أقل عدد ركعات التراويح
أقلّ عدد ركعات التراويح
إنّ عدد ركعات صلاة التراويح من الأمور التي فيها سعةٌ للمسلم، فقد صلّاها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إحدى عشرة ركعةً، كما روت عنه السيدة عائشة رضي الله عنها، وصلّاها ثلاثة عشرة أيضاً من ضمنا الوتر، وصلّى أقلّ من ذلك في أحيانٍ أخرى، أمّا عمر فصلّاها مع المسلمين إحدى عشرة ركعةً، وصلّوها ثلاثاً وعشرين أيضاً، فكلّ هذا جائزٌ، وللمسلم أن يصلّي التراويح إحدى عشرة ركعةً أو ثلاث عشر أو ثلاثاً وعشرين أو أكثر من ذلك أو أقلّ بلا بأسٍ، إلّا أنّ الأفضل الاقتداء بفعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وجعلها إحدى عشرة أو ثلاث عشرة، ويسلّم بعد كلّ ركعتين منها، ثمّ يوتر بواحدةٍ، كما يمكن له أن يؤدّيها في أوّل الليل أو وسطه أو آخره، فالأمر فيه سِعةٌ.[1]
حُكم صلاة التراويح
تعدّ صلاة التراويح سنّةً نبويّةً لا ينبغي للمسلم أن يتركها، ولا وجه للقول بأنّها بدعةٌ، بل هي من سنن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وإنّما تركها؛ خشية أن تُفرض على هذه الأمّة، فلمّا مات -صلّى الله عليه وسلّم- زالت هذه الخشية، وكان أبو بكر -رضي الله عنه- منشغلاً بحروب الردّة في فترة خلافته القصيرة، أمّا عمر -رضي الله عنه- فقد استتبّ أمر المسلمين في عهده، ممّا دعاه إلى جمعهم على صلاة التراويح في رمضان كما كانوا يجتمعون مع رسول الله عليه الصّلاة والسّلام، فغاية ما فعله هو إحياء تلك السنّة والعودة إليها.[2][3]
صلاة التراويح للنساء
يُشرع للمرأة المسلمة أن تؤدّي صلاة التراويح في بيتها أو في المسجد، وصلاتها في بيتها خيرٌ من صلاتها في المسجد، سواءً كانت صلاة فريضةٍ أو نافلةٍ من تراويح أو غيرها، ولا يلزمها قضاء التراويح إذا أتاها الحيض؛ لأنّ الصلاة لا تُقضى سواءً كانت فريضةً أم نافلةً.[4]
المراجع
- ↑ "عدد ركعات صلاة التراويح"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.
- ↑ "ما حكم صلاة التراويح، وكم عدد ركعاتها؟ "، www.ar.islamway.net، 2007-11-6، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.
- ↑ "صلاة التراويح جماعة في رمضان سنة وليس بدعة"، www.islamqa.info، 2002-1-6، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.
- ↑ عبد الله محسن الصاهود، "أحكام مختصرة في صلاة التراويح 58 مسألة مختصرة في صلاة التراويح"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.