أضرار شرب الماء الساخن على الريق
أضرار شرب الماء الساخن على الريق
يتميّز شرب الماء ساخنًا على الريق بالعديد من الفوائد الصحية، ومن غير الشائع إصابة الجسم بالإضرار عند تناوله، لكن هناك خطرًا واحدًا قد ينتج عن شربه ساخنًا وهو الإصابة بالحروق بصرف النظر عن وقت شربه، فحتى إذا كان الماء دافئًا عند إحساس حرارته بأصابع اليد إلّا أنّه قد يصيب اللسان أو الحلق بالحروق، ويجب الحذر من شرب الماء الذي تقارب حرارته إلى درجة الغليان، ويفضّل دائمًا اختبار رشفة صغيرة منه قبل تناول كمية كبيرة دفعة واحدة. وعند التخطيط لشرب الماء الساخن يُنصَح بشربه بكأس مُغطّى ومعزول فيمكن أن يقلل من فرصة سكب الماء والاحتراق به.[1]
فوائد شرب الماء الساخن
يعدّ شرب الماء ضروريًّا للبقاء على قيد الحياة، وقد لا يعرف البعض أنّ شرب الماء وخصوصًا الساخن منه له العديد من الفوائد الصحية، والتي قد لا يحصل عليها عند شربه باردًا، ومن أهم هذه الفوائد:[2]
- رفع معدل الأيض (بالإنجليزية: Metabolism) في الجسم، عند تناوله مع الليمون في الصباح.
- تخفيف احتقان الأنف والحنجرة، عند تناوله مع بعض الأعشاب.
- تخفيف تقلصات الحيض.
- إصلاح خلايا الجلد، ومع مرور الوقت يصبح الجلد التالف أكثر مروة ونعومة.
- تنظيف الجسم والقضاء على الالتهابات المرتبطة بظهور حب الشباب.
- الحصول على شعر ناعمًا ولامعًا وخالٍ من القشرة، وإضافةً إلى ذلك فإنّه ينشط جذور الشعر ويعزز نموه.
- تحسين عملية هضم الطعام وحركة الأمعاء.
- تحسين تدفق الدم في الجسم وتعزيز صحة الجهاز العصبي.
أعراض الجفاف المزمن
ينتج عن الإصابة بالجفاف العديد من الأعراض، ويظهر على الجسم واحدًا أو أكثر من العلامات التالية: البول ذو اللون الداكن، والتعب العضلي، والدوخة، والعطش الشديد. وتختلف أعراض الجفاف عن أعراض الجفاف المزمن وأحيانًا قد لا يشعر الإنسان بها، ومن أعراض الجفاف المزمن:[3]
- جفاف الجلد أو قشرة الجلد.
- الإمساك.
- التعب المستمر.
- ضعف العضلات المستمر.
- الصداع المتكرر.
المراجع
- ↑ Zawn Villines, "What are the benefits of drinking hot water?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ Tegan Jones, "12 Unexpected Benefits of Drinking Hot Water"، www.lifehack.org, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ↑ Kathryn Watson, "What Does It Mean When Dehydration Becomes Long-Term and Serious?"، www.healthline.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.