-

أول من حفر بئر زمزم

أول من حفر بئر زمزم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حفر ماء زمزم

انفجرت عين زمزم للمرة الأولى عندما ضرب جبريل -عليه السلام- برجله في الأرض فخرج منها الماء، وجاء ذلك بعد سعي هاجر زوج نبي الله إبراهيم بين الصفا والمروة تبحث عن ماءٍ أو نباتٍ بعد أن اشتدّ عليها الكرب؛ وحين انفجرت هذه العين أخذت هاجر تحوضه؛ وإن لم تفعل ذلك لاستمر الماء ظاهراً، أمّا من أعاد حفرها بعد أن طمرتها قبيلة جرهم التي طُردت من مكة المكرمة؛ بسبب ظلمهم واستخفافهم بحُرمة مكة من قبل قبيلة خزاعة فهو عبد المطلب جدّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وقام بذلك لرؤيا رآها في منامه.[1]

أحكام ماء زمزم

زمزم ماءٌ شريفٌ مباركٌ دلّت على ذلك الأحاديث الصحيحة، ولمن أراد شربها عليه أن يشرب كما شرب منها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، كما يجوز الوضوء منها، والاستنجاء والغُسل من الجنابة أيضاً إذا دعت الحاجة لذلك، فقد كان ذلك من الماء الذي نبع من بين أصابع النبي -عليه الصلاة والسلام-، وكلاهما ماءُ شريفٌ طاهرٌ،[2] ولا يجوز بيع ماء زمزم ما دام في نبعه أو مجراه، فإن حصل عليه أحدٌ وأخذه في إناءٍ له فلا خلاف بين العلماء على جواز بيعه، كما يجوز نقله من مكة المكرمة.[3]

فضل ماء زمزم وخصائصه

زمزم اسمٌ لبئرٍ مشهورةٍ في المسجد الحرام تبعد عن البيت الحرام ثمانٍ وثلاثون ذراعاً، وهي البئر التي سقى الله بها إسماعيل بن إبراهيم -عليهما السلام-، وشُربها يُغني عن الطعام، كما يشفي من السِقام، ومن آداب شرب ماء زمزم؛ استقبال القبلة والتسمية، والتنفّس ثلاث مراتٍ، والتضلّع منها، وحمد الله بعد الانتهاء، والجلوس أثناء الشرب، كما يُستحبّ الإكثار من الدعاء عند الشرب منها، ويُستحبّ النضح منها على الرأس والوجه والصدر.[4]

المراجع

  1. ↑ بلال بن عبد الصابر قديري (8-7-2009)، "العرمرم في فضل زمزم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "أحكام ماء زمزم"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "هل يجوز بيع ماء زمزم؟"، islamqa.info، 7-8-2010، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "فضل ماء زمزم وخصائصه"، islamqa.info، 25-6-1999، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019. بتصرّف.