أهم طرق التدريس
التعلم التفاعلي
تعمل النقاشات التقليديّة التي يقوم بها المعلّم في الفصل الدراسي على إشراك عدد قليل من الطلاب في التفكير العميق، والتي تتم من خلال طرح الأسئلة على كامل الفصل، وعادة ما يتمّ الإجابة عن هذه الأسئلة من قبل خمسة أو ستة طلاب، إلا أنّ النقاشات الفعّالة أو ما يسمى بالتعلم التفاعلي الذي يركز على جميع الطلاب يعدّ أكثر إنتاجية؛ إذ يمنح فرصة المشاركة لجميع الطلاب، وذلك من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة، مكوّنة من ثلاثة إلى أربعة طلاب، ثمّ يتمّ طرح أسئلة مثيرة للتفكير، ويطلب من كل مجموعة الإجابة عن الأسئلة، الأمر الذي يعزّز مشاركة الجميع، هذا عدا عن المساهمة في تطوير مهارات الفهم، والتحدّث، والاستماع في الوقت ذاته.[1]
المحاضرات
تُعدّ المحاضرات واحدة من طرق التدريس الهامّة، إذ تعتمد في كثير من الأحيان على قيام المعلم بجلسات تدريسيّة طويلة في اتجاه واحد، حيثُ يتوقّع من الطلّاب استيعاب المعلومات أو كتابة الملاحظات، ويُعدّ هذا الأسلوب مناسباً لبعض الموضوعات كالتاريخ أو المواد التي تستلزم حفظ المعلومات الرئيسيّة، والتواريخ والأسماء، كما تناسب هذه الطريقة القاعات التي تحتوي على مجموعات كبيرة من الطلاب، أو مع الطلاب الأكبر سناً والأكثر نضجاً، بينما لا تعدّ مناسبة لتعليم الأطفال، إذ يُمكن أن لا يتفاعل الأطفال مع المعلّم، بل وأن تشعرهم بالملل.[2]
التعليم القائم على المكان
يُركز التعليم القائم على المكان على دمج المدارس بالمجتمع، إذ لا تقتصرهذه الطريقة على قضاء بعض الوقت خارج الفصل الدراسيّ، وإنما تمنح الطلاب الأدوات والمهارات اللازمة لتعزيز التعاون، والتفكير النقديّ، والقدرة على مواجهة التحديات المعقدة، وربط الطالب بالمجتمع الذي يعيش فيه، وتحسين التعلّم.[3]
التعلّم الذاتيّ
يقوم أسلوب التعلّم الذاتيّ على مساعدة الطلاب على تعزيز مهارات التفكير النقديّ، والوصول إلى المعرفة وتحقيق الذات، وذلك من خلال طرح الأسئلة، وتطوير المهارات للوصول للإجابات والحلول عبر البحث والتحقق، كما تندرج هذه الطريقة ضمن الطُرق المُثلى لتدريس مواد العلوم وما يُماثلها، إذ يختلف التعلّم الذاتيّ عن المحاضرات في أنّ المعلّم في الأولى يدفع الطالب نحو الاكتشاف، أمّا في الثانية فإنه يُلقّن المعلومات، والحقائق، ويختبر مدى المعرفة عن طريق الحفظ.[2]
الاستقلاليّة الجزئيّة
تمنح هذه الطريقة الطلاب القدرة على اتّخاذ خياراتهم الخاصة ضمن المجال التعليميّ، وذلك من خلال فتح باب الاختيار من عدّة موضوعات عند كتابة مقال، أو بحث، أو مشروع؛ إذ من الضروري ربط التعلّم باهتمامات الطالب الشخصيّة، وما يرغب فعلًا في البحث عنه واكتشافه، إلا أنه وفي كلّ الأحوال يقع على المعلّم مسؤولية تحديد أهداف تعليميّة واضحة.[1]
المراجع
- ^ أ ب Nancy Barile, "The 5 Best Teaching Methods I Used This Year"، www.wgu.edu, Retrieved 20-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Eric Gill (5-1-2013), "What is Your Teaching Style? 5 Effective Teaching Methods for Your Classroom"، education.cu-portland.edu, Retrieved 20-5-2019. Edited.
- ↑ Erik Day (6-10-2017), "5 New Teaching Methods Improving Education"، www.gettingsmart.com, Retrieved 20-5-2019. Edited.