أفضل الكلام إلى الله
أفضل الكلام إلى الله
ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أحبّ الكلام إلى الله -تعالى- في حديثٍ صحيحٍ، فقال: (أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ، لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ)،[1] كما زاد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل هذه الكلمات ومنزلتها عند الله تعالى؛ فذكر أنّ الله اصطفاهنّ اصطفاءً.[2]
الباقيات الصالحات
بيّن العلماء معنى وأهمية وفضل الباقيات الصالحات كما وردت في أحاديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وفيما يأتي بيان ذلك بشيءٍ من التفصيل:[3]
الباقيات الصالحات
ذكر كلٌّ الإمام مالك في الموطأ والإمام الألباني في السلسلة الصحيحة والطبراني، والحاكم، وغيرهم تفسيراً لأحاديث شريفةٍ عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ أنّه أوصى بالباقيات الصالحات، بقول: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر)، وقد أورد غيرهم أنّ الباقيات الصالحات هنّ الصلوات الخمس.[3]
فضل الباقيات الصالحات
من كان مواظباً على ذكر الباقيات الصالحات نال فضلاً عظيماً في حياته وآخرته، ويُذكر من تلك الفضائل:[4]
- نيل فضل ذكر أحبّ الكلام إلى الله تعالى.
- فضلهنّ خيرٌ ممّا طلعت عليه الشمس، كمقارنة إذا تصدّق المرء بهنّ على نفسه.
- تكفير الذنوب والخطايا بهنّ.
- غراس الجنّة للذاكر لهنّ.
- ترديدهنّ جنّة للعبد من النار يوم القيامة.
- ذكرٌ لصاحبهنّ عند عرش الله تعالى، إذ إنّ هذه الكلمات تطوف حول العرش لها دويٌّ كدويّ النحل تذكر صاحبها.
- وزنهنّ عظيمٌ في الميزان كما ذكر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
- تعدّ كلّ واحدةٍ منهنّ صدقةً عن صاحبها.
- جعلهنّ بديلاً عن القرآن الكريم لمن لا يتقن تلاوة القرآن الكريم.
- أجورهنّ عظيمةٌ في الآخرة لمن كان مداوماً عليهنّ في الدنيا.
المراجع
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سمرة بن جندب، الصفحة أو الرقم: 2137، صحيح.
- ↑ "أفضل الكلام وأحبه إلى الله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-13. بتصرّف.
- ^ أ ب "معنى (الباقيات الصالحات)"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-13. بتصرّف.
- ↑ "فضائل الكلمات الأربع"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-13. بتصرّف.