فوائد الحمص للرجيم
الحمّص
يعدّ الحمّص من النباتات البقوليّة من فصيلة بقوليات القرنيات، ويعتبر إقليم حوض البحر الأبيض المتوسط الموطن الأصلي لزراعة الحمّص، حيث تتم زراعة الحمّص في فصل الخريف ويكون الحصاد في شهري تموز وآب قبل نضوجه بالكامل، يعد الحمّص من أكثر أصناف البقوليات استهلاكا في العالم، بسبب قيمته الغذائية العالية ورخص ثمنه.
فوائد الحمّص
فوائد الحمّص للصحة
يعد الحمّص من الحبوب الغنية بالألياف الغذائية وعلى أنواع من السكريات المعقدة التي تساهم في تنظيم نسبة السكر والكولسترول في الدم لأنه يحتوي على مستويات دهون أقل، لذا ينصح الأطباء مرضى السكري وضغط الدم بتناوله، كما أثبتت الدراسات أنّ الألياف الموجودة في الحمّص تقلّل من الإصابة بسرطان القولون وتحمي من بعض أنواع السرطانات الأخرى.
فوائد الحمّص للرجيم
يعتبر الحمّص من الوجبات الغذائيّة ذات السعرات الحراريّة القليلة، بسبب اعتباره غنياً بالألياف الغذائية التي تقاوم الإمساك ولكنّها تضيف شعوراً بالشبع والامتلاء وبالتالي تساعد في إنقاص الوزن والحفاظ عليه. لا يخلو أي ّنظام غذائي لتخفيف الوزن من وجبة الحمّص، حيث يمكن إضافة الحمّص إلى معظم الأطباق من خضار وسلطات ومرقة، وبالتالي الشعور بالشبع سريعاً ولفترة طويلة، ويعود ذلك لاحتوائه على الألياف والتي تساعد أيضاً في علاج الإاضطرابات الهضميّة.
فوائد الحمّص للشعر والبشرة
يستخدم الحمّص لعلاج مشاكل الشعر والبشرة، بسبب احتوائه على كميّات كبيرة من البروتينات الضروريّة لتقوية الشعر ونضارة وشّ البشرة، من خلال خلطات يتمّ صنعها في المنزل، كما يدخل في مكوّنات بعض المنتجات الصناعيّة، ونضع هنا خلطتين للشعر والبشرة باستخدام الحمّص:
- خلطة الحمّص لتقوية وتطويل الشعر: حيث يتمّ خلط كميّة من دقيق الحمّص مع اللبن الرائب، وملعقة كبيرة من زيت الزيتون، وزيت اللوز، وملعقة صغيرة من عصير الليمون، ثمّ يتمّ وضع الخليط على الشعر ويترك لمدّة عشر دقائق، ثمّ يتمّ شطف الشعر بالماء البارد.
- خلطة الحمّص لشد وتقشيرالبشرة: يتمّ خلط كمية من دقيق الحمّص مع ملعقة من عصير الليمون والقليل من ماء الورد، يوضع الخليط على الوجه لمدة عشر دقائق، ثمّ يتّم شطف الوجه بالماء البارد.
يعدّ الحمّص وجبة خفيفة صحية ومتكاملة، طعمه لذيذ وله قيمة غذائية كبيرة، حيث إنّه يقدّم مجموعة من الفوائد الصحيّة لجميع الأعمار بما في ذلك المرأة الحامل، كما يساعد الحمّص على الوقاية من خطر العيوب الخلقية.