أول نبي كتب بسم الله
أوّل نبيٍّ كتب بسم الله
ورد أنّ أوّل نبيٍّ كتب بسم الله؛ هو نبيّ الله سليمان عليه السّلام،[1] ونبيّ الله سليمان هو ابن داوود عليهما السّلام، ونسلهما متّصلٌ بنبيّ الله إبراهيم عليهم السّلام جميعاً، وقد ذكره الله تعالى في سبع سورٍ في القرآن الكريم، وأورد فيها شيئاً من صفاته، وخصّه بذكر مُلكه العظيم.[2]
صفات النبيّ سليمان
أورد القرآن الكريم العديد من صفات سليمان -عليه السّلام- عبر قصصٍ ذكرها له، وفيما يأتي ذكر جانبٍ من تلك الصفات والمواقف:[2][3]
- ذكاؤه وسداد رأيه في الحُكم، حيث كان أبوه يشاوره في الحُكم؛ لشدة ذكائه وحسن تدبيره، فقد قضى والده يوماً حُكماً، بين رجلين تنازعا في غنمٍ نفشت في الزرع، ثمّ عرضه على ابنه سليمان، فكان حُكم سليمان أكثر سداداً وتوفيقاً من حكم والده.
- قوّته في السلطة، ويظهر ذلك جليّاً عندما كان سليمان متابعاً لكلّ حالات جنوده، والمواقع التي أوقفهم عليها حتّى إنّه أدرك غياب جنديٍّ واحدٍ عن مكانه؛ وهو الهدهد، وقد وعده بالعذاب الشديد إن لم يأت بمبررٍ كافٍ لتغيّبه وتأخّره عن واجبه.
- مواكبته للعلم في حينه، وقد كان نبيّ الله سليمان يُسخّر هذا العلم للدعوة إلى الله، فصنع الزجاج على هيئةٍ أذهلت بلقيس حتّى أسلمت معه ووحّدت الله تعالى.
قدراتٌ خاصّةٌ لنبيّ الله سليمان
حبا الله تعالى نبيه سليمان -عليه السّلام- قدراتٍ خاصّةً فاقت قدرات البشر الطبيعيين، منها: أنّه كان يُكلّم الحيوانات، فلقد علّمه الله تعالى لغة الطير وغيره، فكان النبيّ يكلّمهم فيفهم عليهم ويفهمون عليه، وقد سخّر الله تعالى لنبيّه مَرَدة الجنّ يعملون بأمره الأعمال الشاقّة التي تستحيل على البشر، فقد كانوا يغوصون في البحار لاستخراج الجواهر، وكانوا يبنون له القصور العالية، ومن القدرات التي حباها الله لسليمان -عليه السّلام- تسخير الرياح له، فكانت تحمله حيث يشاء، فتقطع به مشارق الأرض ومغاربها في وقتٍ قصيرٍ.[2]
المراجع
- ↑ "أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-17. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام"، www.darulfatwa.org.au، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-17. بتصرّف.
- ↑ "سليمان عليه السلام.. النبي القائد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-17. بتصرّف.