة، وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة الفريدة الغنية بالعناصر الأساسيّة لصّحة الجسم البدنية، والنفسية، والذهنية، وكذلك الجمالية، حيث يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، والأحماض، والمعادن المتعدّدة، ونظراً لأهمية استخدامه في مجال التخلص من الوزن الزائد الذي يُعاني منه العديد من الأشخاص حول العالم، وأنّه يعدّ من الحلول الناجعة التي تضمن التخسيس بشكل سريع وآمن، فسنذكر في هذا المقال فوائد الثوم.

فائدة الثوم على الريق للتخسيس

  • يساهم الثوم في زيادة كفاءة عملية الأيض أو التمثّيل الغذائي في الجسم، ممّا يحسّن من عمل الجهاز الهضمي، ويمنع مشكلاته المختلفة، على رأسها الإمساك، والانتفاخات.
  • يساعد على حرق الدهون المتكدسة في الجسم خلال وقت قياسي، وخاصّة تلك المتراكمة في المناطق الصعبة مثل: الكرش والأرداف.
  • يزيد من معدّل الشبع، ويخفّف من الحاجة لتناول الوجبات بكمّيات كبيرة، ويتمّ ذلك عن طريق تناول أو بلع فص واحد من الثوم على معدة فارغة يومياً، أي على الريق في الصباح الباكر.

فوائد الثوم

  • يعدّ الثوم من أقوى المضادات الطبيعيّة والحيوية للجسم، حيث يمنع الالتهابات والحساسيّة بأنواعها المختلفة، ويطهّر الجسم من السموم المتراكمة فيه.
  • يساهم في تقوية الشعر، ويقيّ من تساقطه، ومن ضعف بصيلاته وجذوره، وذلك بفضل احتوائه على نسبة مرتفعة من عنصر الكبريت.
  • يخفض معدّل الكولسترول غير المفيد في الجسم، ممّا يسهل من وصول الأكسجين إلى كافّة الخلايا في الجسم، الأمر الذي يمنع الإصابة بأمراض ومشاكل القلب، ويخفّف إلى حدّ كبير من انسداد الشرايين ومشاكل الأوعية الدموية.
  • يزيد من نضارة البشرة، ويلعب دوراً بارزاً في تطهير البشرة وتنظيف المسام، ممّا يمنع من ظهور الحبوب والبثور، وخاصّة حبّ الشباب.
  • يقيّ المعدة من مشكلاتها المختلفة، وخاصّة في حال تمّ مزجه مع كوب الشمر والعسل، وتناول هذا المزيج لمدّة أسبوع كامل.
  • يُحسّن الحالة المزاجية، ويمنع الاكتئاب، حيث يهدّئ الأعصاب ويخفّف من العصبية والغضب، وخاصّة في حال تمّ مزجه مع بضع قطرات من العنبر في كوب من اللبن أو الزبادي، وتمّ تناوله على الريق بشكل يومي.
  • يخفّف من مشاكل الجهاز التنفسي، ويخفّف من حدة الأمراض الشعبية، المتمثّلة في الإنفلونزا، والزكام، والسعال والبرد وغيرها، وخاصة في حال تمّ خلطه مع أحد أنواع العصائر الحمضية، بما في ذلك الليمون أو البرتقال، مع سبعة فصوص من الثوم، وتمّ تناوله على الريق، مع الحرص على استنشاق بخار الثوم مساءً قبل النوم.