-

آخر يوم للأضحية

آخر يوم للأضحية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

آخر يومٍ للأضحية

يبدأ وقت ذبح الأضاحي من بعد أداء المسلمين لصلاة العيد وينتهي بغروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجّة، أي أنّ أيّام ذبح الأضاحي أربعةٌ؛ أوّلها يوم العيد وآخرها اليوم الثالث عشر من أيّام ذي الحجّة، والأفضل أن يُبادر المسلم بذبح أضحيته بعد صلاة العيد تأسّياً برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ثم يجعل أوّل ما يأكله يوم العيد من أضحيته، ويجوز للمسلم ذبح أضحيته في أيّ وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ، إلّا أنّ النهار أولى، وبعد خطبتي العيد أفضل، ثمّ يكون كُلّ يومٍ أفضل من اليوم الذي يليه؛ لما في ذلك من معنى المبادرة في فعل الخير.[1]

حكم ذبح الأضحية

الأضحية هي ما يذبحه المسلم يوم العيد من بهيمة الأنعام تقرّباً لله تعالى، وقد اختلف العلماء في حكمها، وذهبوا في ذلك إلى قولين:[2]

  • ذهب جمهور العلماء إلى القول بأنّها سنةٌ مؤكّدةٌ عن رسول الله، واستدلوا لذلك بأنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ضحّى عن أمّته، وبما صحّ عن أبي بكرٍ وعمر -رضي الله عنهما- من تركهما الأضحية مخافة أن يظنّ الناس وجوبها على المسلمين، وقد صرّح كثيرٌ من القائلين بهذا الرأي بكراهة ترك الأضحية للقادر عليها.
  • ذهب الإمام الأوزاعي والإمام أبو حنيفة والليث والإمام أحمد في روايةٍ عنه إلى وجوب الأضحية، واستدلوا لذلك بعددٍ من أحاديث رسول الله.

كيفية توزيع الأضحية

استحبّ الحنابلة والحنفيّة تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسامٍ، بحيث يُبقي المسلم ثلثها لبيته، ويتصدّق بثلثها الآخر، ويهدي الثلث الأخير للأصدقاء، وذهب الشافعيّة إلى أفضليّة التصدّق بها جميعاً إلّا شيئاً يسيراً يأكله المسلم، أمّا المالكيّة فذهبوا إلى عدم التحديد؛ وقالوا إنّ للمضحّي أن يأكل من أضحيته ما يشاء ويتصدّق ويهدي ما يشاء كذلك.[3]

المراجع

  1. ↑ "وقت ذبح الأضحية"، www.islamqa.info، 2005-1-17، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-11. بتصرّف.
  2. ↑ "مذاهب الفقهاء في حكم الأضحية"، www.fatwa.islamweb.net، 2004-2-9، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-11. بتصرّف.
  3. ↑ خالد بن سعود البليهد، "كيفية توزيع الأضحية"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-11. بتصرّف.