مكونات النظام التعليمي
مكونات النظام التعليمي
الكادر الأكاديمي
يحتاج أي نظام تعليمي ناجح إلى كادر أكاديمي مُميّز ومليء بالخبرات إلى جانب المهارات القياديّة لتسير العمليّة التعليميّة، رغم كُلّ التطوّرات التي باتت تُقلّل من الاعتماد على الموارد البشريّة، وتُسهّل تقديم المعلومة في قالب تقني مُمنهج وعالي الجودة، الا أنّه لا يُمكن الاستغناء عن وجود هذا الكادر.[1]
الهيئة الحكومية المشرفة
تتفرّع الكيانات الأكاديميّة بسب تقسيمات الدولة وقوانينها، وفي كُل مستوى اجتماعي يوجد سُلطة حاكمة لها سطوة مركزيّة على المناهج الأكاديمية ضمن وحدتها الاجتماعيّة، وتعمل على تقوية البرامج التأهيليّة والتربويّة، ودراسة حالة كُل طالب مع إمكانيّة تقديم المُساعدات والدعم لمن يحتاج.[1]
استراتيجية التعليم
تُعتبر أول خمس سنوات من حياة الطالب ذات أهميّة بالغة في تنمية الطفل، وترسيخ المفاهيم الأكاديمية الأساسيّة التي تُساعده في كافّة جوانب حياته، حيث إنّ التجارب التعليميّة في هذه المرحلة العمريّة تُعد الأكثر تأثيراً في المهارات التي يكتسبها الطفل.[1]
العملية التعليمية
تحتاج عمليّة التعليم إلى دراسة وإعداد المواد الدراسيّة، وعرض النتائج والنقد والملاحظات عليها لتطويرها، ثم العمل على دمج العمليّة التعليمية مع التكنولوجيا، والاستفادة من المهارات التقنية المتطوّرة التي تقدّمها، مع مراعاة دراسة حالة الطالب ومدى استقباله للمعلومات ونوع البيئة التي تربّى بها، والطرق الأنسب لتقديم المعلومات له.[1]
مصادر المعلومات الأكاديمية
تعمل المراجع المتطوّرة في عصر الثورة التكنولوجيّة، والمعلوماتيّة على مزج كافّة التطوّرات التي طرأت على المجال الأكاديمي، وتنميتها وصبِّها في قالب واحد متطور يستوعب احتياجات الطلاب لإعادة صياغة الوعي الفكري حول كيان المؤسسة التعليميّة والمدرسة.[1]
ثقافة الوسط المحيط
يتوجب على النظام التعليمي مُراعاة العادات الاجتماعيّة، والدينية، والأخلاقية، والثقافيّة في البيئات التعليميّة، بحيث يقوم بتطويرها، وتبسيطها للدارسين، وتقديمها للطالب بقالب أكاديمي مُمنهج وإيجابي يعكس رؤيةً جيّدةً عن وسطه المُحيط، ولا يعزله عنه.[1]
الدعم المالي
ينبغي على المؤسّسات الحكوميّة في القطاعات التعليميّة دراسة خُطط واستراتيجياّت تطوير التعليم، وصنع القرار فيما إن كانت مُناسبةً للمُضي قُدُماً بها، ودراسة تكلُفتها الماديّة بكل ما تحتاج.[1]
المكتبات
تُشير الدراسات الى أنّ الطلاب الذين تفوّقوا بتحصيلهم الأكاديمي، كانوا يقضون أوقاتاً إضافيّةً في القراءة المكتبيّة، فيجب أن يخصّص القائمون على المكتبات أوقاتا لتعليم الطلاب وإعطائهم دروس حول أهميّة القراءة في عمليّة تعاونيّة مع المُدرّسين، بالإضافة الى العمليّات التطويريّة التي تخدم مصالح الطلبة في دراسة المواد المكتبيّة.[2]
معايير النظام التعليمي الناجح
يجب أن يحتوي النظام التعليمي الناجح على عدّة معايير أهمّها:[3]
- المقدرة على إتمام عمليّة تدريس الطالب بنجاح.
- دراسة المناهج التدريسيّة ومدى تأثيرها على إنجاح العملية التدريسيّة.
- مُتابعة الطالب من قبل الوالدين والمُدرسين.
- منح العاملين في النظام التعليمي دوراً في صنع القرارات الأكاديميّة.
- تنمية مهارات العاملين في النظام التعليمي.
- توفير التقنيّات والمناهج التأهيليّة للطلاب في مراحل مبكّرة.
- التخلُّص من مُحدِّدات التعليم من خلال توفير الاحتياجات الصحيّة، والاجتماعية.
- الاعتماد علىى التكنولوجيا والأنظمة المتطوّرة التي تعمل على رفع كفاءة الطلاب والمدرّسين في التقديم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Education System Components", gsba.com, Retrieved 2-10-2018. Edited.
- ↑ "Essential Component of Educational System", www.ala.org, Retrieved 4-10-2018. Edited.
- ↑ Bergman, Terri (31-12-1991), "The Essential Components of a Successful Education System: Putting Policy Into Practice"، www.americansforthearts.org, Retrieved 2-10-2018. Edited.