أسرع طريقة لتذويب شحوم البطن
أسرع طريقة لتذويب شحوم البطن
يُمكن تذويب شحوم البطن من خلال اتباع نظام غذائي صحي واتباع استراتيجيات تُساعد على التخلص من الوزن الزائد وخفض الدهون في الجسم. لتذويب شحوم البطن يُمكن اتباع ما يلي:[1]
- اتباع نظام غذائي صحي: يُنصح باتباع نظام غذائي صحي عن طريق زيادة تناول الأطعمة النباتية، مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة. كما يُنصح باختيار الأطعمة الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم. ويجب الحد من السُكر المضاف والدهون المشبعة، التي توجد في اللحوم ومنتجات الألبان عالية الدسم، مثل الجبن والزبدة. وتناول كمية معتدلة من الدهون الصحية الموجودة في الأسماك والمكسرات وبعض الزيوت النباتية .
- تجنب المشروبات عالية المحتوى بالسكر: يُنصح بشرب الماء أو المشروبات مع المحليات الاصطناعية بدلاً مِن المشروبات المُحلاه؛ بسبب محتواها العالي من السعرات الحراري.
- مُمارسة التمارين الرياضية بشكل يومي: يُنصح بمُمارسة النشاطات الهوائية المعتدلة مثل المشي السريع، أو النشاطات الهوائية القوية مثل الركض. ويُنصح بمُمارسة تمارين القوة مرتين على الأقل في الأسبوع.
وجبات خفيفة لتذويب شحوم البطن
يُنصح عند البدء بتخفيف الوزن باتباع نظام غذائي صحي قليل بالسعرات الحرارية مع ممارسة التمارين الرياضية. وهناك بعض الوجبات الخفيفة التي تمنح مُساعدة بسيطة عند محاولة حرق الشحوم في البطن، وفيما يلي أهم هذه الأطعمة:[2]
- المكسرات والبذور: تُساعد المُكسرات والبذورعلى تخفيف الدهون في الجسم، وهي غنية بالدهون غير المشبعة التي تُفيد القلب، وكذلك المعادن مثل المغنيسيوم والفوسفور. ولكن يجب الانتباه إلى الكميات المتناولة منها لأنها غنية بالسعرات الحرارية.
- الخضار والفواكه: تعمل الخضار والفواكه على تقليل الدهون في الجسم وخاصة في الكرش، فهي مُنخفضة في السعرات الحرارية. كما تعمل بعضُها على منع انتفاخ البطن.
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مواد كيميائية نباتية، تسمى الكاتيكين (بلإنجليزية: Catechins)، والتي تُساعد على التخلص من الدهون في البطن.
البروبيتك وشحوم البطن
يُعرف البروبيوتيك بأنّه من الكائنات الحية المجهرية التي يتم تناولها للحصول على فوائدها الصحية، ويمكن الحصول عليه مِن المُكملات الغذائية أو الأطعمة المُخمرة. إحدى وظائف البروبيوتك أنّه يعمل على تذويب شحوم البطن، حيث تُقلل من عدد السعرات الحرارية التي يمتصُها الجسم من الطعام، كما أنّه يؤثر على الهرمونات والبروتينات المتعلقة بالشهية وتخزين الدهون في الجسم، مِمّا يؤدي إلى تقليل الشعور بالجوع وتناول الطعام. كما أنها تُقلل من الالتهابات التي يمكن أن تؤدي إلى السمنة. [3]
مراجع
- ↑ "Belly fat in women: Taking — and keeping — it off", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-2-2019. Edited.
- ↑ "Snacks That Burn Belly Fat", www.livestrong.com, Retrieved 12-2-2019. Edited.
- ↑ "How Probiotics Can Help You Lose Weight and Belly Fat", www.healthline.com, Retrieved 12-2-2019. Edited.