مفهوم إعادة التدوير وأهميته
مفهوم إعادة التدوير
هو عبارةٌ عن عملية معالجة المواد المستخدمة، مثل: المخلفات المنزليّة، أو الزراعيّة، أو الصناعيّة، وإعادة تصنيعها وتحويلها إلى منتجاتٍ مفيدةٍ للإنسان، لتقليل تأثيرها، وتقليل تراكمها في البيئة، وبالتالي الحدّ من تلوث الماء، والهواء، والتربة، وخفض انبعاث الغازات السامة، واستهلاك الطاقة، والمواد الخام، وتتمّ عملية إعادة التدوير، عن طريق فصل المخلفات عن بعضها البعض أولاً، بناءً على المواد الخام الموّنة لها، ثمّ إعادة تصنيع كلّ مادةٍ على حدة.
ظهور فكرة إعادة التدوير
بدأت فكرة إعادة التدوير أثناء الحرب العالميّة الأولى، والحرب العالميّة الثانية، حيث كانت الدول المشاركة في الحرب تعانى من النقص الشديد في بعض المواد الخام الأساسيّة، مثل: المطاط، والفولاذ، وغيرها، ممّا دفع الدول إلى تجميع مخلفات تلك المواد، وإعادة استخدامها، ثمّ أصبحت إعادة التدوير، من أهمّ أساليب إدارة التخلّص من النفايات، أو المخلفات بكلّ أنواعها في معظم الدول حول العالم، بسبب فوائدها العديدة على البيئة، وعلى الإنسان.
أهمية إعادة التدوير
- الحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراريّ، التي تسبّب ارتفاع درجات الحرارة على الأرض، وذوبان القطب المتجمد.
- الحدّ من تلوث مياه البحار والمحيطات والمياه الجوفية، بالمخلفات الصناعيّة.
- المحافظة على نظافة البيئة، وتنظيفها من النفايات الصناعيّة، وتقليل عدد مكبات النفايات، وحماية الموارد الطبيعيّة.
- الحدّ من مدافن القمامة، وإعادة تلك القطع الأرضيّة إلى الطبيعة.
- التقليل من الغازات السامة، والمنبعثة من عملية حرق النفايات.
- التقليل من استنزاف المواد الخام لصناعة مواد جديدة، وبالتالي استمرارها لفتراتٍ زمنيةٍ أطول، من أجل الأجيال القادمة.
- التقليل من استهلاك الطاقة المستخدمة في استخراج المواد الخام.
- الحدّ من البطالة، وتوفير فرص عمل، وتوفير المال، حيث إنّ تكلفة إعادة تدوير المواد الخام، أقلّ من استخراجها.
أهم أنواع إعادة التدوير
- مواد الألمونيوم إلى ورق ألمنيوم للتغليف، أو بعض قطع السيارات.
- الفولاذ إلي مركباتِ السيارات.
- المواد النسيجية، والألبسة.
- أوراق الكرتون من المجلات والجرائد، وصناعة ورق كرتونٍ جديدٍ.
- العبوات الزجاجية، والمعدنية، وصناعة عبوات جديدة أخرى.
- إطارات السيارات غير القابلة للاستعمال، وتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى، أو خلطها مع إسفلت الشوارع.
- مياه الصرف الصحيّ، إلى مياهٍ صالحةٍ للريّ، أو الاستخدام الخارجيّ، بفضل محطات تنقية المياه وتطهيرها.
- المواد البلاستيكيّة إلي أكياس، ومواد تعليب.
- بقايا الطعام، والأكل التالف، أو المنتهي الصلاحيّة، لصناعة الأعلاف، والأسمدة العضوية.
- الزيت الناتج من عملية القلي المتكرّرة، في المطاعم والمنازل، لصناعة زيت التشحيم.
ملاحظة: تقدر الخسائر في الوطن العربي بسبب تجاهل إعادة التدير نحو خمسة مليارات دولاٍ سنويّاً.