-

اسم هرمون الحليب

اسم هرمون الحليب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

هرمون الحليب

يُسمى اسم هرمون الحليب البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin)، وهو هرمون بروتيني تقوم الغدة النخامية في الثديّيات بإنتاجه، ويعمل بالتعاون مع هرمونات أخرى على إفراز الحليب من الغدد الثديّية، وتتمّ صناعة هرمون البرولاكتين عادة في خلايا تُسمى لاكتوتروف (Lactotroph)، والتي تُشكل 20% من الغدة النخامية الأمامية، وتقع في الأجزاء الجانبية منها.[1]

وظيفة هرمون البرولاكتين

يُعد هرمون البرولاكتين من الهرمونات التي تؤثر في عمل الهرمونات الأخرى، ويتواجد في كل من النساء والرجال، فعند ولادة طفل حديث يُقدم على الرضاعة من ثدي أمه، فيقوم الجسم بإنتاج هرمون البرولاكتين، ويُعدّ إدرار الحليب هو الوظيفة الرئيسة لهرمون البرولاكتين، ولكنه يقوم أيضاً بالعديد من المهام الأخرى في الجسم، مثلاً يقوم بتنظيم السلوك، والجهاز المناعي، وعمليات الأيض، والجهاز التناسلي، والعديد من سوائل الجسم المختلفة، مما يجعله هرموناً مهماً لصحة كل من المرأة والرجل، ويتمّ التحكم بإنتاج هذا الهرمون من قبل هرموني الدوبامين والإستروجين، إذ عادة ما يقومان بإرسال رسالة إلى الغدة النخامية لبدء إنتاج البرولاكتين أو التوقف عن ذلك، ويعمل هرمون الدوبامين على تقييد إنتاج هرمون الحليب، بينما يزيد هرمون الإستروجين من إنتاجه.[2]

نسبة هرمون البرولاكتين

قد يلجأ كل من الرجل والمرأة إلى قياس نسبة هرمون البرولاكتين في أجسامهم لأسباب مختلفة، وتتأثر نسبة هذا الهرمون في الجسد بعدة عوامل أهمها الصحة العامة للإنسان، والنسب الطبيعية لهذا الهرمون هي:[3]

  • أقل من 25 نانوغرام/مل عند النساء غير الحوامل.
  • 386-34 نانوغرام/مل عند النساء الحوامل.
  • أقل من 15 نانوغرام/مل عند الرجال.

عادة لا تُثير النسب المنخفضة لهرمون البرولاكتين لدى الجنسين أيّ نوع من المخاوف، بينما تُعدّ النسبة العالية من هذا الهرمون طبيعية عند المرأة الحامل أو المرضعة، ولكن قد يُشير ارتفاع نسبته في الجسم والذي يُعرف بفرط برولاكتين الدم (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia) إلى مشاكل أعمق لدى الإنسان، وأهمّ أسباب ارتفاع هرمون البرولاكتين، هي:[3]

  • فقدان الشهية.
  • أمراض الكلى.
  • أمراض الكبد.
  • قصور الغدة الدرقية، والذي قد يؤدي إلى تضخم الغدة النخامية.
  • أورام في الغدة النخامية، ويُمكن علاج هذه الأورام طبياً أو جراحياً.
  • بعض الأدوية مثل أدوية العلاج النفسي.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • التمارين الرياضية الشاقة.

المراجع

  1. ↑ Robert D. Utiger, "Prolactin"، www.britannica.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  2. ↑ "What does Prolactin Do?", www.hormone.org, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Joanna Goldberg and Tim Jewell, "Prolactin Level Test"، www.healthline.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.