أسماء مكة في القرآن

أسماء مكّة التي وردت في القرآن

ورد ذكر مكّة المكّرمة في القرآن الكريم بأكثر من اسمٍ، منها:[1]

• مكة: وهو أشهر اسمٍ لها، كما أنّه أكثر لُصوقًا بها، وذُكر في القرآن مرّةً واحدةً في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ)،[2] يُقال إنّها سُمّيت بذلك بسبب قلّة مائها، أو لإنّها تمُكّ من يظلِم فيها، أو لأنّها تجذب الناس من الأماكن البعيدة.
• بكة: هو من أسمائها المشهورة أيضاً، وقد ذُكر في القرآن مرّةً واحدةً، قال تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ)،[3] يُقال إنّه له نفس معنى مكّة، والقول الثاني إنّ بكة موضع البيت، بينما مكّة تدل على الحرم كلّه، ويّقال بسبب ازدحامها سُمّيت بذلك.
• أمّ القرى: ذُكر هذا الاسم في القرآن مرتين، وسمّيت بذلك لتوجّه أهل القرى إليها، أو لإنّها أعظم القرى، لوجود بيت الله فيها.
• المسجد الحرام: ورد بهذا التركيب خمس عشرة مرّةً في القرآن، ويعني أنّ الله حرّمه وعّظمه.
• البلد: ورد في القرآن ثلاث مرّاتٍ، فهو صدْر القُرى.
• البلد الأمين: ذُكر في القرآن مرّةً واحدةً.
• البلدة: ورد هذا الاسم في القرآن على لسان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.

أسماءٌ أخرى لمكّة

لمكّة أسماءٌ أخرى، منها: البيت العتيق، والمأمون، والقادس، وصلاح، والعرش، الناسة، والحاطمة، والنساسة، والبنية، وأمّ رحم.[4]

خصائص مكّة

لمكّة المكرّمة عددٌ من الخصائص، منها:[5]

• بلدٌ آمنٌ: والأمن نوعان: أمنٌ قَدَري، وأمنُ شرعي، فالأول ضمنه الله، كألّا يدخل الدجّال مكّة، وأنّها لا تُغزى حتى يوم القيامة، والأمن الشرعي يجب على ساكني البلد الحرام أن يُحققوه بسلوكهم فيه.
• بلدُ مباركُ: يُضاعف الله فيه الأجور، وهذا من بركته.
• وجود القبلة فيها.
• بلدٌ طاهرٌ: طهارةٌ حسيّةٌ من النجاسات، وأخرى معنويّةٌ ممّا يخالف شرع الله.
• بلدٌ حرامٌ: يُحرم فيه أن تُسفك الدماء، أو يُنفّر الصيد، وممّا فيه انتهاك للمحارم.

المراجع

1. ↑ د. محمود بن أحمد الدوسري (29-11-2018)، "أسماء البلد الحرام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-1-2019. بتصرّف.
2. ↑ سورة الفتح، آية: 24.
3. ↑ سورة آل عمران، آية: 96.
4. ↑ "من أسماء مكة المكرمة"، fatwa.islamweb.net، 24-4-2006، اطّلع عليه بتاريخ 20-1-2019. بتصرّف.
5. ↑ "خصائص البلد الحرام"، ar.islamway.net، 19-11-2014، اطّلع عليه بتاريخ 20-1-2019. بتصرّف.