أهمية سورة الفاتحة

أهمية سورة الفاتحة

لسورة الفاتحة أهمّيةٌ عظيمةٌ ومكانةٌ رفيعةٌ عند المسلمين، وتتجلّى تلك الأهمية من خلال عدّة أمورٍ؛ حيث إنّها:[1]

• ركنٌ من أركان الصلاة؛ فلا تصحّ الصلاة دون قراءتها.
• أفضل سور القرآن الكريم كما بيّن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ذلك.
• السبع المثاني، وقد ورد أكثر من قولٍ في معنى المثاني الذي حملته؛ فقيل لأنّها تُثنى في كلّ ركعةٍ في الصلاة، وقيل لأنّ العبد يُثني فيها على ربّه.
• تضمّنت لأنواع التوحيد الثلاثة؛ توحيد الربوبيّة، والألوهيّة، والأسماء والصفات.
• تشفي القلوب والأبدان؛ فأمّا شفاء القلوب لاحتوائها على الدواء لعلل القلب الذي ينقسم إلى فساد العلم وفساد القصد، وأمّا شفاء الأبدان فلأنّها تُعد رقيةً للأمراض إذا قُرأت على سقيمٍ.
• حملت جميع المعاني الواردة في الكتب المنزلة من قبل القرآن الكريم.
• ردّت على المبطلين مقيمي الشبهات في عموم توصيفها للصراط المستقيم وغير ذلك.
• تضمّنت توجّه العبد لربّه بالدعاء.

عِبرٌ من سورة الفاتحة

من الدروس والعبر التي تضمّنتها سورة الفاتحة:[2]

• حمد الله -تعالى-، والثناء عليه، وتعظيمه، وتمجيده.
• إثبات ملك الله -تعالى- وسلطانه على جميع المخلوقات، وشمول ذلك لتصريف شؤونهم وتدبير أمور حياتهم جميعاً.
• إثبات صفة الرحمة لله -تعالى- فهو الرحيم بعباده.
• إخلاص وإفراد الله -تعالى- بالتوكّل والاستعانة والعبادة.

أسماء سورة الفاتحة

سمّيت سور القرآن الكريم باسمها؛ وذلك توقيفاً من عند رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، إذ دائماً ما كان يذكر لأصحابه اسم السورة التي أُنزلت عليه، وتحمل السور أسماء تحوي شيئاً من فضائلها ومعانيها، من ذلك سورة الفاتحة التي سمّيت بأكثر من اسمٍ، وفيما يأتي ذكر بعض أسماء سورة الفاتحة:[3]

• فاتحة الكتاب.
• أم الكتاب أو أمّ القرآن.
• السبع المثاني.
• القرآن العظيم.
• الوافية.
• الكافية.
• الكنز.
• الصلاة.
• الشافية.
• الرقية.

المراجع

1. ↑ "أهمية سورة الفاتحة ، وذكر بعض فضائلها"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-6. بتصرّف.
2. ↑ "من فضائل سورة الفاتحة والدروس المستفادة منها"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-6. بتصرّف.
3. ↑ "أسماء سورة فاتحة الكتاب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-5. بتصرّف.