أثر البيئة على الإنسان
تأثير البيئة على الإنسان
منذ القدم يعيش الإنسان على كوكب الأرض والذي يحتوي العديد من الأماكن المختلفة، باختلاف تلك الأماكن تختلف البيئة المعيشية لكل منها، ولا تقتصر البيئة على الظروف الطبيعية على كوكب الأرض فقط، بل يمكن أن يخلق الإنسان بيئة حياة تؤثر وبشكل فعلي على الإنسان، وفيما يأتي بعض التأثيرات التي تطبقها البيئة بشكل عام على الإنسان:[1]
- تؤثر البيئة بشكل فعلي على تسيير العلاقات بين البشر؛ بحيث تجلب البيئة المريحة الطمأنينة عند الدخول إليها، مما يسهل عملية التعامل معهم.
- التأثير على سلوكيات البشر؛ إذ يؤدي وجود بيئة عمل نظيفة إلى إنجاز العمل على أكمل وجه وبدون نقصان.
- التأثير على مزاج الشخص؛ إذ أثبتت الدراسات أن البيئة ذات الإضاءة الجيدة؛ سواء كانت طبيعية أو صناعية يمكنها أن تعزز النتائج الصحية، والتقليل من الاكتئاب.
- التأثير على مستوى التوتر والإجهاد لدى الإنسان.
- يؤثر التلوث البيئي على صحة الإنسان، ويعد أحد العوامل الرئيسية المؤثرة على متوسط العمر لديه.[2]
أثر الإنسان على البيئة
يؤثر الإنسان على البيئة بشكل كبير وذلك عن طريق العديد من العمليات والنشاطات الحيوية مثل ما يأتي:[3]
النمو السكاني
سبّب النمو السكاني حول العالم قلقاً كبيراً لدى العلماء منذ عام 1798م وذلك عندما صرح أحد العلماء أنّه لا بد من ابتكار حلول مستمرة للنمو السكاني المتزايد حول العالم، وإلا سيتغلب ذلك النمو على الإمدادات الغذائية للكوكب.[3]
الزراعة بأنواعها
استعمل الإنسان الزراعة منذ القدم لتأمين الحاجات الغذائية، لكن تبين أنّ تربية المواشي والحيوانات المستعملة كغذاء للبشر بشكل كبير يتسبب في استنزاف النباتات والحشائش الأصلية للكوكب، مما يؤدي إلى تداعي التربة وتآكلها وبالتالي عدم المقدرة على زراعتها بأنواع نباتات غذائية مرة أخرى، إضافةً إلى الانبعاثات الغازية الضارة الناتجة عن تلك الحيوانات.[3]
إزالة الغابات
نظراً للنمو السكاني على كوكب الأرض تمت إزالة الكثير من الغابات إضافةً إلى الاستيلاء على الأراضي الزراعية الخصبة بحجة توفير مناظق سكنية للبشر، وذلك يؤدي إلى التأثير على البيئة بشكل كبير، إذ تشتهر النباتات بقدرتها على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون الضار واستبداله بغاز الأكسجين الضروري للحياة.[3]
الاحتباس الحراري
ظاهرة الاحتباس الحراري هي أحد النتائج والآثار للنشاطات البشرية في البيئة، والسبب الرئيسي في ذلك يعود لنواتج احتراق الوقود الأحفوري، إضافةً إلى تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون الضار، وبالتالي أدى ذلك إلى تدهور طبقة الأوزون في الغلاف الجوي، وتغيير المناخ الخاص بالكوكب.[3]
التلوث
يُعرّف التلوث البيئي بأنّه دخول أي مادة سواء كانت صلبة، سائلة، غازية، أو حتى أي شكل من أشكال الطاقة إلى النظام البيئي بنسب لا يستطيع النظام تبديدها والتخلص منها، وبالتالي يمكن القول إنّ تعريف التلوث البيئي يُعبّر عن الأنشطة البشرية على كوكب الأرض.[4]
المراجع
- ↑ "What Impact Does the Environment Have on Us?", www.takingcharge.csh.umn.edu, Retrieved 20-5-2019. Edited.
- ↑ "Human Health and the Environment(page1)", www.oecd.org, Retrieved 20-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "HOW DOES HUMAN ACTIVITY IMPACT THE ENVIRONMENT?", onlinedegrees.kent.edu, Retrieved 20-5-2019. Edited.
- ↑ "Pollution", www.britannica.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.