-

أول من نادى بالحج إلى بيت الله الحرام

أول من نادى بالحج إلى بيت الله الحرام
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أول من نادى بالحجّ إلى بيت الله الحرام

إنّ نبي الله إبراهيم هو أوّل من نادى بالحج إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وذلك بعد أن أرشده الله إلى بنائه، حيث كان أول من بنى البيت، وبعد أن أكمل بناءه أمره الله أن يدعو الناس إليه، لقوله تعالى: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)،[1] فصعد على المقام، وقيل إنّه صعد على الحجر، وقيل على الصفا، وقال: "يا أيّها الناس، إنّ ربكم قد اتخذ بيتاً فحجُّوه"، فأسمع الله صوته لجميع الخلق، حتى من في بطن أمه، حتى الشجر والحجر، ومن كتب الله له الحجّ.[2]

صفات إبراهيم عليه السلام في الدعوة

اتّصف نبي الله إبراهيم بالكثير من الصفات وخاصةً في مجال الدعوة، ويُذكر منها:[3]

  • أُمّةٌ؛ وصف الله نبيه إبراهيم بأنّه كان أُمّةً، ومعنى ذلك أنّه الرجل الجامع لخصال الخير حتى يقوم مقام أُمّةٍ من الناس، حيث كان يتصف بالدعوة والخُلق الحسن وتزكية النفس، وكان قدوةً لغيره في الخير.
  • قانتٌ وحنيفٌ لله؛ حيث كان ملازماً لطاعة الله في كلّ أحواله، بعيداً عن الضلال، مُستقيماً على ذلك حتى الممات.
  • سلامة القلب؛ وصف الله نبيه بسلامة قلبه، ومعنى ذلك سلامته من الشرك، وإخلاصه لله، وسلامته من الحقد والكِبر وغير ذلك.

فضائل إبراهيم عليه السلام

لنبي الله إبراهيم الكثير من الفضائل، يُذكر منها:[4]

  • أنّ الله جعله إماماً وقدوةً للناس، ومن ذلك اتّباع الناس له في الكثير من شعائر الحج، وجعل الله مقامه مصلى.
  • أول شخصٍ يُكسى يوم القيامة من الخلق.
  • أول من رأى الشيب؛ فسأل الله ما هذا فأجابه بأنّه الوقار، وأول من ضيف الضيف، وأول من قصّ الشارب.

المراجع

  1. ↑ سورة الحج، آية: 27.
  2. ↑ عبد الجبار فتحي زيدان (7/10/2013 )، "من معاني الحج في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 17-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ محمد بن عبد العزيز الخضيري، "دعوة إبراهيم عليه السلام في القرآن"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-3-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "من ‏فضائل إبراهيم عليه السلام‬"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-3-2019. بتصرّف.