أفضل وقت للذهاب للمالديف
أفضل وقت لزيارة المالديف
تقع جزر المالديف وسط المحيط الهنديّ، وتتكوّن من ألف ومئتيّ جزيرة مرجانيّة صغيرة، وتُشتهَر بجمالها الطبيعيّ السّاحر الذي يجذب الآلاف من السياح من مختلف أنحاء العالم، حيث يقبلون على زيارة الجزر خلال شهريّ كانون الأول ونيسان، أي عندما يكون المناخ مناسباً للاستمتاع بالأنشطة المختلفة في الهواء الطلق،[1] ومن الجدير بالذكر أنّ جزر المالديف تتمتّع بالمناخ الاستوائيّ، واعتدال درجات الحرارة، والتي تتراوح بمعدّل يصل إلى 26.6 درجة مئوية، كما تُشتهر بنسيم البحر الذي يزيد من جمال الأجواء، بالإضافة إلى أنّ الرياح الجنوبيّة الغربيّة الموسميّة تكون نشطة فيها، ومصاحبة لسقوط الأمطار وخاصةً ما بين شهريّ نيسان وتشرين الأول.[2]
المناطق السياحيّة في المالديف
هناك العديد من المناطق التي يمكن الذهاب إليها في المالديف، منها:
مدينة مالي
تقع مدينة مالي في جزيرة مالي وهي عاصمة المالديف، والتي تجذب العديد من السياح للاستمتاع بالجزيرة الاستوائية، والفنادق الفاخرة، والمناظر الخلاّبة للمحيط الهندي، كما يمكن زيارة العديد من المواقع الثقافيّة الغنيّة بتاريخ الجزيرة، ومن أهمها:[3]
- المتحف الوطنيّ: يبعُد المتحف الوطنيّ مسافةً قصيرةً عن معرض الفن الوطني، وقد افتُتح المتحف عام 1952م من قبل أول رئيس لجزر المالديف محمد أمين ديدي، وأُعيد افتتاحه عام 2010م، وتوجد فيه العديد من القطع الأثرية التاريخية.
- معرض الفن الوطنيّ: افتتحت حكومة جزر المالديف المعرض عام 2005م، يحتوي على أعمال تسعة وعشرين رساماً من المالديف، وذلك كرد فعل على عدم وجود مواقع تعرض الفنون والثقافة المالديفية.
- مسجد الجمعة الكبير: يقع مسجد الجمعة داخل أراضي المركز الإسلاميّ، وهو أكبر مسجد في المالديف، حيث يستطيع استيعاب ما يزيد عن خمسة آلاف شخص، ويشتهر هذا المسجد بالقبة الذهبية الكبيرة، والمآذن الشّاهقة، والمنحوتات الخشبيّة المكتوبة بالخطوط العربية التي تزيّن الجدران الداخليّة.
جزيرة فوملك
تقع جزيرة فوملك في المالديف وهي أجمل جزيرة في الجمهورية، حيث تمتلك العديد من الشواطئ، والبحيرات، والأراضي الرّطبة، والغابات التي تجذب السياح، كما تحتوي على العديد من أنواع الطيور والأسماك المحليّة التي يمكن رؤيتها، بما في ذلك طائر دجاجة الماء، والأسماك المحلية المعروفة باسم Kattelhi.[4]
جزيرة هولهومالي
تُعرَف جزيرة هولهومالي بأنّها عبارة عن جزيرة اصطناعية، يسكنها ما يقارب 2.866 شخصاً، وقد تمّ استصلاح هذه الجزيرة لخدمة متطلّبات الإسكان المتزايدة في العاصمة مالي، حيث استمرّ من عام 1997م وحتى عام 2002م، وتعدّ السّياحة من الصناعات المتنامية في الجزيرة حيث يوجد فيها مرسىً خاص بها، والعديد من بيوت الضيافة.[4]
المراجع
- ↑ "Maldives Travel Information", www.mapsofworld.com, Retrieved 15-1-2019. Edited.
- ↑ GREG RODGERS (9-7-2017), "Maldives Travel"، www.tripsavvy.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
- ↑ Helen Armitage (9-2-2017), "Top Cultural Sights And Venues In Malé, Maldives"، www.theculturetrip.com, Retrieved 15-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Benjamin Elisha Sawe (25-4-2017), "Major Islands Of The Maldives"، www.worldatlas.com, Retrieved 15-1-2019. Edited.