-

فوائد الجري الخفيف

فوائد الجري الخفيف
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فوائد الجري الخفيف

إنّ ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم له العديد من الفوائد الصحية، وممارسة الجري بالذات له العديد من الفوائد التي تفوق أي أدوية يمكن أن يصفها الطبيب، حيثُ إنّ الجري يمكن أن يساعد في منع داء السكري من النوع 2، والسمنة، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتات الدماغية، وبعض أنواع السرطانات، كما أثبت العلماء أنّ الجري يعمل أيضاً على تحسين نوعية الحياة العقلية والعاطفية، ومن فوائد الجري أيضاً:[1]

  • جعل الشخص أكثر سعادة: إنّ الجري يساعد على الشعور بالسعادة، حيثُ يتم إفراز هرمونات تعمل على تحسين الشعور مثل إندوكانابينويدس، ووجد الباحثون عندَ إجراء دراسة بأنَ الجري لمدة 30 دقيقة على جهاز المشي يمكن أن يحسن مزاج الشخص الذي يشعر بالاكتئاب على الفور، ونشرت هذه الدراسة في الطب والعلوم في الرياضة وممارسة الرياضة. وأظهرت الدراسات أيضاً بأنَ التمارين الرياضية المعتدلة تساعد الناس على التعامل مع الإجهاد والقلق بعد الانتهاء من التمارين أيضاً، وفي عام 2012 أثبتت دراسة في مجلة صحة المراهقين أن الجري لمدة 30 دقيقة في الأسبوع لمدة 3 أسابيع تحسن نوعية النوم.
  • المساعدة على الحفاظ على اللياقة: ممارسة التمارين الرياضية تعمل على حرق السعرات الحرارية، وتستمر عملية الحرق حتى بعدَ الانتهاء من التمارين. وأظهرت الدراسات بأنّ ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يعزز ما يعرف باسم "ما بعد الحرق" وهو عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم بعد الانتهاء من التمارين.
  • تقوية الركبتين والمفاصل والعظام: الجري يعمل على زيادة كتلة العظام، ويساعد أيضاً على وقف فقدان العظام المرتبط بالتقدم بالعمر، ومن الشائع بينَ الناس بأن الجري يؤذي الركب ولكن وفقاً للباحث ديفيد فيلسون في جامعة بوسطن فإنّ الدراسات تشير إلى أن الجري يحسن من صحة الركب.
  • الحفاظ على الصحة مع التقدم بالعمر: أجريت دراسة في كانون الأول من عام 2012 وأثبتت الأدلة بشكل واضح بأن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد على التغلب على التدهور العقلي المرتبط بالتقدم بالسن، وخاصة بالوظائف المتعلقة بعمل الذاكرة، والانتباه الانتقائي وتبديل المهام ونشرت هذه الدراسة في مجلة يسيشونوميك بوليتين و ريفيو، ووجدت الدراسات على الدوام بأن كبار السن اللذين يمارسون الرياضة يحققون نتائج أفضل في الاختبارات العقلية من أقرانهم اللذين لا يمارسونها. وفي حالة مرضى الجلطات الدماغية تحسن التمارين الرياضية المنتظمة الذاكرة، واللغة، والتفكير ومشاكل التحكم بالنفس بنسبة 50%.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: أظهر استعراض لـ 170 دراسة في علم الأوبئة في مجلة التغذية (Journal of Nutrition)، بأنَ ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطانات معينة، وفي حالة الإصابة بالسرطان يمكن أن يحسن الجري نوعية الحياة خلال العلاج الكيميائي.
  • إضافة سنوات إلى حياتك: إنّ ممارسة الحد الأدنى من النشاط البدني يضيف سنوات إلى الحياة، والحد الأدنى هو 30 دقيقة لخمس مرات أسبوعياً، وتظهر دراسة في مجلة بلوس مديسين أنّ فئات مختلفة من الناس عاشوا لفترات أطول عندَما مارسوا الرياضة بشكل منتظم، حيثُ أضافَ المدخنون 4.1 سنوات على حياتهم، وغير المدخنين أضافوا 3 سنوات، والناجون من السرطانات أضافوا 5.3 سنوات، والذين يعانون من أمراض القلب أضافوا 4.3 سنوات.

اختيار الحذاء عند ممارسة الجري

هناك مجموعة من الأمور التي يجب مراعاتها عندَ اختيار أحذية الجري وفيما يلي ذكر لبعضها:[2]

  • لا يجب ارتداء الأحذية القديمة، فالأحذية التي لا تناسب القدم تعتبر من الأسباب الشائعة للإصابات أثناء الجري، ولا يجب أن يكون الحذاء ضيقاً على القدم، لأنّ القدم سوف تخرج من الحذاء عندَ الاصطدام بالأرض.
  • يجب أن ينحني حذاء الجري بسهولة، وأن يُشعِر الشخص بالراحة، كما يجب أن يحتوي على مادة تمتص الصدمات في منطقة الكعب.
  • عند الذهاب لشراء الحذاء، يجب ارتداء ذات الجوارب التي سيتم ارتداؤها عندَ ممارسة الجري.
  • اختيار الحذاء المناسب بمساعدة الأشخاض المحترفين والمختصين.

نصائح طبية للجري

هناك مجموعة من النصائح والاقتراحات الطبية للجري ومنها:[2]

  • تجنب تناول الطعام مباشرةً قبل الذهاب إلى الجري.
  • تجنب الجري خلال الساعات الحارة من أيام الصيف.
  • الحرص على تناول الكثير من الماء قبل الجري وبعده وخلاله أيضاً.
  • الحرص على تناول غذاء متوازن وصحي.
  • طلب العناية الطبية مباشرةً عندَ التعرض للإصابات والجروح أثناء الجري.
  • يفضل أن يبدأ المبتدئين بالمشي السريع أولاً، ومن ثُمَّ الانتقال إلى الهرولة وبعدها إلى الجري السريع.
  • مراجعة الطبيب للحصول على فحص قبل البدء في برنامج الجري.
  • الجري على الأسطح الناعمة لتقليل قوة الاصطدام.[3]
  • تقوية العضلات الأساسية في الجسم ورفع مستوى اللياقة البدنية له.[3]
  • التنفس العميق، والذي يعرف باسم التنفس من خلال البطن، ويُنصَح الأشخاص خلال الجري بأخذ نفس عميق ومن ثُمَّ الزفير بقوة يحيث يتم دفع كل الهواء من الرئتين مع إسقاط الكتفين وهز الذراعين والاسترخاء ومن ثُمَّ أخذ نفس عميق ومتابعة الجري للتخلص من مشاكل التنفس.[3]

المراجع

  1. ↑ Jennifer Van Allen (30-6-2016), "6 Ways Running Improves Your Health"، www.runnersworld.com, Retrieved 11-9-2017. Edited.
  2. ^ أ ب "Running and jogging - health benefits", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 11-9-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت Susan Paul (13-6-2013), "Breathing Tips for New Runners"، www.runnersworld.com, Retrieved 14-9-2017. Edited.