-

أضرار شرب الماء المثلج

أضرار شرب الماء المثلج
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيادة سمك مخاط الأنف

ففي إحدى الدراسات القديمة والصغيرة، والتي أُجريت عام 1978، وشملت 15 شخصاً، وُجدَ أنّ شرب الماء البارد يجعل المخاط الأنفي أكثر سمكاً، ممّا يجعل مروره عبر الجهاز التنفسي أكثر صعوبة، ولذلك فإنّه قد يزيد سوء حالات انسداد الأنف لدى الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا، وبالمقابل فإنّ الباحثين قد وجدوا أنّ شرب الماء الساخن أو الشوربة ساعد المرضى على التنفس بسهولةٍ أكبر.[1]

الصداع النصفي

فقد ارتبط شرب الماء البارد بتحفيز الصداع النصفي والشعور بالألم لدى الأشخاص الذين يعانون منه.[1] ففي إحدى الدراسات التي شملت 669 امرأةً وُجد أنّ 7.6% منهنّ أصبن بالصداع بعد شربهنّ 150 مللتراً من الماء المُثلّج، وتجدر الإشارة إلى أنّ النساء اللاتي كنّ يعانين مسبقاً من الصداع النصفيّ كنّ أكثر عرضةً للمعاناة من الصداع نتيجة شرب الماء المثلج بمرتين مقارنةً بالنساء اللاتي لم يعانين من هذه المشكلة من قبل.[2]

زيادة سوء حالات تعذر الارتخاء المريئي

يعاني بعض الأشخاص من حالةٍ تُسمّى تعذر الارتخاء المريئي (بالانجليزيّة: Achalasia)، وهي حالةٌ خطيرةٌ تؤثر في المريء وتحدُّ من قدرة الجسم على تمرير الطعام عبر المريء، وتحدث هذه الحالة عندما تكون العضلة العاصرة المريئية السفلى (بالإنجليزية: Lower esophageal sphincter) التي تغلق المريء من جهة المعدة، غير قادرة على أن تفتح أثناء البلع، وقد يؤدي ذلك إلى رجوع الطعام للمريء، وتجدر الإشارة إلى أنّ شرب الأشخاص المصابين بهذه الحالة للماء يؤدي إلى زيادة سوء حالاتهم، ويطيل فترة انقباض هذه العضلة وانغلاقها، في حين إنّ المشروبات الساخنة قد سببت ارتخاء العضلة وفتحها، ولذلك فإنّ الأشخاص المصابين بهذه الحالة يُنصحون بتناول الأطعمة والمشروبات الساخنة، وتجنب الباردة.[3][4]

حساسية الأسنان

قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية أسنانهم للبرودة، وقد يسبب شربهم للماء المثلج الألم، وعلى الرغم من أنّ هذه الحالة تُعدّ غير شائعة، إلّا أنّها يمكن أن تتفاقم وتتطور إذا تُركت دون علاج، ولذلك يُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنّب بعض الأطعمة والمشروبات؛ كالأطعمة الحمضية التي تُضعف مينا الأسنان.[5]

الماء البارد وعملية الهضم

هناك ادعاءاتٌ تشير إلى أنّ الماء البارد يوقف عملية الهضم، وفي الحقيقة فإنّ ذلك غير صحيح، إذ إنّ العديد من الدراسات لم تجدر أي رابطٍ بين درجة حرارة السوائل ووظائف المعدة؛ حيث إنّ الجسم يستطيع تسخين السوائل الباردة حتى تصل إلى درجة حرارة الجسم خلال خمس دقائق من شربها.[6]

المراجع

  1. ^ أ ب Kathryn Watson (8-1-2018), "What Are the Risks and Benefits of Drinking Cold Water?"، www.healthline.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
  2. ↑ Mattsson P (21-04-2001), "Headache caused by drinking cold water is common and related to active migraine"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 26-02-2019. Edited.
  3. ↑ Ren Y, Ke M, Fang X, and others (2012), "Response of esophagus to high and low temperatures in patients with achalasia."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 26-02-2019. Edited.
  4. ↑ Seth Stoltzfus, Elizabeth Boskey (11-5-2017), "Achalasia"، www.healthline.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
  5. ↑ Valencia Higuera (17-11-2017), "Why Are My Teeth Sensitive to Cold?"، www.healthline.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
  6. ↑ Wendy Bumgardner (23-9-2018), "Is Drinking Cold Water During or After Exercise Good or Bad?"، www.verywellfit.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.