-

مكونات عملية التدريس

مكونات عملية التدريس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عناصر عملية التدريس

تتكوّن عملية التدريس من أربعة عناصر رئيسة وهي:[1]

  • الأهداف: شكل من أشكال التغيّر المراد إحداثه بعد تعرّض المتعلم لموقف تعليميّ معين، وهي بمثابة جملة إنشائية تصف ما سيكون عليه المتعلم بعد مروره بمجموعة من الخبرات التعليمية، وهو يصف ناتج التعليم ولا يصف عملية التعليم، يشتمل على عبارات واضحة، ويمكن ملاحظته، وقياسه بعد نهاية الموقف التعليمي.
  • المحتوى: مجموعة من الحقائق، والمعلومات، والمعارف، والخبرات التي يمكن إكسابها للمتعلم، ومجموعة الاتجاهات، والقيم، والعادات، والمهارات التي يتمّ تزويدها للمتعلم، بهدف وصوله إلى التنمية الشاملة، والمتكاملة، لتحقيق الأهداف التي وضعها المنهج.
  • الطريقة والأساليب: هي الطريقة التي يتمّ بها عرض المحتوى الدراسيّ، وتشمل جميع النظريات، والطرق، والأنشطة، والتمارين، والأسئلة التي يتمّ استخدامها أثناء الموقف التعليميّ.
  • التقويم: جميع الإجراءات التي تهدف إلى معرفة تحقق الأهداف، وتكشف عن مستوى المتعلمين، وتقدّم مستواهم.[2]

أركان العملية التدريسية

تشتمل عملية التدريس على ركنين أساسيين هما:[3]

  • المعلم: هو المؤهل تربوياً، وأكاديميّاً، وهو القدوة أمام المتعلمين، ومثال السلوك، والانضباط، وتعكس شخصيته مدى نجاحه في عملية التعليم.
  • المتعلم: ينظر التربويون إلى من يتعامل مع المتعلمين إلى معرفة إمكاناتهم، وحاجاتهم التعليمية، وأنّهم مختلفون في الصفات النفسية، والعقلية، والجسمية، والانفعالية، والعاطفية وهذا شرط أساسيّ في نجاح عملية التدريس.

الأنشطة الصفية

يمارس المتعلم داخل الغرفة الصفية مجموعةً من الأنشطة، والإجراءات التي تساعده على التعلم ويقوم المعلم بتحديدها، وتكون منبثةً من المحتوى الدراسيّ، والكتاب المدرسيّ، وتُعطى للمتعلم في أوقات مناسبة لإجرائها، وقد تكون هذه الأنشطة، والإجراءات في حصص كاملة، وقد تكون أنواعاً مختلفة، كإقامة المعارض، والزيارات الميدانية، والتجارب العلمية، فلذلك هي أنشطة تمارس داخل الصف، أو خارجه.[4]

أساليب التقويم

تُعدّ أساليب التقويم المختلفة ركناً أساسياً من مدخلات التدريس، لأنّ حسن جودة المدخل يساهم في حُسن المخرج، فهي بمثابة منظومة متكاملة العناصر، فعملية التدريس تتأثر بأساليب التقويم المتنوعة التي يمارسها المعلم داخل الغرفة الصفية، فاستخدام المعلم لأساليب تدريس متنوعة يُحقق النمو الشامل للمتعلم.[5]

المراجع

  1. ↑ مثنى الجشعمي، "عناصر المنهج"، basicedu، اطّلع عليه بتاريخ 2-7-2018. بتصرّف.
  2. ↑ أمجد قاسم (22-5-2013)، "المكونات الأساسية لعملية التدريس"، al3loom، اطّلع عليه بتاريخ 2-7-2018. بتصرّف.
  3. ↑ - (-)، تحليل العملية التربوية، -: -، صفحة 2،4. بتصرّف.
  4. ↑ متمم الياسري (2-11-2017)، "الانشطة التعليمية"، uobabylon، اطّلع عليه بتاريخ 3-7-2018. بتصرّف.
  5. ↑ فخري الفلاح (2013)، معايير البناء للمنهاج و طرق تدريس العلوم (الطبعة الأولى)، عمان: يافا العلمية للنشر والتوزيع، صفحة 59. بتصرّف.