أفضل طرق المذاكرة للثانوية العامة

تدوين الملاحظات

على الطالب أولاً معرفة كيفية الدراسة الصحيحة التي تسهّل عليه التحضير للامتحانات مثل أخذ الملاحظات التي يمكن أن يدوّنها الطالب كنقاط، أو مخططات، والتركيز على تخليص المادة بحيث يدوّن المعلومات المفيدة والهامة بشكلٍ مختصرٍ يسهل دراسته.[1]

التطبيق العملي

من أبرز الطرق التي تساهم في التسهيل من المادة التي يدرسها الطالب هو التطبيق العمليّ لما تمَّ أخذه؛ فمثلاً لو كان الطالب يدرس مادة الرياضيات فإنَّ أفضل طريقة في الدراسة هي كتابة الأسئلة والإجابة عليها، ودراسة أسئلة الامتحانات من السنوات السابقة وحلّها.[1]

وقت الدراسة

يمكن نيل العلامات العالية في الامتحان عندَ دراسة المادة بالشكل المطلوب، ويتم ذلك عن طريق اتباع بعض الخطوات البسيطة مثل الدراسة قبل الامتحان بأسبوع للحصول على وقت كافٍ من دون التعرّض إلى ضغط الوقت، ومراجعة الأفكار الرئيسية والمعلومات الهامة قبل النوم، كما يساعد معرفة نوع الأسئلة المطروحة في الامتحان في كيفية الدراسة عليها؛ إذ يختلف امتحان وضع الدوائر على الإجابة الصحيحة عن امتحان الكتابة مثلاً.[2]

المراجعة

تتم المراجعة بعد قراءة الملاحظات والملخصات وتوقّع ما سيتم السؤال عنه في الامتحان بحسب المادة؛ فإذا كانت المادة أدبيةً مثلاً يمكن طلب شرح قصيدة والتعريف بكاتبها، وينصح بالانضمام إلى مجموعات الدراسة التي يمكنها تزويد الطالب بمعلوماتٍ هامةٍ وضرورية لم يكتبها، وبحسب كلية موسكينجوم تتكوّن أكثر مجموعات الدراسة فاعلية من ثلاثة أشخاص.[2]

تخصيص المكان المناسب

المكان المخصص للدراسة يجب أن يكونَ هادئاً، ومريحاً، وخالٍ من مشتتات الانتباه مثل التلفاز، والهاتف، والإنترنت كالغرفة أو المكتبة العامة، وينصح قبل الجلوس للدراسة تحضير جميع الكتب والقرطاسية اللازمة ووضعها في مكان الدراسة حتى لا يتشتت انتباه الطالب أثناء جلبها أو البحث عنها.[3]

التغذية الصحية

تساهم الأغذية الصحية مثل الخضار الورقية، والحبوب الكاملة، وزبدة الفول السوداني، والحليب، والمأكولات البحرية في ذهن الطالب متيقظاً ومنتبهاً أثناء الدراسة، ويساعد الموز والتفاح في الحصول على الطاقة التي يحتاجها الطالب، وينصح بالابتعاد عن مشروبات الطاقة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والأطعمة الجاهزة؛ لأنّها ليست صحيةً ومفيدةً للطالب.[3]

أخذ قسط من الراحة

لا يستطيع العقل تخزين الكم الهائل من المعلومات التي يتلّقاها لفتراتٍ طويلةٍ من الزمن؛ لذا يُنصح بأخذ استراحةٍ مقدارها خمسَ عشرة دقيقةٍ مقابل كل ساعةٍ من الدراسة، والقيام بأي نشاط غير ذهني خلالها مثل المشي، أو لعب بالهاتف، أو أخذ قيلولة، لإبقاء مستوى الضغط منخفض والسماح للعقل باستيعاب المعلومات كلّها، كما ويُنصح بالنوم لمدة ثمانية ساعاتٍ في النوم حتى يبقى العقل مستعداً وبحالةٍ جيدةٍ وقت الامتحان.[3]

المراجع

1. ^ أ ب Zak Khan, "6 Techniques to Study Effectively"، www.lifehack.org, Retrieved 31-1-2019. Edited.
2. ^ أ ب "How to Study for a High School Final Exam", www.theclassroom.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.
3. ^ أ ب ت HOLLY ASHWORTH (25-9-2017), "10 High School Study Tips for Students"، www.liveabout.com, Retrieved 31-1-2019. Edited.