تطور وسائل النقل
وسائل النقل القديمة
تطورت وسائل النقل القديمة كما يأتي:[1]
- تُعدّ أقدام الإنسان هي أول وسيلة نقل، بعدها تعلم الإنسان استخدام الحيوانات كوسائل للنقل، حيث من المحتمل أن تكون الخيول والحمير قد رُوِضت بين القرون 3000 و4000 قبل الميلاد، ولكنّ التاريخ الدقيق غير معروف، وبعدها بوقتٍ قليل تمّ ترويض الإبل ما بين 2000 و 3000 قبل الميلاد.
- تمّ اختراع العجلات في العراق في الوقت نفسه تقريباً 3500 قبل الميلاد، حيث تمّ صنع العجلات الأولى بقطعٍ صلبةٍ من الخشب تمّ تشكيلها معاً ليصبح شكلها دائرياً، وبعد 2000 قبل الميلاد تمّ صنعها من الأسلاك، وصناعة القوارب، حيث أشعل الإنسان النار بالحطب وحفر الزوارق من الخشب المُحترق.
- اخترع المصريين القوارب الشراعية عام 3100 قبل الميلاد، فقد تمّ صنعها من حزمٍ مرتبطةٍ معاً من قصب البردى، وأشرعةٍ بسيطةٍ مربعةٍ مصنوعةٍ من أوراق البردى، وفي وقتٍ لاحق تمّ صنعها من الكتان، وكان استخدام الشراع عند الإبحار في اتجاه واحد، حيث يجب أن يكون القارب مع مجاذيف عند السفر عكس التيار.
وسائل النقل الرومانية
قام الرومانيون ببناء السفن التجارية الكبيرة التي تسمى كورتيا، حيث كانت تحمل ما يقارب إلى 1000 طن من البضائع.[1]
العصور الوسطى
عاد النقل أكثر بدائيةً بعد سقوط روما، حيث عادت الطرقات في أوروبا إلى مساراتٍ ترابيةٍ بسيطة، وتتحول إلى طين في فصل الشتاء، ولكن في هذه العصور كان الأشخاص الأغنياء يمتلكون عرباتٍ مغطاة، ومن المؤكد أنّهم لم يكونوا مرتاحين ومع ذلك لم يكن لديهم أيّ تعليقٍ على الطرق المحفرة والوعرة، وسافر الآخرون على مربعٍ أو عربةٍ بين اثنين من الأعمدة واثنين من الخيول، حيث تمّ تدريبها على السير بنفس الوتيرة.[1]
القرن السادس عشر
كانت وسائل النقل في ذلك القرن بطيئةً وغير مريحةٍ، فقد كانت عبارةً عن مساراتٍ ترابية، كما وكانت الوسيلة الرئيسية للنقل أيضاً هي الحصان، كان الناس يركبون الأحصنة الخاصة بهم، أو يقومون باستئجار الأحصنة، وفي بعض الأحيان يقومون بشراء عربةٍ مغطاة أو غير مغطاة، لنقل البضائع، لكنّها لم تكن الوسيلة الأكثر شيوعاً، حيث كان الناس يفضلون نقل البضائع في البحر.[1]
القرن السابع عشر
تمّ اختراع أول غواصةٍ استخدمها الإنسان من قبل كورنويل درييبل، في عام 1620، وقام بليز باسكال في عام 1662 باختراع أول حافلةٍ، وطريقٍ منتظم، وتمّ إنشاء أول محطةٍ مؤقتةٍ في وقتٍ مبكرٍ من عام 1663م.[2]
القرن الثامن عشر
تحسنت وسائل النقل في القرن الثامن عشر بشكلٍ كبير، حيث شكل الرجال الأغنياء طريقاً واسعاً للسيارات، وأتاحت أعمال البرلمان لهم الحق في تحسين وصيانة بعض الطرق، وكان على المسافرين دفع رسومٍ لاستخدام الطرق، وأصبحت المحطة التي تمّ إنشاؤها في القرن السابع عشر أكثر شيوعاً في هذا القرن.[1]
القرن التاسع عشر
كان السفر في أوائل القرن التاسع عشر صعباً وأكثر بطئاً، ولم يكن من السهل الالتفات إلى التحسين والتطور، حيث كانت المركبات في نيو إنغلاند، قليلةً وكانت الطرق محفرةً وبدائيةً.[3]
القرن العشرون
تحسنت وسائل النقل بشكلٍ كبيرٍ خلال القرن العشرين، وعلى الرغم من أنّ أول ظهورٍ للسيارات كان في نهاية القرن التاسع عشر بعد الحرب العالمية الأولى إلا أنّها أصبحت أرخص وأكثر شيوعاً، ففي عام 1940 كان حوالي عائلة واحدة من كلّ عشر عائلاتٍ في بريطانيا تمتلك سيارة، وازداد عددهم بعد الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1959 كانت نسبة الأسر التي تمتلك سيارةً قد بلغت 32%، وأصبحت السيارات شائعةً في السيتينيات، وبحلول السبعينيات كانت غالبية الأسر تمتلك واحدةً.[1]
القرن الواحد والعشرون
يمكن أن تكون السياحة إلى الفضاء هي الخطوة التالية في مجال النقل، حيث ستكون في بداياتها مكلفةً جداً، ولكن ستصبح في النهاية رخيصة ً ويمكن تحمل تكاليفها.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Tim Lambert, "A BRIEF HISTORY OF TRANSPORT"، www.localhistories.org, Retrieved 1-10-2017. Edited.
- ↑ "history of transportation", www.visual.ly,29-12-2011، Retrieved 10-10-2017. Edited.
- ↑ "Historical Background on Traveling in the Early 19th Century", www.teachushistory.org, Retrieved 1-10-2017. Edited.